ندوة تناقش” التعاون الاقتصادي المصري.. الفرص والتحديات”

كتب: محمد حربي
أكد عدد من الأكاديميين والخبراء في العلاقات الصينية- المصرية، على أهمية التعاون المشترك لتوطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات الصينية المتقدمة في مصر من خلال الاستثمار الصيني المباشر أو التعاون المشترك مع رجال الأعمال المصريين، بهدف تصحيح الخلل الكبير في الميزان التجاري بين البلدين. بجانب تحديد أهم المشاكل والتحديات التي تعوق الاستثمارات الصينية في مصر، والمشاكل التي يواجهها رجال الأعمال في البلدين، وسبل تذليلها، لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. المشاركون في المائدة المستديرة، بعنوان “التعاون الاقتصادي المصري – الصيني في العصر الجديد فرص وتحديات”. جاء ذلك خلال المائدة المستديرة، التي عقدت بعنوان “التعاون الاقتصادي المصري – الصيني في العصر الجديد فرص وتحديات”، ونظمتها مجموعة بيت الحكمة للثقافة، بالتعاون مع مركز التحرير للدراسات والبحوث. وشارك فيها من الجانب الصيني كل من: يانغ سونغ تائب مدير المركز الصيني للتعاون الاقتصادي التابع لدائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني والوفد المرافق، والمستشارة وانغ زيجوان الوزيرة المستشارة بالسفارة الصينية بالقاهرة.

وشارك من الجانب المصري، الدكتور أحمد السعيد رئيس مجموعة بيت الحكمة للثقافة، وعماد الأزرق رئيس مركز التحرير للدراسات والبحوث، والدكتور ضياء الفقي الأمين العام لغرفة التجارة المصرية الصينية، والدكتور محمد يوسف مدير التنمية لجمعية رجال الأعمال المصريين، والدكتور علي مسعود أستاذ الاقتصاد وعميد كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف سابقا، والدكتور أحمد أبو جبل الخبير الاستراتيجي.
وبحث المشاركون خلال المائدة المستديرة واقع التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، وأهم التحديات التي تواجهه، والأفاق المستقبلية والمشاكل التي تعوق تطويره، وفرص وسبل تعزيزه.
وأكدوا على أهمية التعاون المشترك لتوطين التكنولوجيا الحديثة والصناعات الصينية المتقدمة في مصر من خلال الاستثمار الصيني المباشر أو التعاون المشترك مع رجال الأعمال المصريين، بهدف تصحيح الخلل الكبير في الميزان التجاري بين البلدين.
كما حددوا أهم المشاكل والتحديات التي تعوق الاستثمارات الصينية في مصر والمشاكل التي يواجهها رجال الأعمال في البلدين، وسبل تذليلها، لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
وشملت المناقشات بحث تعزيز التعاون في المجال السياحي وزيادة التدفق السياحي الصيني لمصر، والتعاون في المجالات الثقافية والشبابية والتكنولوجية والمجتمعية.
كما تم الاتفاق، على أهمية استمرار التواصل واللقاءات بين الجانبين بهدف تعزيز التعاون المشترك، واستمرار النقاشات ومتابعة النتائج، وطرح المزيد من الحلول.