تحقيقات و ملفات

وزير الصحة يطلق مبادرة قلبك امانة للإكتشاف المبكر لأمراض القلب بالتعاون مع باير الألمانية

كتبت – عبير ابورية
شهد قصر عابدين أخيرا الاحتفال بإطلاق الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان مبادرة “قلبك أمانة” للإكتشاف المبكر لمرضى القلب تحت مظلة المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، وبرعاية شركة باير الألمانية، فيما قام بتوقيع المبادرة بتكليف من وزير الصحة والسكان الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة والسكان للبرامج و المبادرات.

وعبر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال اطلاقه لمبادرة قلبك امانة عن سعادته بتلك المبادرة مشيدا بالدور الهام والرئيسى لشركات الادوية متعددة الجنسيات في التعاون مع الدولة المصرية للمساهمة في تحسين خدمات الرعاية الصحية للمواطنين، مشيرا الى ان مبادرة قلبك أمانة تحمل معنيين يتمثل الأول في الأمانة التي يحملها كل انسان بداخله للحفاظ على قلبه، والثانية تتمثل في دور الدولة لتعليم ورفع الوعى للمواطنين بكيفية الحفاظ على هذا العضو الهام بالجسم، بالإضافة لتحقيق الوقاية، والاكتشاف المبكر للمرض،

تشمل المبادرة توفير الأدوات التشخيصية المتطورة في اكثر من ٤٠٠ وحدة رعاية أساسية. بالإضافة الى تدريب العاملين في هذا القطاع لرفع الوعى والاكتشاف المبكر، كما تشمل جزء خاص بالدعاية والاعلان لنشر الوعى المجتمعى بهذا المجال، وتستمر لمدة ٣ سنوات.

وأوضح “عبد الغفار” ان هناك ٥٤٠٠ وحدة رعاية أساسية في كل محافظات مصر يجب ان يمتد إليهم نفس الخدمة فى المستقبل، لافتا الى ان المبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية حققت نجاحا كبيرا مع وزارة الصحة خلال ٥ سنوات مضت، وذلك تحت إدارة وتنظيم الدكتور محمد حسانى المستمر لتلك المبادرات على مستوى الجمهورية، مؤكدا ان هناك متابعة مستمرة رئيس الجمهورية للمبادرات ونتائجها من خلال تقرير شهرى يتم رفعه لسيادته.

وأضاف بان منظمة الصحة العالمية أشادت بالنجاح الكبير للمبادرات الرئاسية للأمراض غير السارية بعد ان اثبتت دراسة الجدوى الاقتصادية لتلك المبادرات التي قامت بها المنظمة، واكتشفت ان كل جنيه ينفق على المبادرات الخاصة يوفر على ميزانية الدولة مبالغ كبيرة جدا، بالإضافة الى خدمة الرعاية الصحية المميزة للمواطنين والمتمثلة في الوقاية، والاكتشاف المبكر للامراض.

ووجه بدور المواطن فى تغيير العادات الغذائية السيئة، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين بكل اشكاله العادية او الالكترونية، ومتابعة التاريخ المرضى العائلى للكشف عن الأمراض الوراثية قبل حدوثها، مؤكدا ان دور المجتمع ككل ان ينبه على خطورة الأمراض، واهمية الوقاية منها قبل ان تحدث ويصبح العلاج مكلف وأثاره صعبة على المريض،

وأشار وزير الصحة الى توسع الدولة في اجراء قساطر القلب على مستوى كل محافظات مصر، وعمليات القلب المفتوح وتغير الصمام الاورطى بالمنظار مؤكدا على الطفرة الطبية في مصر، بحيث لم يعد هناك حاجة للسفر للخارج لاجراء تلك الجراحات المعقدة، الا ان التكلفة المالية لتركيب دعامة أصبحت مرتفعة جدا، وبالتالي التوعية والكشف المبكر يجنب اثار العمليات الجراحية وغيرها.

وقال ان المجتمع المصرى مازال شباب، ولا يمثل فيه كبار السن سوى ٧ مليون مواطن فوق ٦٥ عام، لافتا الى انه خلال ٣٠ عام القادمة حتى ٢٠٥٠ متوقع ان يصل معدل السكان فوق عمر ٦٥ عام الى ٢٢ مليون مواطن، وسوف يمثلوا ١٨,٥٪ الى ١٩٪ من عدد السكان المتوقع ان يصل الى ١٦٠ مليون، بما يعنى ضرورة تأهيل المنظومات الصحية للتعامل مع هذه المرحلة العمرية وتباعاتها.

