تحقيقات و ملفات

توقيع برتوكول بين نقابة العلوم الصحية والمعهد العالي بسوهاج

كتبت – عبير ابورية
شهد احمد السيد الدبيكي رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية و وفد من النقابة ، تخريج أول دفعة من المعهد العالي لتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، عبر مكتب التنسيق بوزارة التعليم العالي، وسط أجواء من الفرحة ارتسمت على وجوه الطلاب، وأولياء الأمور، وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

وجه” الدبيكي،” الشكر ، إدارة المعهد على دعوة النقابة للحضور، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار توطيد العلاقات بين المعهد والنقابة، كما أن الاحتفالية شهدت توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين.

وقال الدبيكي، تعمل النقابة على تسهيل إجراءات انضمام الخريجين لها، والمساهمة في استخراج تراخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة، بعد التخرج، وفقا لما هو معمول به قانونا، وكذلك الارتقاء بمستوى الطلاب من خلال عقد الندوات والبرامج التدريبية المشتركة.

قال الدبيكي أصبح الطلبة مثل باقي الخريجين بالدولة، من حيث أحقيتهم في استكمال الدراسات العليا، من دبلومة وماجستير ودكتوراه، كل في تخصصه، طبقا للقرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء وحمل رقم 141 لسنة 2020، بتعديل لائحة قانون المجلس الأعلى للجامعات رقم 49 لسنة 1972،

طالب محمد يحيي، رئيس نقابة العلوم الصحية بالإسكندرية، بالتوسع في المعاهد العليا لتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية،.

أكد أن نقابة العلوم الصحية شاركت في صناعة تاريخ جديد في مجال التعليم الفني الصحي، وذلك من خلال خلق فرص تعليمية وتدريبية عليا للخريجين في هذا المجال، بعد أن كان التعليم ينتهي بهم عند مرحلة الدبلوم فوق المتوسط، فالآن يحصلون على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصهم.

وأشار إلى أن هذه الدفعة، تعد بادرة جديدة في مستقبل مشرق بمجال الدراسة، والعمل بمجال العلوم الصحية، وتحسين معيشة الخريجين، حيث توافقها مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بربط التعليم بسوق العمل، حيث الحاجة لهذا المجال محليا وعالميا.

وأكد عبدالرحمن عبدالله، عضو مجلس نقابة العلوم الصحية، أن هذا النوع من التعليم، يعتبر ثمرة جديدة لجهود النقابة، التي بحثت مع الدولة على مدار سنوات مضت، الارتقاء بالمستويات العلمية للخريجين في مجال العلوم الصحية، خاصة في ظل الحاجة الماسة لمهنهم في رعاية المرضى، وتشخيص الأمراض المختلفة، ومن ثم وصف العلاج المناسب من قبل الأطباء، وشفاء المرضى.

.
ولفت عبدالرحمن، إلى أن كل ذلك أتى بثمار طيبة، في تغيير شكل الخريطة الطبية في مصر، بعد تطور التشخيص، ومعطياته، وارتفاع نسب شفاء المرضى، وتجلى ذلك في المبادرات الصحية الرئاسية، التي يشارك فيها أبناء العلوم الصحية عن كثب، واهتمت بصحة المواطنين في تخصصات عديدة، طالما واجهت الدولة تحديات كبيرة في علاجها، ومنها السكر، وفيروس سي، والأورام، والاعتلال الكلوى، والقلب، والضغط، والسمنة، وغيرها.

قال عاطف محمد، نائب نقيب العلوم الصحية، أن التخصصات التي يدرسها المعهد العالي مطلوبة في سوق العمل، وهي الأشعة، والمختبرات الطبية، وتركيبات الأسنان، داخل وخارج مصر، حيث أن المنظومة الطبية تقوم عليها بالأساس في تشخيص وعلاج المرضى، ولذلك فهم يؤدون رسالة إنسانية سامية في خدمة البشرية.

وقال علاء الشيمي، رئيس نقابة العلوم الصحية بسوهاج، أن هناك عجز في أعداد الفنيين الصحيين، خاصة في شعبة تركيبات الأسنان، وسوف يساهم المعهد في سد العجز بهذا التخصص في المحافظة، خاصة أن عدد سكانها يزيد عن 5.3 مليون نسمة، كما يتم تطوير خبرات الخريجين في مجالي الأشعة والتحاليل في كافة المحافظات، حيث يفد إليه الدارسون من كافة المحافظات، وسيقع عليهم عبء تقديم الخدمة الصحية بشكل لائق بالمصريين.

وأكد أحمد نشأت حجازي، رئيس مجلس إدارة المعهد العالي لتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بسوهاج، على أن هناك نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجالات وشعب العلوم الصحية المختلفة، يقومون بالتدريس في المعهد،

اضاف انه تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا، وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة لشرح المحاضرات للطلبة عبر الانترنت، وقال أن المعهد يضم 372 طالب وطالبة، من كافة المحافظات.

زر الذهاب إلى الأعلى