نيفين القباج.. انشاء أكاديمية لاعتماد الجمعيات الأهلية وتدريبها

كتبت-عبير ابورية

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي أن المجتمع المدني دوره مقدر في مصر والعالم، ولكن نحتاج إليه أكثر، موضحة أن هناك خطة لتطوير صندوق دعم الجمعيات الأهلية وسيتم إعادة تشكيله ووضع قواعد للشفافية والاستقلالية في دعم إتخاذ القرار وانشاء اكاديمية لاعتماد الجمعيات الأهلية وتدريبها حتي يكون هناك معايير واضحة يعمل وفقا له الجميع، مشددة علي أهمية وجود قاعدة بيانات لخدمة الجميع من وزارة ومؤسسات مجتمع مدني، تتضمن كل شي عما يحدث في القطاعات المختلفة والمحافظات لتعظيم الخدمات المقدمة وسد الفجوة في تقديم الخدمة في بعض المناطق وإعداد مؤشرات المتابعة، موضحة أن سيتم تنظيم مؤتمر سنوي يجمع بين الوزارة والمجتمع المدني بداية من العام المقبل.
جاء ذلك خلال حضورها المؤتمر الختامى لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيرى والتنموى فى دورتها الاولى 2019 وبحضور الدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير والدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الجائزة وعضو مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير و محمد ممدوح مدير أول إدارة الجمعيات بمؤسسة مصر الخير وممثلين عن المنظمات الأهلية والدولية والعديد من الشخصيات عامة ، حيث تستهدف الجائزة رصد أفضل الممارسات التنموية من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ورؤية مصر 2030

وقالت الوزيرة أنها قادمة من المجتمع المدني وليست غريبة عنه، حاملة الآمال والآلام آملة أن تكون علي قدر الثقة التي منحتها لها الدولة.

وأضافت الوزيرة أنها ستكون في خدمة المجتمع المدني و داعمة له وكذلك الحكومة بشكل عام،و التنمية المستدامة لن تقوم بضلع واحد ولكن من خلال الشركاء ومن مجتمع مدني وخاص ومتطوعين وإعلام، مشيراً إلي أنه بعد إصدار اللائحة التنفيذية سوف نشمر سواعدنا للعمل علي الأرض ، لأن الفترة الماضية كان الجهد منصب علي إصدار القانون.

وأشارت إلي أنه لديها رغبة وطموح في وضع خطة لحل المشكلات الأكثر إلحاحا وتأثيرا حتي يمكن حلها لانه لا يمكن حل كل المشكلات دفعة واحدة

واشادت الوزيرة باختيار موسسة مصر الخير موضوع القضاء علي الفقر موضوعا للتنافس في الدورة الثانية، حيث أن الفقر هو الذي ابقي عليها ٦ سنوات في الوزارة

وقالت أن الإرهاب والتطرف لا يأتي مرة واحدة وإنما نتيجة الفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة أن الدين والتنمية وجهان لعملة واحدة حيث أن هدفهما هو تنمية الإنسان وتنمية البيئة، قائلة :” التنمية عبادة وأن كان ليس بها صلاة فإننا سوف نؤجر عليها ونسأل عنها

زر الذهاب إلى الأعلى