احمد كمال : الالتزام البيئى تبنى تكنولوجيات الاقتصاد الاخضر كأداة تتصدى بفاعلية للتغيرات المناخية

اجرى الحوار – باسم جويلى

أكد المهندس أحمد كمال المدير التنفيذى لمكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية ان المكتب تبنى تطبيقات وتكنولوجيات الاقتصاد الاخضر كأداة يمكن ان تتصدى بفاعلية لظاهرة التغيرات المناخية حيث يقل فيه انبعاث الكربون وتزداد فيه كفاءة استخدام الموارد مشيرا إلى ان المكتب يقدم قروض ميسرة لتمويل معدات صناعية جديدة لتطبيق تكنولوجيات التوافق البيئي وترشيد الطاقة والطاقة المتجددة داخل المنشأت الصناعية .

واضاف كمال فى حواره لبوابة ”العمال ” ان مكتب الالتزام البيئي يقوم بالعديد من المبادرات الخاصة بتطبيق تكنولوجيات ترشيد الطاقة فى القطاع الصناعى حيث تعتبر هذه التكنولوجيات ركيزة اساسية للحد من انبعاثات الكربون وفى نفس الوقت يمكن اعتبارها ايضا وسيلة للتكيف مع الاعتبارات الخاصة بزيادة الطلب على الطاقة مع محدودية مصادر الطاقة .

ولفت كمال إلى أن اتحاد الصناعات يعطى اهتماما كبيرا الفترة الحالية الى الاقتصاد الدائري من أجل نشر هذا الفكر في الصناعات والمصانع المصرية، والتى ينتج عنه التقليل من الانبعاثات الكربونية، والأدخنة السوداء الملوثة للبيئة والمضرة للمناخ على حد سواء، موضحا أن الاقتصاد الدوار يعنى بان المنتج كيف يعاد استخدامه وتحوله من منتج لمنتج آخر، هذا عليه وأن لا تكون المنتجات منتهية الاستخدام بل يعاد الاستخدام الخاص بها

واشار كمال الى ان المكتب على مدار السنوات الماضية قام بتمويل المصانع من اجل توفير للطاقة بقيمة 130 مليون جنيه و اهتم بتحسين الوضع البيئي في المصانع منذ نشأته منذ 20 عام حيث تم تمويل 780 مشروع بقيمة 480 مليون جنيه وحقق العديد من الانجازات الملموسة على ارض الواقع من خلال مشروعات ذات عائد بيني واقتصادي واجتماعي تم تنفيذها بالمنشآت الصناعية.

وأوضح كمال إلى أن الدول الأفريقية تعد أقل الدول المؤثرة في الانبعاثات الكربونية حيث لا تزيد عن 3% ولكن المشاكل والتحديات التى سنواجهها بسبب التغير المناخي عديدة، مشيرا أن قمة المناخ التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل تعتبر فرصة لايجاد آلية للتمويل للتعامل مع التغيرات المناخية.