آراء

المهندس سعيد الاجهوري يكتب: دروس مستفادة من أزمة الحرب الروسية الأوكرانية

حتى نتعلم من أزمة الحرب الروسية والأوكرانية وما سببته حتى الآن من العديد من الآثار السلبية وازمات فى دول العالم..

تأثر الاقتصاد العالمى ارتفعت الأسعار ارتبك سوق العملات وسعر الصرف بين العملات انخفاض معدلات النمو زيادة البطالة و التضخم و أسعار البترول والطاقة والقوة الشرائية للمواطنين في دول العالم..

وما زالت الآثار تتوالى حنى تنتهى هذة الحرب و فترة تأثيرها الذى سيمتد وفق طبيعة كل دولة وقدرتها علي معالجة هذة الأزمات التى اوجدتها هذة المهزله التى نشاهدها..
وأعود لكلمتى..حتى نتعلم

من ألمهم أن نعى جيدا ان مثل هذة الأزمات الخاصة بالحروب لن تنتهى..
من هنا واعى جيدا في رؤية القيادة السياسية المصرية أنها تضع مثل هذة الأزمات في أولويات الأمن القومى المصرى

و نتعلم من هذة الحرب؛
أولا: أن يكون لدينا خطة إستراتيجية طويلة المدى بخطط فرعية تغطى جوانب القدرة العسكريه والامنية القادرة على حماية الدولة من كافة الجهات وبكل أنواع ومعدات التسليح الحديثة وإعداد الشباب المصرى بإدارة وكفاءة في الإستخدام برا وجوا و بحرا بقواعد تحمى كل أركان الدولة وبنية أساسية تخدم الأغراض العسكرية وقوات الأمن الداخلى للشرطة والمنافذ والموانى لحماية المواطن في وطنه.

ثانيا: الاكتفاء الذاتى للغذاء من أهم المحاصيل ألتى تمثل أهم المصادر من القمح والارز والاعلاف والزيوت والطاقة والغاز والفاكهة والنباتات الطبية والزيتون.

ثالثا : تطوير وتشجيع الإستثمار في المشروعات للقطاع الخاص و الدولة لكل ما يخدم احتياجات الدولة في مشروعاتها القومية.

رابعا: البورصة وسوق المال والسيطرة على النقد الأجنبي واستقرار سعر الصرف للجنيه المصرى..وتطوير استخراج الذهب بجودة عالية باعتباره من أهم مصادر العملة للدولة.
والعمل على زيادة الصادرات وتقليل الإعتماد على الواردات ألتى لأ تمثل حاجة ضرورية لها.

خامسا: ألوعى والاهتمام بالمواطن صحيا وثقافبا وعلميا وفق أحدث طرق الرعاية والعلم.وإعطاء الاهتمام لكل الفتات الغير قادرة على مواجهه هذة الآثار ببرامج توجه البهم تمكنهم من حياة كريمة لهم ماديا واجتماعبا وصحيا..

من هذة الرؤية يكون لدى القيادة السياسية والبرلمان ومجلس الشيوخ و مؤسسات الدولة ما يمكنها من إدارة مثل هذة الأزمات حاليا ومستقبلا.
ووجود اللجنة القومية للازمات والكوارث بصفة دائمة تضم ممثلى الوزارات و المحافظات والمخابرات والشرطة وممثلى المجتمع المدنى.
تكون الأداة في المعاونة في اتخاذ القرارت الرشيدة.

بذلك نكون تعلمنا الدرس؟
و ندعو المولى عز وجل أن تنتهي هذة الحرب ويعود العالم للاستقرار..

زر الذهاب إلى الأعلى