أهم الأخبارالعمال

هشام رضوان : ثورة يوليو مصباح اضاء طريق مصر لتحقيق العدالة الاجتماعية

كتب احمد مكاوى
اكد هشام رضوان رئيس النقابة العامة للتعليم والبحث العلمي ان ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ منذ بدايتها اعلنت انحيازها الكامل للشعب المصرى وانه لا سبيل لنهضه حقيقيه الا بتحرير الوطن واستقرار القرار الوطني وتحرير لقمة العيش حتي يستطيع الشعب المصرى بناء دولته حتي تكون وطنا لابنائه

اشار هشام رضوان الي ان انطلاق مصر لتحقيق ما كان مستحيلا قبل ذلك وبدات اكبر عملية تصنيع في تاريخ مصر وعادت قناة السويس لاحضان الوطن مصر واحتلت مصر قيادتها لحركات التحرير العربي واصبحت مناره مضيئه لافريقيا ودول العالم الثالث

اوضح هشام رضوان ان كل ذلك يتم في ظل عداله اجتماعية وتوزيع خبرات التنمية علي الجميع وفتح للفقراء ابواب التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية وتوسيع نطاق الطبقة الوسطي التي استطاعت ان تقود التنمية وتسير بالوطن علي طريق التقدم

قال محمود قاسم الامين العام للنقابة ان ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ ارست في وجدان الشعب المصرى الاراده القادره علي حماية ثورته والوقوف وراء قيادته حتي في لحظات الهزيمه كما في ايام الانتصار

اشار محمود قاسم الي ان ثورة يوليو حية في ضمير الشعب ومازال الحضور القوى لقائدها ورمزها جمال عبد الناصر بعد خمسين عاما من الرحيل مصدر قلق لاعداء الوطن وما زالت يوليو حاضره ومازال الطريق للمستقبل يمر عبرها

قال رمضان مصيلحي عبد العزيز امين صندوق النقابة العامة انه مر ٧٠ عاما علي ثورة ٢٣ يوليو ومازالت محفوره في الذاكرة ولم ننس هدفها الاساسي الغاء النظام الملكي واعلان الجمهوريه في ١٨ يوليو ١٩٥٣ وتشكيل لجنه مصادرة اموال. ووممتلكات اسرة محمد علي وحل جماعة الاخوان المسلمين في ١٤ يناير عام ١٩٥٤ وانقذت من مصير محتوم كان يجرها الي الخراب فكانت ثورة 30يوليو كالبدر في ليله ظلماء حالكة السواد انتصر فيها الجيش المصرى العظيم لابناء مصر رغم المؤامره الكبرى ومخطط التقسيم الذى كان جاهزا لتغيير خريطتها

زر الذهاب إلى الأعلى