تحقيقات و ملفات

المنتدى الإستراتيجي للتنمية يناقش إجادة الأداء وجودة البناء

كتبت – عبير ابورية
نظم المنتدي الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعي ندوره الشهرية بعنوان إجادة الأداء وجودة البناء فى الجمهورية الجديدة بالتعاون مع الهيئة العامة للجمعيات الشبان المسيحية و الهيئة العامة للاستعلامات

وأدار المنتدي الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الإستراتيجي للتنمية والسلام الأجتماعى ان اختيار عنوان الندوة هو هدية لمصر فى بداية عام ٢٠٢٢ ولرسم الخطوط العريضة لتنفيذ استراتيجية عام منظمات المجتمع المدني ٢٠٢٢ كما أعلنها الرئيس السيسي .

وشرح ان شركاء التنمية في مصر ثلاثة أجنحة. القطاع العام الذي يحقق دور الدولة في التنمية والقطاع الخاص الذي يحاول الاندماج لتنفيذ خطط مصر التنموية٢٠٣٠ خاصة بعد مبادرة مجلس الوزراء التي دعت لتحفيز القطاع الخاص للانضمام كشري حقيقي في التنمية .ويمثل الجناح الثالث منظمات المجتمع المدني والتي فيها 54 الف جمعية أهلية ممكن ان تدعم مشروعات الدولة للتنمية بقوة وتساعد في النهوض بحياة القرية المصرية والمواطن المصري .

واضاف تمسك المجتمع المدني بمبادرة الرئيس كعمل منهج ورسم خطط شهرية مع المتابعة المستمرة والتقييم للدور التنموي الذي تقوم به تلك الجمعيات

وقال إن إجادة البناء يرتبط بواقع البناء الجديد والجمهورية الجديدةفي كل المجالات مثل الاقتصاد والاعلام والتعليم والصحة.وان المقصود بجودة البناء وجود تقييم ومؤشرات لقياس معدلات التنمية المستدامة..وتلك الجودة تاتي بعد تأسيس البناء على أعلى مواصفات وأسس سليمة .

وقال اننا نحتاج ان نبتعد عن مفهوم الرجل المناسب في المكان المناسب ونستبدل بدلا منه تعبير الجدارة والكفاءة.

بينما تحدث د. مكرم رضوان عضو مجلس النواب عن التشريعات القانونية التي يجب سنها لمرحلة الجمهورية الجديدة وتلك التشريعات التي تحسن الأداء وضرب مثلا بمنظومة الصحة التي نفذت في بعض المحافظات لعمل متظومة صحية متكاملة تخدم جميع المواطنين باستغلال البنية التحتية المتاحة والعمالة البشرية المتنوعة.

وقال إن هناك أمثلة لبعض المشاريع في التعليم والرياضة قابلة للتنفيذ بمشاركة المجتمع المدني وتقليل التكلفة التي تتحملها الدولة بسببب معرفة كل منطقة بمواردها ومشاكلها وطرق الحل .

وقالت الاعلامية لميس الشناوي ان الجمهورية الجديدة تعني توافر سبل الحياة للمواطنين وتقديم كل الدعم لييحيوا حياة كريمة في صحة وتعليم وسكن يليق بكرامة المواطن المصري ..وكل ذلك جاء مواكبةلتحديات العصر. و حروب الجيل الرابع مما خلق طرق تفكير غير نمطية لخدمة مصالح المواطن والاهتمام بالشباب كقادة للمستقبل .وتحدثت الاستاذة لميس عن طرق ضبط وتقييم الأداء الفردي الذي يؤدي إلى تعزيز ثقة المتعاملين مع المؤسسات…وكذلك انواع تقييم الأداء.

وقال المستشار القانوني أحمد جاد ان جودة الأداء هي أساس كل نجاح في الحياة وان الحوكمة تعني إرساء قواعد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وتحقيق السعادة والرفاهيةللمواطن في ظل مواكبة التطورات الحادثة المختلفة. مضيفا ان الجمهورية الجديدة تستلم ضوابط وقوانين وتشريعات حاكمة لتنظيم المجتمع وسلوك الأفراد فيه تواكب التطورات الحادثة لصناعة مستقبل الحياة في مصر .

ودعا المستشار أحمد جاد إلى ضرورة تطوير وتسريع عمليات التقاضي ووضع ضوابط لاستخراج المستندات والأوراق والتقاضي الإلكتروني.

وتحدث المستشار حافظ موسي نقيب التجاريين فى القليوبية عن تاريخ التعاملات المصرفية منذ بدايتها الورقية ثم التطورات التي حدثت وجعلتها تعمل بالطرق الإلكترونية والرقميه ودور الأجهزة الرقابية في متابعة الأنشطة المصرفية والرقابة على الحسابات.

وقال اللواء مجدى شحاتة الخبير الاستراتيجي ان المواطن المصري في مرحلة الستينات والسبعينيات كان له بصمة في كل مجالات الحياة في الدول العربية…لكن بعد دخول مواطني دول اخري أكثر تدريبا ومهنية أصبح في وضع تنافسي ضعيف وقال انه علينا ان نحسن من مستوي التعليم المهني والفني حتى نستطيع المنافسة مرة أخرى.

وتحدث الدكتور جمال محمد عضو مجلس امناء مصر عن أهمية وضع خطة متكاملة متماسة مع جميع القطاعات التعليمية والفنية ودراسة سوق العمل الداخلية والخارجية ودعمها بكل الكفاءات والخبرات المتميزة المدربة على أعلى مستوي للوصول إلى خريج متميز يليق بمتطلبات الجمهورية الجديدة.

كما تحدثت الإعلامية فاطمة عبد الغنى اعلام وسط القاهرة الهيئة العامة للاستعلامات عن أهمية هذا الموضوع واهمية التوعية والتثقيف وان التوعية أحد الأسس الهامة فى الجمهورية الجديدة. ودور الاعلام هام فى ظل المرجلة الهامة ألتى تمر بها مصر.

بينما قالت الكاتبة الصحفية د. سامية أبو النصر مساعد رئيس تحرير الاهرام والامين العام للمنتدى الإستراتيجي للتنمية بأن اختيار عام ٢٠٢٢ عام المجتمع المدني هو أحد العوامل المحفزة و المشجعة لتحسين أداء هدا القطاع ألذى يضم عدد كبير من المتظوعين واحد أضلع التنمية وإن إجادة الأداء فى كل القطاعات هو ماىيساهم فى تقدم المجتمع وخاصة بعد أن اشارت الاحصائيات إلى أن عدد ساعات العمل للعامل المصرى لا تتجاوز ٢٨ دقيقة مما يؤثر على حركة التنمية.

كما طالب د. جمال فخرالدين رئيس قسم التعليم الصناعى باهمية الاهتمام بالتعليم الصناعى قاطرة التنمية.

ولقد حضر الندوة عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وعدد كبير من أعضاء المنتدى الإستراتيجي للتنمية و بمصاحبة كورال الهيئة الوطنية للإعلام والموسيقار سمير يحيى وعدد من الاطفال الموهوبين.

زر الذهاب إلى الأعلى