الاعلامى محمود عوض يكتب : عصابة تدمير القطاع العام
فى حوار مع بعض الزملاء من عمال شركات الأسمنت والمراجل البخارية والغزل والنسيج وحوار طويل عن بدايات التعيين والأجور المتدنية البسيطة جدا والتى كانت لا تكفى احتياجاتهم واسرهم وكيف كان يذهب الواحد منهم إلى الحقل ليساعد اسرتة فالخير موجود الجبن واللبن ومنتجات الأرض القمح والذرة والطيور فى المنزل الفراخ والبط والبيض الحمد لله كانت مستورة حتى اصدقاء العمل والجمعيات البسيطة كل شهر والزيارات والمعاملات والنسب بين زملاء العمل من صالات الانتاج والإدارة وزكريات جميلة من زمن جميل تكلمنا عن رئيس الوردية فلان افندى والبشكاتب كلام محترم ودموع تتساقط وهم يتذكرون زميلهم والذى توفاة الله فى مكان العمل وزميل آخر خرج للمعاش وكلمة المدير فى الحفلة وصورة قديمة تجمع زملاء العنبر
تذكر أحدهم قبل خروجه للمعاش عندما تم خصخصة الشركة التى كان يعمل بها المراجل البخارية والتى تم بيعها لأحد رجال الأعمال من ال ساويرس ٤٠ فدان مساحة بالتمام والكمال فى طريق الجيزة على النيل لا تقدر بثمن مصنع وحيد وفريد فى الشرق الأوسط يعمل فى المراجل والغلايات
وبعض الأعمال التى لها علاقه بالتسليح والماء الثقيل والذى يستخدم فى المفاعلات النووية
توقفت ثوانى وانا ارى مصر وقد وصلت لهذة المرحلة من الفكر والتجهيز لمواجهة الحروب حتى وان كانت فى البدايات الجميع يستعد لمواجهة الغدر والتقلبات ومواجهات واطماع الغرب فى خير بلدنا لكن للاسف الأطماع الداخلية فى خيرات بلدنا وشلة المنتفعين من بعض رجال الأعمال مع وجود فئه من المفسدين من رؤساء الشركات ممن يبحثون عن البيزنس والارقام وحسابات فى البنوك لهم ولذويهم حتى وان كانت على حساب الصالح العام وزراء ورجال أعمال ورؤساء شركات كونوا عصابة لتدمير القطاع العام وخلق كيانات صغيرة بأصول هذة الشركات مع استبدال الأسماء بأسماء أجنبية لم يراعو تشريد ملايين الأسر وتحويل العمالة الفنية المدربة المتخصصة إلى سائقين تكا تك وأعمارهم فى الثلاثينات وإلاربعينات وتحويلهم لمجرد لاعبى طاولة وشطرنج وأصبحوا أعضاء دائمين على القهوة والنواصى وصيد الأسماك
أصابهم العجز وهم فى ريعان الشباب والسبب رجال الأعمال المنتفعين لتتحول المراجل البخارية والنصر للسيارات والتليفونات والغزل والنسيج واسمنت طرة لمجرد اطلال بعد أن تم هدم هذة الشركات لاستغلال الأراضى لبناء منتجعات وشقق للتمليك
وخير مثال المراجل البخارية وما فعلة سميح ساويرس واسرتة من تدمير لهذا الكيان وتحويلها لخرابة بعد أن شرد العمال وهدم المباني وباع الماكينات عادت للدولة من فترة وبعد سنوات بفضل عمالها الشرفاء
كلنا نتذكر ايام الصفدى رجل الأعمال الفلسطينى والذى استطاع عن طريق بعض رجال الحكومة من تعطيل شركات السكر وزيادة المخزون والرواكد فلم تستطيع الشركة الوطنية تصريف المنتج
وساهم العمال الشرفاء فى شراء المخزون بالتقسيط بعد أن فاق المخزون المعدلات ومبالغ وثائق التأمين
هذه الفترة مع عهد الرئيس السيسي ومواجهة هذة القضايا بشيء من الحزم والشفافية يسترد القطاع العام عافيتة بعض الشىء وربما تكون جائحة كورونا هى الاختبار الحقيقى لمواجهة أزمة حقيقية فلم تعد البيانات والارقام العنترية وهى مجرد حبر على ورق
الميزانيات والارقام الوهمية وحرائق ٦/٣٠
الرئيس يشارك بنفسة فى إعداد البرامج والخطط المستقبلية فلا مكان للمقصرين وربما ما شاهدناة من استعداد القابضة للصناعات الغذائيه لمواجهة الأزمة على مدار شهور بدون الشعور باى عجز أو نقص للمواد الغذائيه والبنزين والسولار مع وجود غرف عمليات وفرق قادرة منظمة لإدارة الأزمة
الرئيس والحكومة تفكر ويشاركهم الرأى النقابات والعمال فلا مكان ولا مجال للخصخصة لكن هناك تطوير وتحديث وتأهيل هناك تغير فى الكوادر والإدارات
المرحلة الراهنة لا تحتاج عشاق الكراسي والتكيفات المرحلة الراهنة والقادمة تحتاج القادر على بذل مجهود عقلى وبدنى تحتاج من يعطى لا من يطلب
المرحلة الراهنة والقادمة تحتاج رجال أعمال يعطون ويشاركون لا يغتصبون ولا يستغلون املاك الدولة
الرئيس لن يسمح بخلق كيانات داخل الدولة تستغل أصول الدولة
هناك اتجاة لمشاركة القطاع الخاص فى التنمية لكن ملك الدولة للدولة
الفرق كبير بين حكومة رجال أعمال قسمت البلد فيما بينهم وبين رئيس دولة ابن بلد يدير الامور بميزانها لم ولن يسمح لرجال الاعمال بالسيطرة وإدارة ممتلكات الدولة التأهيل والتطوير والتحديث،والمشاركة مطلوب
لكن الخصخصة وتحويل عمال مصر وفنيين شركات قطاع الأعمال والقطاع العام لمجرد سواق توك توك أمر مرفوض
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
مع الفئات الأكثر احتياجا
مع عمال مصر جنود الإنتاج فى مصر