منوعات

روشتة للدكتور مجدى بدران يقدم من خلالها نصائح ذهبية لحماية طفلك من تلوث الهواء؟

كتبت : سامية الفقى

قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن استنشاق الهواء الملوث من أكثر الأمور التي تؤذي الأطفال وتعرضهم للحساسية، والعديد من المشاكل الصحية التي تكون في غنى عنها.

هل الأطفال أكثر عرضة لآثار تلوث الهواء مقارنة بالبالغين؟

اجاب بدران ان هناك بعض النصائح الذهبية التي تساعد في وقاية الأطفال من تلوث الهواء، كان أبرزها:

١- عدم التدخين
التدخين فى الهواء الطلق يلوث هواء المعمورة، من الأهمية تخلى المدخنين لعادتهم السيئة خصوصاً عند المشي، لأنهم لا يؤذون أنفسهم فقط، بل يؤذون الآخرين أيضاً رغم تطبيقهم باللوائح المتواجدة في الأماكن العامة لمنع التدخين والقيام بهذا في الشوراع والأسواق.

وظهرت دراسة حديثة أكدت أن سيجارة واحدة مشتعلة يمكنها أن تلوث الهواء على بعد 30 قدماً تقريباً.
• ويمكن أن تعود للأشخاص المحيطين من خلال نوافذ المنازل والسيارات
• ويكونون من ضحايا التدخين السلبي.

٢-الابتعاد عن الأماكن الملوثة بدخان التبغ
التدخين القسري يشكل خطراً.

الدخان التراكمي

يتكون الدخان التراكمي من ملوثات متراكمة داخل الأماكن المغلقة نتيجة تدخين التبغ.

تشمل المواد الكيميائية الموجودة في الدخان التراكمي النيكوتين ومواد أخرى مسببة للسرطان مثل الفورمالدهايد.

يتراكم الدخان التراكمي على الأسطح مع مرور الوقت.

يتخلل الدخان التراكمي أغلب الأسطح اللينة مثل الأقمشة، الأثاث ،الستائر ،الملابس، السجاجيد.

يتراكم دخان السجائر المشتعلة في صورة جسيمات تشبه الغبار على الأسطح الصلبة مثل
الجدران، أسطح المناضد والمقاعد، مقابض الأبواب ،الأرضيات، الأسطح الداخلية للسيارات.

يمكن أن تؤدي إعادة انبعاث نيكوتين التبغ من الأسطح الداخلية الملوثة في هذه الأماكن إلى مستويات تعرض للنيكوتين مماثلة لتلك الخاصة بالتدخين.

الخطير أنه لا يمكن التخلص من الدخان التراكمي عن طريق تهوية الغرف أو فتح النوافذ أو استخدام المراوح أو مكيفات الهواء أو التدخين في أماكن محددة بالمنزل أو أماكن العمل.

الاكثر خطورة أنه لا يمكن لوسائل التنظيف المعتادة إزالة الدخان التراكمي بكفاءة من الأسطح الملوثة.

يشكل الدخان التراكمي خطورة محتملة على صحة غير المدخنين، وعلى الأخص الأطفال.

المخاطر تتعاظم فى الأطفال، فالتعرض لسموم أدخنة التبغ يمكن أن يحدث عن طريق الابتلاع و والامتصاص من الجلد والأمعاء والاستنشاق.

الأبحاث الحديثة أثبتت أن الدخان التراكمي يسبب العديد من المشكلات الصحية مثل السرطان، أمراض القلب ،أمراض الجهاز التنفسي خاصة ربو الأطفال وحساسية الأنف.

٣-ينبغى الحد من التنقل خلال ساعات العمل المزدحمة، واختيار الطرق الأقل ازدحاماً بحركة المرور، للحد من استنشاق الملوثات المرتبطة بالمرور.

٤-الحرص على تهوية الأماكن المغلقة.

٥- الابتعاد فوراً عن أي مصدر لرائحة غير مقبولة، الحرص على نظافة الهواء بمنع حرق القمامة و مخلفات الزراعة و حرق الخشب بغرض التدفئة ،والحد من استنشاق أدخنة البخور ،و المعطرات.
٦-تغطية الأنف بالكمامة عند التواجد فى أماكن مزدحمة أو سيئة التهوية.

٧- غسل الأنف والوجه والفم والغرغرة فور الوصول لأقرب صنبور مياه.

٨- تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة لغناها بمضادات الأكسدة.

٩- تناول الأغذية الغنية بفيتامين سى لكونها مصادر رائعة لمضادات الأكسدة الطبيعية (مثل الجوافة والكيوي والبروكلي والفلفل الرومي و البرتقال والليمون و الفراولة).

١٠- شرب الماء بوفرة حيث يمكن الجسم من التخلص من السموم بسهولة أكبر.

المشي السريع مع شرب المياه
• يعتبر من أفضل الطرق التي يتم اتباعها للإقلاع عن التدخين
• يقلل من الرغبة فيه حتى 50 دقيقة أثناء وبعد التمارين، ويخفف الأعراض الانسحابية للتبغ، فالمشي السريع
1. يجعل الشخص يتعرق
2. يتنفس أقوى
3. يجعل القلب ينبض أسرع
4. يقوي أيضاً من وظائف القلب
5. الرئتين
6. يحسن المزاج.

زر الذهاب إلى الأعلى