أهم الأخباراجتماعيات

وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في ندوة “السينما والارتقاء بالوعي المجتمعي بمهرجان الإسكندرية .

 

ياسمين ابراهيم

 

شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في ندوة “السينما والارتقاء بالوعي المجتمعي وبناء الإنسان وقضايا التنمية” بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط،

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن مصر من أوائل الدول التي أنشأت صناعة للسينما منذ بدايات القرن الماضي، والشعب المصري يعتز بهذه الصناعة باعتبارها أحد أهم أشكال القوى الناعمة في مصر، بل في المنطقة العربية، لما لها من تأثير قوي في تشكيل الفكر الجمعي ووجدان الجمهورِ المصري والعربي، فعلى مدى سنواتٍ طويلةٍ تلتفُ الأسرةُ وكثير من أفراد المجتمع حول شاشات التلفزيون والسينما، فتنتقل عبر هذه الشاشة الكثيرُ من المبادئ والقيمِ والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة.

وقد ساهمت طويلا في التنوير والتنمية والارتقاء بالوعي المجتمعي والذوق العام، ولكن مع تقدم عصر الحداثة جدت علينا بعض الأعمال التي قد تعكس أفكاراً وسلوكياتٍ سلبية، يتأثر بها الكثيرون لاسيما النشء والشباب، مما يؤثر تباعاً في تقدم أو عرقلة تنمية العقول وتوحيد الثقافة العامة والاستثمار في الانسان المصري وفي التنمية الاجتماعية والاقتصاديه .

ولفتت القباج أن الوزارة أنشأت مرصداً لمتابعة الشاشة الصغيرة والكبيرة لرصد الأعمال التي تتناول القضايا الاجتماعية محل اهتمام الوزارة ، كما تساهم الكثير من الأفلام في الترويج للخدمات التي تقدمها الدولة، خاصة للنساء والأطفال في الأسر الأولى بالرعاية، مما يساهم في زيادة الإقبال على الاستفادة من هذه الخدمات أو التطوع للمساهمة فيها أو التبرع لتنمية مواردها وتحسين خدماتها، ومن ثم تطويرها لأعلى جودة ممكنة، لتستجيب للاحتياجات الحقيقية للمواطن المصري وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية؛احتراماً لحقوق الإنسان التي وجب علينا جميعاً وعلى كافة مؤسسات الدولة احترامها وتقديرها.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه انطلاقاً من اهتمام الوزارة بالأعمال الدرامية والسينمائية، خصصت الوزارة جوائز لأفضل الأعمال الدرامية المتميزة في تناول القضايا الاجتماعية خلال الموسم الدرامي 2021-2022، من خلال المرصد الاعلامي للدراما بإدارة الإعلام بالوزارة، وتم اختيار أفضل الأعمال التي استطاعت أن تنجح في تناول قضايا الأسرة المصرية، برسائل صحيحة بعيدة عن التلقين، وبلغة راقية وقالب فني جذاب، ، وقامت بتسليم صناع هذه الأعمال جوائز.

وأعلنت القباج عن تخصيص وزارة التضامن الاجتماعي لثلاث جوائز بقيمة 10,000 جنيه للجائزة الأولى و7,000 جنيه للجائزة الثانية و5,000 جنيه للجائزة الثالثة تُمنح لأفضل الأفلام التي توثق المبادرات المجتمعية .

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن السينما المصرية ابقي بتاريخها الطويل حاضرةً في توثيق حياة المجتمع المصري وتجاربه ومشكلاته، فمن منا لا يتذكر الحوارات الإنسانية في أفلام جعلوني مجرماً، أين عمري، أريد حلاً، أفواه وأرانب، الرصاصة لا تزال في جيبي وكيف نجحت هذه الافلام في إحداث نقلة نوعية في وعى الإنسان المصري والعربي بقضاياه وفي تغيير التشريعات والقوانين

،وأضافت القباج ان الوزاره تسعي إلى عقد جلسات حوارية قريباً مع صناع السينما من خلال مرصدها الإعلامي لإلقاء الضوء على قضايا الحماية الاجتماعية.. خاصة أن لدينا كنوز من القصص الحقيقية التي تحتاج تناولها درامياً وسينمائياً كما لدينا مبادرات اجتماعية تستحق التوثيق والتناول الجذاب في سياق درامي وسينمائي.

زر الذهاب إلى الأعلى