عاطف عبد الستار يكتب : يا أيها العرب انقذوا لبنان والعراق

لا يوجد بلد قامت فيه ثورة سواء لطلبات مشروعة أو أطماع أو مؤامرة خارجية ونجا من الخراب..لبنان ستضيع لعدم وجود جيش قوي يحميه ورئيس وطني يقوده.

الحزب المسيطر على شئون لبنان يتلقى دعما من إيران وإسرائيل، ومعظم أمواله من زراعة وتجارة المخدرات ويسمى نفسه حزب الله..يا ويلكم من الله. واعضاء حزب الله يعيشون حياة رغدة ، اموال وعز وفلل واحدث سيارات وفخفخة.. وبالمناسبة نفس الوضع كان سيحدث في مصر لو أستمر حكم الارهابيين كنا هانسف التراب…الحمد لله الذى نجانا من حكم إخوان صهيون.

توجد أطماع إسرائيلية فى إبتلاع لبنان بالكامل وحل مشكلتها الجغرافية على حسابه بعد فشل تنفيذ مشروع الدولة البديلة للفلسطينيين فى غزة وجزء من سيناء ورفض مصر لتمرير صفقة القرن .

ساحل لبنان على البحر المتوسط بجوار اسرائيل و تركيا ، ولدي لبنان فى المياه الإقليمية غاز وبترول ، الطمع فى الاستيلاء عليه واضح، ويظهر في تعاون تل أبيب وانقرة فى اشعال المظاهرات الحالية والتى كانت شرارتها اشعال الحرائق عبر طائره مسيرة إسرائيلية.

ان لم تتحرك الدول العربية لانقاذ لبنان ستحدث حرب أهلية وسيدير البلد حزب اللات الايرانى الخادم الاول لاسرائيل.. ونفس الكلام فى العراق الذى يتنشر فيه الحرس الثوري والقواعد والمليشيات الإيرانية.

يا أيها العرب لا تصدقوا مايقوله الاعداء عن بلادكم..انها ديمقراطية الكذب الأمريكية ،اين عراق الحضارة والشهامة.. الدماء لم تتوقف عن الاسالة .كانت بغداد سند للعرب، سقطت كذبتكم ايها الاشرار واصبحنا نترحم علي ايام زمان ،لك الله ياشعب العراق الحبيب .

الصهيوماسونية صنعت الإخوان و️السلفية الجهادية والوهابية و️حماس ونظام الملالي و️الحرس الثوري الإيراني وحزب الله كمنظمات خادمة للمشروع الماسونى لتمزيق الأوطان العربية والإسلامية ونهب ثرواتها.

الخراب والاقتتال والثورات المدمرة في العالم العربي جاءت ضمن مشروع حدود الدم الماسونى الذى وافق عليه الكونجرس الأمريكى 1983 والذى صاغه المستشرق البريطانى الأصل واليهودى الديانة والصهيونى الانتماء والأمريكى الجنسية برنارد لويس.

المشروع الشيطانى الذى مازلنا نعيش تبعاته حاليا يأتى تنفيذا لبروتوكولات صهيون التى تحلم بإبادة العرق العربي ومحو التوحيد من الأرض، و تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات ضعيفة على أساس دينى ومذهبى وطائفى عبر نشر الفوضى الخلاقة فى الشرق الأوسط، وشن حرب متجددة ومتطورة على عقولنا وتاريخنا وديننا تحت غطاء الديمقراطية والحرية.

لاشئ فى المنطقة العربية يأتي صدفة، قتل أبو بكر البغدادي ومساعديه فى سوريا تم وفق خطة لإبعاد أي شبهة عن النظام التركي بالتورط في إيواء البغدادي وتقديم الدعم لتنظيم داعش حتى لا يكشف أسرار تفضح تعاون قوى دولية واقليمية في صناعته ودعم تنظيمه الارهابي.

أمريكا خلقت تنظيم داعش وقتلت البغدادي في هذا التوقيت لاستثماره في الحملة الرئاسية لترامب مثل ماحدث في عهد جورج بوش الابن قتل أبو مصعب الزرقاوي. وفي عهد باراك اوباما قتل أسامة بن لادن.

وجاري تحضير قيادة جديدة لإثارة فزع ورعب العالم ، ولحصد الكثير من الرؤوس والأموال عن طريقه حتى ينتهي دوره.

وعلى كل شعوب ودول المنطقة العربية ان
يتركوا كل الخلافات جانبا وأن يتحدوا من أجل الخلاص والتحرر من جنود الشيطان.. وان يدعو الله ان يثور الشعب الإيراني على نظام ولاية الفقيه بالتوازي مع الحراك اللبناني والعراقي عندها ستتحرر لبنان و العراق و سوريا واليمن وفلسطين من الاحتلال الصهيوماسونى .

اعجبتني كلمة الرئيس بوتين خلال المنتدى الاقتصادي الأفريقي الروسي عند قال
عن الرئيس عبد الفتاح السيسي :”احترم هذا الرجل جدا وأقدره فلولا شجاعته ودهائه حين القى بنفسه وسط النار ليلتقط بلده وشعبه وأنقذهم من جحيم كان سيحرقهم.. بالتأكيد لكانت ضاعت مصر وشعبها والمنطقة كلها”.

وتحية الى حامي الشرف والكرامة والأرض و الأسود الابطال خير اجناد الارض ،اللهم احفظ مصر واهلها وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء.

زر الذهاب إلى الأعلى