Uncategorizedحوادث

بالنص… اعترفات المتهم بقتل “كشمير” حلوان

كتب: هاني هارون

 

اعترف المتهم في واقعه مقتل محمد كشمير، بمنطقة العزبه القبلية بحلوان بان سدد له طعنه نافده بالصدر مما تسبب في وفاته.

 

وبدأت التحقيقات بسؤال المتهم عن بياناته واقر انه يدعي عبدالعزيز محمد عيد عطية الشيمي، 19 سنه ويعمل عفشجي، ومقيم بالعزبة القبلية ولا يحمل بطاقة شخصية، وشهرته زيزو.

 

وبسؤاله عن تفاصيل الواقعة وملابسات حدوثها فأجاب انا كنت قاعد علي ناصية الشارع عند سور الجيش وكنت مشغل الاسبيكر علشان السماعه عندي بايظة، لقيت جه قالي ممكن اقعد جنبك، فهزيت راسي ان موافق، ولما شوفت شكله عرفته لانه بيجي المنطقه كل يوم ومكنتش عارف هو بيجي ليه، وقولت للي بكلمها هكلمك بعدين، فقالي معلش معرفش انك بتتكلم في الموبايل، قولتله ولا يهمك وسألته انت جاي هنا تعمل ايه، قالي انا جاي اخد حاجه من واحد صاحبي وماشي وهو قالي استناه هنا، ولقيته بيدعم في مناخيره وهو بيتكلم، فعرفت انه بيشد هيروين، وجاي يقضي، فقولتله هات المائة جنيه وانا هقضيلك الحاجه اللي انت عاوزها، فقالي وريني الحاجه الاول، وانا مكنش معايا حاجه اصلاً ومليش في المخدرات

 

واستكمل المتهم اعترفاته قائلا انا كنت هاخد منه الفلوس علشان يتأدب بيها علشان البودرة اللي بيجي يشتريها، وكنت هاخد المائة جنيه واقوله ان مليش في الحاجه دي، بس لقيته مصمم يشوف الاول، فقولتله اومال انا عرفت ازاي انك جاي تقضي بودره،.

 

وجدته وقف فوقفت وطلعت المطوه اللي كانت معايا لما لقيته مش عاوز يطلع الفلوس فلاقيته زقني، قمت ضربته في كتفه بالبونيه، فمسك فيا ووقعنا احنا الاتنين علي الارض ومحدش حاول يحوش بينا، فهو اكبر منه فضربته بالمطوه في صدره علشان يبعد عني،

 

وانهي المتهم حديثه بشأن هذا السؤال وقال؛ وبعد شوية وانا عند اختي لقيت ابراهيم اخويا بيكلمني وبيقولي تعالي عند بوابة اطلس عند الجراچ، روحتله وقالي انت اتخانقت مع حد، قولتله اه، فقاله انه مات، والمباحث كلموه وعايزني، واخدني وطلعنا علي قسم حلوان.

 

وبسؤاله عن وقت ومكان وقوع الحادث، اقر انها كانت في تمام الرابعة عصرًا يوم 19 مايو 2022 علي الناصية امام سور الجيش بمنطقة العزبه القبلية، وانه كان متواجد بمكان الحادث يجلس بمفرده ويتحدث مع صديقته في الموبايل واثناء جلوسه، فتفاجئ بقدوم المجني عليه يطلب الجلوس بجانبي كان اول حديث بين المتهم والمجني عليه يوم الواقعة، عندما جلس الاخير بجواره، واشتبه انه يتعاطي مخدر الهيروين نظرًا لوضع يده كثيرًا على انفه، مما اختمر في ذهنه اخذ مبلغ مالي وقدره مائة جنيه، بحجه انه سيقوم بشراء المواد المخدرة له.

زر الذهاب إلى الأعلى