نهى عراقي تكتب : إدريس حكيم الحكماء

(قال تعالى وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياًّ وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِياًّ) سيدنا إدريس عليه السلام هو مصري و لد على أرض مصر وهو من المصريين القدماء، و يعرف بإسم أخنوخ في العهدين القديم و الجديد و عند أهل الكتاب، هو تولى أمر مصر وعلم أهلها الحضارة بل علم العالم أجمع، هو أول من خط القلم و صنع الصحف وعلم الناس علوم النجوم والفلك و الزراعة والسكن في البيوت بعد السكن في الكهوف،

وأول من خاط الثياب من الكتان، و علم قومه السياسة المدنية وعلمهم رسم قواعد تخطيط المدن واول من شيد المعابد الضخمة.

و تعلم 72 لغة حيث تفرقت لغات أهل الأرض على 72 لغة فهو عليه السلام أدرك أهمية تعلم اللغات في تراكم الخبرات مما مكنه من الإدراك المتراكم للعلوم منذ جده سيدنا آدم، كما إكتشف لأول مرة العلاقة الهندسية بين الأرقام والكلمات وعلم العالم بقية القوانين الحاكمة للطب والهندسة.

و سمي بحكيم الحكماء هرمس الهرامسة لذلك إستحق أن يكون المعلم الأول للبشرية لذلك فإن مصر هى أسبق الحضارات قبل الشرق و الغرب، هو النبي الثالث بعد شيث و سيدنا آدم
بثعه الله تعالى ليدعو الناس للتوحيد حيث نزل عليه الوحي بنحو 30 صحيفة و تتضمن عبادة الله و كيفية التعامل مع النفس و الناس، و كان كثير الذكر و التضرع لله.، و عاش 308 سنة و قد رآه النبي صل الله عليه و سلم في السماء الرابعة ليلة الإسراء و المعراج.