منوعات

رئيس اتحاد المحامين العرب يشارك في افتتاح جمعية المحامين الكويتية..

علام يدعو إلى لم الشمل العربى ويدين العدوان الغاشم للعصابات الصهيونية على الشعب الفلسطينى

كتبت سامية الفقى

شارك الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، أمس الأربعاء، في افتتاح مقر جمعية المحامين الكويتية الجديد، وأعمال الملتقى الأول للمحامي بالكويت، وذلك بحضور وزير العدل الكويتي، ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي، وعدد كبير من النقباء والسفراء العرب والأجانب.

وفي بداية كلمته، تقدم الأستاذ عبدالحليم علام، بالتهنئة إلى جمعية المحامين الكويتية، بمناسبة افتتاح مقرها الجديد، الذي وصفه بأنه صرح جديد من صروح المحاماة وقلاعها، يمزج باقتدار بين العراقة والحداثة في آنٍ واحد، فيستلهم أصالة الماضي العظيم، ويستشرف المستقبل الواعد للمحاماة والمحامين.

ووجه رئيس اتحاد المحامين العرب، التهنئة إلى النقيب الدكتور شريان الشريان، رئيس جمعية المحامين الكويتية، على حصوله على درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة.

ودعا سيادته خلال كلمته التي ألقاها إلى لم الشمل العربي، وإعادة الروح إلى اتحاد المحامين العرب، والعمل على تطوير هيئاته ومؤسساته، لكي يضم في عضويته كافة النقابات والجمعيات من كل الأقطار العربية، وخاصة باقي دول الخليج العربي، على نحوٍ يلبى آمال وتطلعات المحامين العرب، ويدعم ويطور أواصر العلاقات بين جميع النقابات والجمعيات العربية، ويضمها جميعًا تحت لوائه.

وطالب الأستاذ عبدالحليم علام، أن يضع الاتحاد على رأس أولوياته العمل المهني، والاهتمام بالشباب، وتأهيلهم وتدريبهم ورفع مستواهم المهني، وتحفيز طاقاتهم القانونية والإبداعية من خلال الملتقيات، والدورات التدريبية، ومراكز الأبحاث والدراسات، وذلك بالتعاون بين النقابات العربية، واتحاد المحامين العرب.

وفي ختام كلمته أدان نقيب محامي مصر، العدوان الغاشم المستمر للعصابات الصهيونية الهمجية على الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا على موقف نقابة مصر والاتحاد الثابت من القضية الفلسطينية ووقوفهما مع الحقوق العربية المشروعة، ومع حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يقف شامخًا، في مواجهة العدوان والحصار الذى لم يتوقف منذ أكتوبر الماضي وحتى اليوم؛ هذا العدوان المجرم، الذى لم يحقق هدفًا واحدًا من أهدافه، ولا يزال العالم مكتوفًا أمام نزيف الإنسانية، رغم وقوع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمصابين والمفقودين.

زر الذهاب إلى الأعلى