ومن جانبه قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة العامة والوقاية، ان هناك طفرة كبيرة في مجال الرعاية الصحية تشهدها مصر، وأن مبادرة قلبك امانة احدث مبادرة تنضم الى المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.

أشار الى ان القلب وامراضه اذ تعد السبب الأول للوفاة، الا ان امراض الصدر المتمثلة في الرئتين التين يحتضنوا القلب وهى من العشر الامراض الأوائل المتسببة في الوفاة، ولذلك وزارة الصحة والدولة تسعى لتغطية كل أعضاء الجسم بالرعاية الصحية وتعتبر امانة للوصول بالإنسان لأقصى درجات الصحة والسلامة.

وأضاف بان تلك المبادرة هامة لدعم الصحة في مصر والاكتشاف المبكر لأمراض القلب وعلاجها، كما انها في نفس الوقت تحقق فائدة مشتركة لكل أطرافها، ووجه الشكر لشركات الدواء متعددة الجنسية، والمحلية لوقفتها الجيدة خلال الفترة الماضية وخلال ازمة كورونا من خلال توفير الادوية التي احتاجتها مصر للعلاج، وحتى الادوية الجديدة ضد الفيروسات تم انتاجها على ارض مصر.

وقال الدكتور عوض انه ليس بالضرورة ان تكون الادوية الجديدة مرتفعة الثمن في بعض الأحيان اكثر تأثيرا من الادوية القديمة ولكن هناك الاولوية للأكثر فاعلية واكثر امانا واقل اثار الجانبية، مشيرا الى ان تكلفة العلاج مهمة جدا، واولويات يجب التركيز عليها، والدولة لا تبخل باستخدام الأدوية الحديثة وباهظة الثمن، ولكن قطاع الصحة في مصر يجب ان يعتمد على الاستفادة المتبادلة وليس من ناحية واحدة، ونفس الشىء في التشخيص.

أشار إلى ضرورة ان تتفق وزارة الصحة والسكان، والجمعيات العلمية، وهيئة الدواء، والشراء والموحد، على المعايير الجيدة للتشخيص والعلاج.

وهنىء الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ووزير الصحة والسكان الأسبق على اطلاق وزارة الصحة والسكان وشركة باير مبادرة “قلبك امانة”، مشيرا الى ان عام ٢٠١١ حضر مؤتمر في موسكو لمنظمة الصحة العالمية وتغيرت خلاله النظرة لاعتماد الامراض السارية، لتصبح الامراض غير السارية تحوز على الاهتمام الأكبر بعد ان كشفت دراسة ان ٧٠٪ من الوفيات تحدث بسبب الامراض غير السارية، واهمها امراض القلب، والصدر، ومن هنا يأتي أهمية محاربة التدخين، والتبغ والسجاير الالكترونية، والتبغ المسخن.

أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ان هناك مطالبات فى مجلس النواب المصرى من الحكومة، لوضع تحذيرات من التدخين واضراره على علب السجائر الإلكترونية او المسخنة، وتخضع لنفس الضرائب المرتفعة المطبقة على السجاير التقليدية، لان التبغ يؤثر على القلب والصدر في نفس الوقت.

قال الدكتور عادل عدوى رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق انها فرصة جيدة لتشجيع مبادرة جديدة وشراكة ما بين قطاع الدواء الخاص، ووزارة الصحة والسكان المصرية، مشيرا الى ان دور الجمعيات الطبية وفى القلب منها جمعية القلب المصرية، هو تشجيع تلك المبادرات لان الجميع يعلم ان الأدوار الأساسية للنظم الصحية تكمن في الوقاية والاكتشاف المبكر ثم العلاج، والجمعيات الطبية ليها دور كبير في البحث العلمى كما انه دور اصيل لقطاع الدواء في مصر والعالم.

أشار “عدوى” الى ان تلك الفترة الذهبية من عمر وزارة الصحة والسكان شهدت ايجاز قانون الأبحاث السريرية في وجود الدكتور أشرف حاتم والدكتور خالد عبد الغفار، و قانون المجلس الصحى الذى يؤسس لإجازة الدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية، كما تشهد أدوار متنامية، وتأسيس للشراكة الفاعلة ما بين قطاع الدواء ووزارة الصحة والجمعيات الطبية للدفع في مشروعات البحث العلمى المستقبلي في مصر وأيضا لتأكيد دور الجمعيات العلمية لوضع أسس للدلائل الاسترشادية للممارسة الطبية.

