رئيس الوز اء يوكد مصر مصاف الدول الأكثر جاذبية للاستثمار

  كتبت عبير ابورية

نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، المؤتمر الاورومتوسطى الخامس “ميدا فينانس 2019″ بحضور السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وا أحمد الوكيل، رئيس الغرف التجارية، عماد غالى، رئيس الغرفة المصرية الالمانية.
وألقت الوزيرة كلمة رئيس الوزراء، قائلة:”أرحب بكم جميعا في مصر، أرض الفرص الواعدة، في البداية، أود أن أهنئ اتحادات الأعمال المصرية والإقليمية على هذه المبادرة، والتي تأتي في هذا التوقيت الحاسم، الذي تعيد فيه مصر كتابة تاريخها مرة أخرى”.
وأضافت:”إن مصر تشهد اليوم تغيرات جذرية، تنقلها إلى مصاف الدول الأكثر جاذبية للاستثمار في شتى المجالات وذلك في إطار برنامج اقتصادي شامل صغناه سويا بمشاركة القطاع الخاص، ولقد قمنا بتحديث العديد من التشريعات لتحسين مناخ الاستثمار، وسعينا لتيسير الإجراءات، وأنجزنا الكثير في مجال البنية التحتية، ووفرنا الأراضي، وأفسحنا المجال أمام القطاع الخاص في كافة القطاعات الواعدة، سواء منفردا، أو في إطار شراكة مع الحكومة، ووفرنا حزم تحفيزية للاقتصاد بمشروعات كبرى عملاقة تفتح الآفاق نحو فرص استثمارية واعدة”.
وأكدت، أنه على التوازي، فقد تم تنفيذ خطة وطنية للإصلاح الاقتصادي تضمنت إجراءات إصلاحية جذرية، تمت صياغتها وفقا للمصلحة الوطنية وبمراعاة الفئات الأقل دخلا واتخاذ السياسات التي تضمن حمايتها، وذلك بدعم من المؤسسات المالية الدولية، وإدراكاً من الحكومة لأهمية دور القطاع الخاص في عملية التنمية، فقد عملت الحكومة مع شركاء التنمية، والبنوك والصناديق الإنمائية على إتاحة تمويلات ميسرة لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يتجاوز حاليا ما قيمته 23 مليار دولار، يتم من خلالها زيادة موارده المالية بما يمكنه من المشاركة بفعالية في النمو الاقتصادي.
وأوضحت، أن هذه الجهود تتكامل مع مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم التمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب مبادرات الحكومة في مساندة المشروعات الناشئة من خلال حاضنات الأعمال، وتوفير الأراضي جاهزة المرافق وإتاحة البيئة التشريعية والتنظيمية الملائمة لدعمها ومنحها فرصة أفضل للمنافسة والنمو،  ا
.
وأشارت  إلى الشراكة الأورومتوسطية، موضحة أن مصر كانت دائما سباقة في دعم علاقاتها الإقليمية، وخاصة الأورومتوسطية، فالبحر الأبيض المتوسط يربطنا اجتماعيا وثقافيا وعلميا واقتصاديا، منذ قرون ، والاتحاد الأوروبي كان، ولايزال، شريك مصر الأول في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والبحثية وسوف يركز التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي خلال الأربع سنوات القادمة على مجالات هامة تمثل أولوية للاقتصاد المصري وهي النقل والبنية الأساسية والبيئة والطاقة المتجددة والمشروعات الصغيرة والحماية الاجتماعية وتبادل الخبرات وغيرها من المجالات بإجمالي مخصصات تصل إلى 500 مليون يورو.
وقالت :”إننا نواجه اليوم تحديات مشتركة في المنطقة الأورومتوسطية، ويجب أن نتعاون جميعا في الإطار الثنائي والإقليمي والدولي لمواجهتها، وقد بدأنا منذ سنوات، مستوى جديد من الحوار المشترك، الذي يجمع الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء مع مصر، متضمنا القطاع الخاص والمجتمع المدني، ونحن على يقين بأن مثل هذه الآليات هي التي ستنجح في دفع عجلة التعاون المشترك، ليس فقط على المستوى الثنائي، ولكن في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأشادت بنجاح اتحادات الأعمال المصرية في التعاون الفعال في النطاق الأورومتوسطية من خلال المشروعات الاقليمية

زر الذهاب إلى الأعلى