اقتصاد

المشاط تتوجه الي أمريكا للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة

كتبت – عبير ابورية

غادرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تُعقد بنيويورك، تحت شعار “الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم”، وسط تداعيات عالمية غير مسبوقة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، والآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، حيث تناقش الاجتماعات عددًا من الملفات الهامة التي تشغل المجتمع الدولي، وعلى رأسها انعدام الأمن الغذائي، وأزمة أسعار الطاقة، واضطرابات سلاسل التوريد العالمية.

ومن المقرر أن تُشارك وزيرة التعاون الدولي، في العديد من الأحداث التي تُعقد ضمن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77، من بينها اجتماع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، والذي يضم متحدثين رفيعي المستوى من بينهم أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، و أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة،

تشارك “المشاط” في عدد من الأحداث الجانبية التي ينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي حول العمل المناخي ومشاركة المنظمات غير الهادفة للربح في جهود تمويل المناخ، بالإضافة إلى حدث ينظمه التحالف العالمي للطاقة من أجل البشرية والكوكب.

وتعقد “المشاط”، عدد من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية وممثلي المؤسسات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز مباحثات تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل المناخي، من بينهم داميلولا أوغونبيي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالطاقة المستدامة للجميع،

كما تلتقي “المشاط” مع كريستينا داورتي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول قارة أفريقيا، و سوزان بوينتر، نائب رئيس شركة أمازون، و راجيف شاه، رئيس مؤسسة روكفيلر، و سيمون هارفورد، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للطاقة من أجل البشرية والكوكب، و سكوت ناثان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأمريكية للتعاون الإنمائي، وغيرهم من ممثلي الأطراف ذات الصلة.

وتأتي مشاركة د.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الدورة الـ77 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

زر الذهاب إلى الأعلى