وأضاف بان امراض القلب هي أحد اهم الأسباب الرئيسية للوفاة، وان حالات امراض القلب في ازدياد مطرد لأسباب متنوعة ومختلفة، وبالتالي فان امراض القلب ليست فقط باعث على القلق والمخاوف الصحية على المستوى الفردي وانما تشكل أيضا عبئا كبيرا على الصحة العامة في المجتمع مما يستدعي بالضرورة دورا فاعلا ورئيسيا للدولة في مكافحتها لاسيما في الإقلال من خطورتها والتخلص من تبعاتها الخطيرة.

يعد الاكتشاف المبكر لأمراض القلب أمرًا ضروريًا لنجاح رعاية المرضى وتحسين نتائج العلاج وبالغ الأهمية في الوقاية من العواقب المدمرة المحتملة. ينطبق ذلك على مختلف الحالات المرضية الخاصة بالقلب والشرايين سواء كانت حادة أو مزمنة أو كانت تتعلق بشرايين القلب أو صماماته أو عضلته.

وأشار اللواء طبيب بهاء زيدان رئيس هيئة الشراء الموحد ان مبادرة قلبك امانة تمثل دور الشركات في الرعاية الصحية في الدولة، خاصة عندما تكون شركة بقوة وامكانيات باير، مؤكدا انها تنفق على البحث العلمى الطبي المليارات.

أكد علي ضرورة رفع سقف الطموحات للتعاون مع الشركات الأجنبية لتحويل مبادرة قلبك امانة الى مصر امانة، حيث قامت” باير” منذ ما يقرب من ٤ اشهر ببدء التصنيع في مصر وكان هذا مطلب قمت به قبل، وبدأو بتصنيع الأسبرين، كما طالبت أيضا ان يقوموا بالتصدير من مصر، بحيث تصبح مصر المركز الرئيسى للتصدير للشركات متعددة الجنسيات المصنعة في مصر، بالإضافة الى التعاون مع المراكز البحثية المصرية التي أصبحت على قدر كبير من الكفاءة، لافتا الى ان الدولة المصرية مستعدة لتسهيل وتسخير كل طاقتها لتحقيق كل ما تتطلبه تلك الصناعة.

وأوضح الدكتور تامر عصام في كلمته التي القتها نيابة عنه الدكتورة شيرين عبد الجواد رئيس الادارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية أهمية إطلاق حملة (قلبك أمانة) للتوعية بالأمراض القلبية والوعائية والوقاية منها واللي بتعد امتداد للمبادرات السابق اطلاقها تحت مظلة مبادرة 100 مليون صحة.

أشار الى ان الاكتشاف المبكر لأمراض القلب في مراحله الأولى يعنى الفرق بين الحياة والموت لآلاف الأشخاص الذين لا يدركون أنهم في خطر من هذه الحالة التي قد تهدد حياتهم. ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر لهذا القاتل الصامت في إنقاذهم من مضاعفات المرض. فالتدخل المبكر يخلق أفضل فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة والاكتشاف المبكر يعالج المشكلة قبل ظهور الأعراض، كما ان الاكتشاف المبكر يؤدي إلى تقليل النفقات الخاصة بالعلاج والأدوية المنصرفة بعد ذلك.

وعبر الدكتور احمد السبكى رئيس مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية عن سعادته وتهنئته بتوقيع البروتوكول واطلاق المبادرة متوقعا ان يكون لها دورا كبير في خفض معدلات امراض القلب والوفيات

أشار”السبكي” الى ان الدولة المصرية نجحت منذ ٢٠١٨ في تحسين المؤشرات الخاصة بالصحة العامة بشكل عام وأيضا تحسن أيضا من مؤشرات الصحة والخدمات الصحية في كافة ارجاء الدولة بإطلاق المبادرات الرئاسية التي حازت على اشادات دولية كبير والتي يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل مستمر، واليوم إضافة لعدد من المبادرات الجديدة تحت مظلة ١٠٠ مليون صحة، التي هي في الحقيقة تعد انجاز كبير للدولة المصرية.

أضاف انه باعتباره مسئول عن التامين الصحى الشامل يرى ان تلك المبادرات هي كلمة السر في تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل التي بدأت عام ٢٠١٩ واليوم تشمل ٦ محافظات مصرية .

واكد “السبكى” على التزام بكافة المحافظات التي يتم تطبيق منظومة الصحى الشامل بداخلها في العمل يد بيد مع زملائنا في وزارة الصحة والسكان وكافة الهيئات الصحية لإنجاح مثل هذه المبادرات التي تعود بشكل ايجابى على الصحة العامة للمواطنين وتشكل حالة من الرضا العام.

