القباج نسعي للتحول من وزارة الغلابة إلى وزارة تمكين الفقراء
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مؤتمر تدشين 11 شركة مصرية متخصصة في صناعة الملابس الجاهزة ومنتجات الأقمشة تحالفًا لاتحاد تصنيع وتجارة الأقمشة، باستثمارات 5 مليارات جنيه، تحت علامة تجارية موحدة باسم “فاشون 180”.وأعلن الاتحاد عن تأسيسه لصندوق لدعم المرأة المعيلة وتقديم فرص لتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة
ويضم التحالف شركات: إمبراطور، وهوبي، وجونيور، وفانيليا، وكول، وميلك، ودعدوش، ولو بيبي، وبوريل، وماركو لوري، وميلون.
وأعربت القباج عن سعادتها بهذه الشراكة على أرض مصر وأن تكون وزارة التضامن الاجتماعي جزء من هذه الشراكة، مشيرة إلى أن مصر تفتح ذراعيها للجميع وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي كل الدعم والمساندة بكل الموارد التكنولوجية والبشرية والإجرائية حتى لا تعطل بعض البيروقراطية مسيرة التنمية.
وتطلعت القباج أن يتطور الإنتاج إلى خارج مصر بطموح أن يكون السوق عربيا وإفريقياً ودولياً بتعاون مشترك ومثمر، وتابعت القباج: “القادم مشرق وهذه هي البداية؛ ١١ شركة تبشرنا بإنتاجها وثمارها بما يعود بالخير على المجتمع المصري بشكل عام”.
وقالت القباج إنه قد حان الوقت لننقل وزارة التضامن الاجتماعي من وزارة الغلابة لوزارة تمكين الغلابة
وأضافت القباج أن الوزارة ستعمل في شراكة مع الاتحاد من أجل مهمة تنموية، مشيرة إلى أن الاتحاد يقدم فرصا للشباب والمرأة المعيلة وذوي الإعاقة والأرامل والمطلقات من أجل العمل والإنتاج.
وأشارت القباج إلى أن الوزارة لديها ٤٣٠ مركز أسرة منتجة و١٨ ألف أسرة منتجة و٧١ مركز تكوين وتدريب مهني و٧٠٠ مليون جنيه للاقراض متناهي الصغر، وتركز الوزارة في إقراضها على السيدات والشباب وتعمل على دفعهم لسوق للعمل أو أن يكونوا جزء من سلسة إنتاج سيدات معيلات لأسر أخرى منهم أشخاص ذوي إعاقة تشجعهم الوزارة على العمل إلا لو كانوا ذوي إعاقة شديدة، لأن العمل شرف وكرامة.
ولفتت القباج إلى أن برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة يخرج منه الشباب الذين اتموا ١٨ عاما، وتعمل الوزارة على تغيير ثقافتهم وسلوكهم لتغيير إيجابي نحو قيمة ممارسة العمل لأن العمل ثقافة لأنه حين يتم تنشأتهم على العمل فسيظلوا للأبد مقدمون على هذا العمل.
وأكدت القباج أن وزارة التضامن لديها أكثر من ٤٠٠ دار ومؤسسة رعاية أيتام أبناؤها لهم حق في تنمية هذه المؤسسات ودعم الأبناء بغذاء وكساء وتدريبهم على سوق العمل.