عاطف عبد الستار يكتب : أسرار ودوافع الهجوم على الجيش والسيسى

الحرب على  الرئيس السيسى والجيش ليست من الإخوان وتابعيهم وبعض الدول فقط  أنها تضم رجال أعمال وأباطرة الفساد وهم اخطر لوبى مدمر ينهش في جسد الوطن و لابد أن يتم اجتثاثه من جذوره مع ضرورة انتقاء كل من يتعامل مع مشروعات المؤسسة العسكرية.

استفحل الفساد خلال حكم مبارك وقضي علي انجازات عبد الناصر. .والسيسي ينفذ خطط مدروسة  نتائجها تعم علي الجميع وليس لفئة معينة من الشعب.

الرئيس السيسى يسترد الاراضى المنهوبة و يرجع حق الدولة من الحيتان .. و منع السوق السوداء للعملة و سيطر على مافيا تجارة العملة .. ويقوم بإنشاء مدينة دواء مصرية متكاملة تقضى على مافيا الأدوية التى تتلاعب بأمراض الناس. ونفذ هيئة الشراء الموحد للمستشفيات التى تقضى على مافيا المناقصات فى المستلزمات الطبية. 

الجيش عمل منافذ بيع فى كل الميادين تحارب جشع التجار و لخدمة المواطنين ..يشرف على تنفيذ المشروعات باحترافية وزى ما بيقول الكتاب.. ومهمته الأساسية لم تتأثر فى تأمين حدودنا و محاربة الإرهاب و فى تنويع التسليح والتصنيع ..الجيش وطنى لا إخوان و لا سلفيين و لا هيكون وشريف لا يباع و لا يشترى ..الجيش لا يقوم بأعمال المقاولات بنفسه ولا حتى لحسابه ولكن كل ما يفعله هو رقابة المقاولين .

كامل الوزير  حلوانى مصر فرمط وزارة النقل والسكة الحديد حققت مليار جنيه إيرادات فى 6 شهور بعد ما كانت تخسر 800 مليون جنيه فى 6 شهور.

إن مشروع قناة السويس الجديدة يمكن  ان يدخل موسوعة جينيس  بسبب كم الإشاعات التي طلعت عليه من وقت ما كان فكرة واتنفذ ونجح والناس بدأت تسترد فلوسها بالفوائد.. وفى نفس الوقت أهل الشر اعتبروا ابن الرئيس الجاسوس شهيد وهو فى حقيقته مناضل فى عالم الدعارة و طالب أمريكا وبريطانيا بضرب جيش مصر. و أهله وعشيرته قتلوا ضباط وجنود  شباب دافعوا عن عزة وكرامة وشرف بلدنا .. أننا أمام 90 عاماً من الكذب والتدليس ونوايا الشر وجرائم الاغتيال والقتل والحرق والتدمير.

الموجه الجديدة هى الحرب على الجيش .. وبدأت بتلميحات من رجل أعمال شهير من أغنياء الفساد المباركى .. وبعد تهديد السيسى لأباطرة كينج مريوط و البحيرات المرة الذين حققوا مليارات من عمولات وفساد كان لازم توجيه ضربه لارهاب السيسى وتخويفه.. ومن هنا جاء فيديو أكاذيب الكومبارس والمقاول السكير الفاشل.

محمد علي  من الطابور الخامس خونة الأوطان وخدم الأعداء ..الكومبارس تقمص شخصية المناضل المظلوم ، مضطرب التفكير بتأثير المخدرات والمسكرات قرر في لحظة ينهي مستقبله المهني كمقاول جنى الملايين من مشروعات حكومية عندما كان ملتزما بالعقود أملا وطمعا في نجومية زائفة لم يستطع الحصول عليها أمام كاميرات السينما ..عرض على الناس تأويل ملون وموجه وتغليف باطل بحق وحق بباطل ومضمون أعده الأعداء ويركز على الآثار الاجتماعية التي خلّفها الإصلاح حتى تلك الأكاذيب جاءت غير محبوكة ومبالغ فيها.

محمد على الهارب من سداد ديونه للناس و البنوك تسلم في شهري مايو ويونيو علي جائزة العلوم والفنون في برشلونة و جائزة صانعي السلام من الهيئة الأوروبية للسلام في لوكسمبورج .. ما علاقة مقاول بالعلوم والفنون والسلام  ولماذا يمنح جوائز دولية لا تعطى إلا لخدم الماسونية .