أوضح ان هذه المبادرات تقلل بشكل كبير من تكلفة تقديم الخدمات في التامين الصحى الشامل وبالتالي تساعد على استدامة تقديم الخدمات الصحية في ظل نظام التأمين الصحى الشامل الذى يهدف الى تحقيق الهدف الاستراتيجيى للدولة وهو التغطية الصحية الشاملة والتي نعتبرها حلم كبير لرئيس الجمهورية وحلم كبير للجميع ان يطبق خلال ١٠ سنوات بعد ان قرر الرئيس ضغط المدة المحددة لذلك.

وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر كلمتها خلال إطلاق وزارة الصحة والسكان حملة ” قلبك امانة ” تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة برعاية شركة باير الالمانية إن أمراض القلب تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص كل عام، لافتة إلى أن ثلاثة أرباع تلك الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية أن نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب في مصر وصلت إلى 40% عام 2018، لافتة إلى أن تلك النسبة تدعو إلى القلق، خاصةً أن المجتمع المصري يعتبر مجتمعًا فتيًا حيث يمثل الشباب من سن 15 إلى 29 عامًا نحو ربع السكان، كما أن ثلث السكان تقريبًا تقل أعمارهم عن 15 عامًا.

وأرجعت القصير تلك النسبة إلى اتباع المصريين نظام غذائي غير صحي، إذ يستهلكون تقريبا ضعف الكمية المسموح بها من الملح الموصى به، بجانب قلة ممارسة الرياضة واستخدام التبغ بكافة أشكاله بنسبة استهلاك 23% من السكان، وترتفع تلك النسبة بين الذكور إلى حوالي 44%، وكذلك الإصابة بارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطورة المضاعفات ويزيد من احتمالية الوفاة المبكرة.

وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تنظر إلى ملف أمراض القلب بمنهج الوقاية والعلاج، مشيرة إلى أن الدليل العلمي أثبت أن الإقلال من الملح والابتعاد عن الدهون والإكثار من تناول الفواكه والخضروات مع المواظبة على النشاط البدني والإقلاع عن استهلاك التبغ كلها أساليب ناجحة في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.

وحذرت الدكتورة نعيمة القصير من أن أمراض القلب المرتبطة باستهلاك التبغ مسؤولة عن وفاة 1.9 مليون شخص كل عام، أي ما يعادل واحد من كل خمسة من جميع الوفيات الناتجة عن أمراض القلب.

وأشارت إلى أن نحو 200 ألف حالة وفاة سنوية عالميًا مرتبطة باستخدام التبغ المُسخَّن، منوهة أيضًا إلى أن السجائر الإلكترونية ترفع من ضغط الدم مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن جانبه أعلن الدكتور محمد جلال نائب الرئيس ورئيس صحة المستهلك بشركة باير الألمانية في الشرق الأوسط ان الاحتفال ‏اليوم بانطلاق مبادرة “قلبك أمانة” للاكتشاف المبكر لمرضى القلب يعكس بشكل واضح التعاون المثمر مع وزارة الصحة والسكان لتحسين صحة المرضى، حيث تعتبر امراض القلب المسبب الرئيسى لحالات الوفاة في العالم ومن بينها مصر

أكد أنه سيتم تقديم الدعم المتخصص للاكتشاف المبكر للمرض، وذلك باستخدام أجهزة حديثة مخصصة للاكتشاف المبكر لأمراض القلب فيما يأتي ذلك ضمن بروتوكول متكامل يشمل تقديم خدمة غير منقوصة لتحقيق هذا الهدف من خلال بناء القدرات المستدامة واستخدام أحدث اساليب التدريب.

وأضاف ان تلك المبادرة تأتى استكمالا لدور شركة “باير” لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بمصر، لافتا الى إعلان الشركة منذ شهرين عن خطتها لتوطين صناعة الدواء للمساهمة فى دعم التنمية المستدامة في مصر، معبرا عن سعادته بأن تصبح تلك المبادرة جزء ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون صحة.

وأضح الدكتور جلال، ان المبادرات التي تقوم بها شركة باير تأتى في إطار سياستها العالمية لدعم التنمية المستدامة في العالم من خلال تخصيص ١٠٠ مليون يورو لدعم وتحسين الأحوال الصحية لأكثر من ١٠٠ مليون مواطن على مستوى العالم، مشيرا الى تلك السياسة صادفت توافقها مع سياسة الدولة المصرية، حيث تشهد الرعاية الصحية والطبية في مصر تطورات إيجابية منذ 7 سنوات.

اوضح أن المبادرات الرئاسية أعطت عناية مضاعفة لصحة المواطنين، وتوفير أفضل أنواع العلاجات دون تفرقة، في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى