أهم الأخبارتحقيقات و ملفات

الشرقية تبدأ حصاد ذهبها الأصفر من 10 مراكز بقيمة 3435 فدان المحافظ: لدينا 55 مركز تخزين مطور بطاقة استيعابية 813 طن

 

كتب ــ أحمد حبيب:

بدأت محافظة الشرقية في موسم الحصاد محصول القمح هذا العام ذلك الذهب الأصفر الذي يعد من أهم المحاصيل الاستراتيجية في حياة المصريين، فيما تعد الشرقية في صدارة المحافظات في زراعته وانتاجه وتوريده بمساحة اجمالية تبلغ حوالي 424 ألف فدان بزيادة 14 ألف فدان عن العام الماضي.

ويعلم الجميع الأهمية الكبيرة لموسم توريد القمح هذا العام نظرا للظروف الدولية والحرب الدائرة حاليا بين دولتين هما أكبر مصدري القمح على مستوى العالم روسيا وأوكرانيا مما أدى إلى ارتفاع اسعاره وصعوبة الحصول عليه.

 

أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية عن تجهيز 55 موقع تخزيني لاستلام الأقماح على مستوى المحافظة هذا العام ما بين صوامع وشون وبناكر وهناجر بطاقة استيعابية تصل إلى 812 ألف و 776 طن.

وأضاف أن هذه المواقع تم تجهيزها واستيفائها لكافة الاشتراطات الصحية والتموينية والتخزينية وخضوعها لعمليات تطهير مكثفة بمعرفة لجان تم تشكيلها تحديداً لهذا الغرض وتتكون من متخصصين بمديريتي الزراعة والتموين وهيئة سلامة الغذاء ومندوب عن الشركة المستلمة.

 

أشار المحافظ إلى أنه تم حصاد ما يصل إلى 3435 فدان من محصول القمح بالمحافظة منذ بداية الحصاد والذي إنطلق من مراكز ( القنايات ، بلبيس، ههيا، الإبراهيمية، ديرب نجم ، كفر صقر ، أولاد صقر،فاقوس ،الحسينية ، صان الحجر).

وسوف تستمر المحافظة في جني ذهبها الأصفر من سنابله وتستعد الصوامع لاستقبال المحصول الإستراتيجي الأول لمحافظة الشرقية في عامه الجديد، وجدير بالذكر أن إجمالي المساحة المزروعة بمحصول القمح هذا العام وصلت إلى 423 ألف 222 فدان بزيادة 14 ألف فدان عن العام الماضي.

 

وتيسيرا على صغار المزارعين أكد المحافظ أنه تم توفير ١١ ماكينة آلية لحصاد القمح تؤجر للمزارعين بنسبة تخفيض تصل إلى 50 % كدعم للفلاح ولتشجيعه على توريد القمح للصوامع والشون المخصصة لهذا الغرض لضمان توريد أكبر كمية من القمح لهذا العام .

 

ناشد المحافظ المزارعين الالتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة و المخصصة لهذا الغرض منعاً لحدوث فاقد، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الإهتمام بالمزارعين و تقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.

 

وفي حالة عدم التزام المزارعين بتوريد الأقماح سيتم تطبيق حزمة من العقوبات طبقاً للقوانين المنظمة لذلك، وشددً المحافظ على وكيلة وزارة التموين بالمتابعة والمراقبة اليومية لعمليات إستلام محصول القمح وفحصه من قبل اللجان المختصة بذلك لحمايته من الفقد أو الإهدار.

 

ومن جانبها فقد أطلقت مديرية الزراعة بالشرقية حملات منذ بداية موسم الحصاد لتوعية الفلاحين والمزارعين بكيفية إتباع أساليب الحصاد والتي توفر لهم الحماية والأمان وكذلك الطرق السليمة التي تقلل من فرص حدوث فاقد في المحصول.

 

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لتعريفهم بأهمية استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة والحصاد لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يُساهم في زيادة الدخل القومي.

 

أضاف المحافظ أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال توفير الأسمدة والبذور الجيدة للمحاصيل الزراعية وكذلك تكثيف نشاط المرشدين الزراعيين لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.

 

وفي هذا الإطار أشار المهندس محمد خليفة وكيل وزارة الزراعة إلى قيام المديرية بتنفيذ ندوة إرشادية موسعة عن توريد محصول القمح باعتباره المحصول الاستراتيجي الأول بالمحافظة وذلك بمقر إدارة مشتول السوق الزراعية.

حضر الندوة اللواء محمد طه مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا وسيناء (مباحث التموين) والمهندس سمير راشد مدير عام المتابعة والمهندس أسامة الصغير مدير الرقابة بمديرية الزراعة ومسؤولي ومهندسي الإدارة الزراعية بمشتول السوق وعدد من الموردين وكبار المزارعين.

 

أوضح وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تناولت استعراض أهمية استخدام الطرق والوسائل الحديثة لحصاد القمح لتقليل الفاقد والحفاظ على درجة النقاوة وكذلك آليات دعم محصول القمح لهذا العام والتي تمثلت فى:

زيادة المساحة المنزرعة قمح

إعلان السعر قبل الموسم

إقرار حافز استثنائي

صرف مستحقات الموردين خلال 48 ساعة

زيادة السعات التخزينية بالصوامع ومواقع التخزين (55 موقع تخزينى)

زيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة

التوسع فى استخدام الميكنة الالية في الحصاد

مشيراً إلى أنه في نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور.

زر الذهاب إلى الأعلى