منذ ما يقرب من 3 سنوات بدأت  تعاملات محمد على مع المؤسسة العسكرية في الانهيار والانكشاف نتيجة مخالفاته المتكررة بعدما اكتشفت اللجان الفنية عيوبا كثيرة خارج المقايسة و التصميم المحدد فتم رفض كثير من العمليات التي تم إسنادها إليه كما تم تقليص حجم أعماله مع المؤسسة العسكرية  ..و قام الجيش باتخاذ اجراء حازم ضده بعدم دفع أي مستحقات له الا بعد الانتهاء الكامل من العمليات المسندة إليه واستلامها استلاما نهائيا خاليا من أي عيوب ومطابقا للمواصفات والمقاييس المحددة .. كل ذلك أثر بشدة على موقفه وموقف شركته المالي وأصبح مهددا بالسجن ، وهنا اضطر  المقاول الفاشل للبحث عن طوق نجاة فكان صيدا ثمينا لأجهزة دول معادية فتم تجنيده والسيطرة عليه ثم تم فتح مسار له أو طوق زائف للنجاة من خلال مدير مكتبه الاخواني ابراهيم السيد سابق ابن القيادي الاخواني السيد سابق.

محمد على هربان خارج مصر بعد قيام الحاجزين فى الكمبوند الذى ينفذه برفع  قضايا شيكات عليه ولو صادق لدفع فلوس الموردين  ورد للناس فلوسها او انجز المشروع .

محمد على  سرق اموال الناس ونصب عليهم وعايز يعمل بطل ويعيش في دور المظلوم والضحية ويتشهر علي قنوات الارهاب.

معظم رجال الأعمال الفاسدين متضررين من مشروعات الجيش .. لا يوجد بها سرقات ولا غش .. الجيش لا يقوم بأعمال المقاولات بنفسه ولا حتى لحسابه ولكن كل ما يفعله هو رقابة المقاولين..هناك شروط تضعها القوات المسلحة لاستلام اي مشروع أو منشأة أيا كان نشاطها وحجمها وتلك الشروط لا تتماشى ولا تلائم مافيا الفساد سارقي الأوطان فهم الان مكبلون بشروط وضوابط الاستلام.. لا يوجد مفر من الخسارة في حاله الإخلال بالعقود في الخامات ومواقيت الاستلام سبوبه مليارات تم غلقها وهذا غير مطلوب لحيتان الفساد.

الشغل مع الجيش مفتوح في كل المجالات و مغري لكل الجادين.. وعندما تجتاز الفحص الأمني لك حق تقدم في أي مناقصة بناء على تخصص شركتك و خبراتك..ولو تعثرت لبست في الحيط نتيجة سوء التنفيذ والغش فى المواصفات أو التأخير في التسليم.

ربما لا يعرف كثيرون ان الجيش يقوم بدور الذراع الاقتصادي للدولة بعد  الخصخصة وسيطرة رجال الأعمال والمستثمرين الأجانب على الشركات حيث حدث أزمات فى السكر  و  المحاليل الطبية ونقص بعض اصناف الأدوية وغلاء فى الأسعار.

 جيش بلدك  بيعمل وفق مقتضيات الأمن القومي .. لما حصلت الأزمة الاقتصادية في أمريكا في ٢٠٠٨ الدولة تدخلت  و اتحكمت في البنوك.. ما حدث في مصر بعد ثورتين كان اكبر من ١٠٠ ازمة اقتصادية..  لو الجيش ليس لديه مصانع  عملاقة كان ممكن يحصل ايه خلال سقوط الدولة و غياب الأمن.

 الجنرال الهادئ و الصقر الجارح  يتبع نظام الحرب العصرية: اخنق نفسك بإيدك انا مش هلمسك  .. وخلال حكم  السيسي  أحيل وزراء و محافظين ورؤساء أحياء و نواب للمحاكمات فى قضايا فساد موثقة بالأدلة.

هوجة الهجوم الحالية على الإدارة المصرية التى تراها على قنوات الفتنة  والفيس وتويتر تأتى بعد ما أنقذت مصر الكويت من كارثة الخيانة والانقلاب علي الحكم وتبنى مصر لقضايا أفريقيا وصدور إحكام نهائية  وقرب تنفيذها فى قيادات الجماعة الإرهابية.. وهزيمة العدو الصهيونى وفشله عندما أراد جر مصر إلى حرب مفتوحة لإنهاك قوة الجيش المصرى وتعطيله عن التنمية فأصبحوا يحاربون فى لبنان وسوريا وقطاع غزة .

المصريون يعلمون جيداً أن تلك الحرب تستهدف إسقاط الدولة.. وتنشط كلما حققت الإدارة الحالية نجاحات.. ولذلك هم الآن سيقفون أمام كل شخصية تحاول إسقاط مصر.

تحيا مصر بفضل من الله وبشرفاء الوطن المخلصين حرة أبية بشعب وجيش وشرطة يد واحدة لخدمة الوطن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى