تحقيقات و ملفات

بمشاركة 3جهات.. مائدة حوار عن الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

كتبت – عبير ابورية
اوصي المشاركون في الندوة التي نظمتها وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية بالتعاون مع مركز توثيق وبحوث أدب الطفل ومركز إعلام وسط القاهرة تحت بعنوان “الطفل والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021-2026” بالمنتدى الثقافي المصري،
بالعمل علي أربع مسارات لتحقيق النتائج المستهدفة من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالطفل، هي: المسار التشريعي، المسار الإعلامي، المسار التعليمي والديني، المسار الثقافي والفني، وتأهيل الآباء والأمهات قبل الإنجاب، وتأهيل المعلمين على كيفية الدعم النفسي للأطفال
كما اوصي المشاركون بإصلاح نظام تعليم الدمج، والعمل على حل المشكلات التي تواجه النظام على أرض الواقع وهذا فضلا عن دعم الدولة والمجتمع لدور المجلس القومي للأمومة والطفولة وخط نجدة الطفل، وتوعية الأطفال والمجتمع بكيفية التعامل مع خط نجدة الطفل، فضلًا عن التصدي ومجابهة التحديات التي تواجه دور المجلس على أرض الواقع.
افتتح الندوة الدكتور هشام مجدي عضو مجلس النواب السابق وألقى كلمة مؤسسة الحوار سعيد عبد الباقي الخبير المالي والمصرفي.
وقد جاء تنظيم الندوة في إطار محورية حقوق الطفل ضمن اهتمامات الدولة والمجتمع.
جاءت الجلسة الأولى من الندوة تحت عنوان “الطفل في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان” تم مناقشة المحاور الآتية:
المحو الأول : الأطفال والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان: قراءة في الاستراتيجية.
المحور الثاني: الطفل ومنظومة حقوقية رئيسة (الحق في التنمية – الحق في الصحة – الحق في التعليم).
قالت الدكتورة أميرة عبد الحكيم رئيس وحدة دراسات المرأة والطفل بمؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، الأطفال بجميع فئاتهم دون تمييز هم كنوز الحياة، بهم تقوم الدول وتنهض، فهم شباب ورجال المستقبل، على أكتافهم ترتفع الأمم وتعلو وتستقر ويعم الأمن والأمان، هذا إذ ما نشأوا نشأًة سليمة في مجتمع يحفظ لهم حقوقهم في الحاضر والمستقبل يتمتعون فيه بحقوقهم وحرياتهم في جميع المجالات، (الصحة، التعليم، الاقتصاد، الفن، الإبداع والابتكار، الأمن والاستقرار).
اضافت لابد أن يتوفر لهم سبل الحياة والنجاح كي تنشأ أجيال قادرة على بناء المستقبل، فمن أجلهم وضعت الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وسنت التشريعات والقوانين المحلية لضمان حقوق الأطفال جميعهم بلا تمييز ومن أجل تحقيق المصلحة الفضلى لهم.
وجاءت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان (2021-2026) التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2021، لترصد بشكل دقيق الفرص التي لا تزال ممكنة أمام منح هؤلاء الأطفال المزيد من الحقوق والمكتسبات، وفى الوقت ذاته ترصد أبرز التحديات التي تحتاج إلى تكاتف الجهود لمواجهتها، فضلًا عن رسم أبرز الأهداف التي يجب أن يسعى الجميع إلى تحقيقها.
الدكتورة مروة عطية أخصائي تنمية الطفل بمركز البحوث والدراسات النفسية بجامعة القاهرة، والدكتورة إلهام الدسوقي خبيرة السلوك والانفعالات، والدكتور مجدي بدران استشاري الحساسية والمناعة عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
وقد أدارت الجلسة الدكتورة سمر يوسف سعفان رئيس منتدى الحوار والمشاركة من أجل التنمية ومديرة الائتلاف المصري لحقوق الطفل.
وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان “الطفل والمنظومات الداعمة لحقوقه”، والتي تحدث خلالها الدكتورة أمل عزت الاستشاري النفسي والتربوي ورئيس مجلس أمناء مؤسسة هوب سيتي،

اكدت فاطمة عبد الغني مصطفى مدير مركز إعلام وسط القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات،علي أهمية التنسيق بين الجهات المعنية بالطفولة لإنشاء مرصد اعلامي قمومي لحقوق الطفل بهدف الرصد والمتابعة والتحليل لما يقدم من قضايا حقوق الطفل في الإعلام السموع والمرئ والمقروء،وكذلك رصد السلبيات والايجابيات.
أشارت الي معالجة المشكلات التي تواجه الطفل أهمها الزيادة السكانية ومايترتب عليها من سوء التربية والسلوك والتعليم والزواج المبكر وايضا التفكك الاسري وماينتج عنه تشرد الأطفال والعنف
أكدت علي تطبيق المعايير التي تنص عليها التشريعات والمواثيق الدولية المرتبطة بالطفل التي تهدف لحماية من الخطر وشكال الاستغلال

وأدارت الجلسة الثانية الدكتورة إقبال السمالوطي أستاذ التنمية الاجتماعية وأمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار،
وصبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة.

واختتمت الندوة بجلسة ختامية بعنوان “الطفل المصري وحتمية الانتماء”، وتحدث خلالها اللواء حمدي لبيب الخبير الاستراتيجي واللواء السابق بالقوات المسلحة.

قدم المشاركون عدة أوراق عمل خلال الندوة تتعلق بحقوق الطفل في التعليم والتنمية والصحة، فضلًا عن دور التكنولوجيا والإعلام والمجلس القومي للأمومة والطفولة في دعم حقوق الطفل.

جدير بالذكر أن الندوة عقدت بحضور عدد من الباحثين والخبراء والمتخصصين في شئون الطفل والتعليم والتنمية الاجتماعية والصحة والسلوك.

زر الذهاب إلى الأعلى