١٠٠٠ مدخنة طوب ومصنع أسمدة تنشر الموت بعرب أبو ساعد بالصف
إجهاض الحوامل وتشوه الأجنه والفشل الكلوي وأمراض الصدر والعقم تهاجم الأهالي
تحقيق _محمود فتحي
فقد أهالي قرية عرب أبو ساعد بالصف الأمل في وعود المسئولين بتحسين الأحوال البيئة.ومواجهة التلوث الذي تسبب في انتشار أمراض الفشل الكلوي والاجهاض والعقم والضعف الجنسى والأمراض الصدرية بكافة أنواعها بسبب مصانع الطوب ومصنع حلوان للاسمدة.
يطالب أهالي المنطقة بغلق مصنع حلوان للاسمدة الذي تم بناؤه بدون ترخيص مثل غيرة من المصانع الأخرى مثل مصنع اجريوم بدمياط ومصنع أبو زعبل الذي تم اغلاقهما بعد تدخل الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وان هذا المصنع تسببت فى انتشار الاوبئه والأمراض الخطيرة بين أهالي منطقة أبو ساعد وتسبب أيضا فى حدوث تشوهات بشرية بين الأطفال واجهاض إعداد كبيرة من النساء الحوامل.
ويقول مرتضى أبو ساعد من أهالي القرية ان المصانع المنتشرة بالمنطقة لا تخضع للقانون ولا تلتزم به مما رفع نسبة التلوث بصورة لا تطاق مما أدى إلى انتشار أمراض لم نكون نسمع عنها من قبل مثل تشوه الاجنه والاجهاض والعقم وأمراض الربو والفشل الكلوي وتحجر الرئتين بسبب تلوث الهواء والمياه إضافة إلى زيادة حمضيه التربه واصبحت الارض غير صالحة للزراعة مما أدى إلى خراب بيوتنا
وناشد أحمد أبو ساعد من أهالي القرية المسئولين بضرورة غلق هذه المصانع ونقلها من المنطقه لأن اضرارها آكبر من نفعها
ويقول الحاج محمود سلامة من أهالي القرية ان إنشاء شركه حلوان اللاسمد بهذه نتيجة خطه خداع من المسئولين لأهالي المنطقة واعضاء المجالس الشعبية والمحلية حيث قاموا بتوزيع أدوات منزلية على الأهالي ووعدوا فى ذلك الوقت أعضاء مجلسي الشعب والشورى بتعيين عدد من اقاربهم بشركة حلوان للاسمدة بعد تشغيلها.
مع وعود بالحفاظ على البيئة والمساهمة في المشروعات الخدمية بالمنطقة من هامش الارباح ولكن كل هذه الوعود ذهبت ادراج الرياح لان الحقائق كشفت كذب المسئولين ومنذ افتتاح الشركه والمنطقة تعاني من كارته صحية وبيئية وان الخدمه الوحيده التي استفادت منها المنطقة خط مياه ورصف الطريق العمومي وكل ذلك تم بعد معاناة وعلى حساب المحافظ .
ويقول مصطفى أبو ساعد ان حالات الإجهاض وتشوف الاجنه وصلت حوالي 30% مؤكدًا انه تم تقديم مئات الشكاوى للمحافظة ووزارة البيئة ولم يسال فينا احد حتى أنه بعد انتقلنا الى محافظة حلوان فى ذلك الوقت استبشرنا خير ولكن للاسف فى ذلك الوقت لم يقوم المحافظ بزيارة المنطقة الا مرة واحدة ولم يحرك سكنا ثم تم إلغاء محافظة حلوان ورجعت المنطقة الى محافظة الجيزة مرة أخرى ولكن مازل الوضع على ما هو عليه.