تحقيقات و ملفات

مشروع لدعم صغار المزارعين بالشرقية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي

 

كتب ــ أحمد حبيب:

 

حصلت محافظة الشرقية على نصيب الأسد من المرحلة الثانية في برنامج دعم المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة وهو مشروع كبير ينفذه الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي من خلال توفير أدوات انتاج وتدريب وتأهيل وقروض ومنح.

 

تم تنفيذ المشروع في العديد من المحافظات منها كفر الشيخ والمحافظات الحدودية لتأتي الانطلاقة الثانية من خلال 70 قرية على مستوى المحافظات ليتم اختيار 20 قرية بمحافظة الشرقية لتنفيذ المشروع ودعم صغار المزارعين اصحاب الحيازات الزراعية الأقل من الفدان وهم يزرعون 490 ألف فدان من مساحة الأراضي المزروعة على مستوى المحافظة.

 

التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور علي حزين المشرف العام على الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، وروسيلا فانيللي – نائب مدير مكتب مصر لبرنامج الأغذية العالمي، ونجلاء عاطف مدير وحدة التعاون الدولي والحكومي برنامج الاغذية العالمي، والمهندس علي لاشين مدير مكتب الشرقية.

 

حضر اللقاء المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والمهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، واللواء دكتور ابراهيم متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس أشرف نصير وكيل مديرية الزراعة، والأستاذة زينب عبد الحميد مديرة اداره خدمه المواطنين بمديرية التضامن الاجتماعي.

 

تم بحث تعزيز أوجه التعاون بين المحافظة وبرنامج الأغذية العالمي بما يعود بالنفع والفائدة على ابناء المحافظة وقدم الدكتور علي حزين المشرف العام ورئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي نبذة عن المشروع والذي يستهدف دعم المزارعين ذوي الحيازات الصغيرة.

 

أشار الى انه تم تنفيذ المشروع في العديد من المحافظات ومنها كفر الشيخ والمحافظات الحدودية لتأتي الانطلاقة الثانية من خلال 70 قرية على مستوى المحافظات ليتم اختيار 20 قرية بمحافظة الشرقية لتنفيذ المشروع ودعم صغار المزارعين اصحاب الحيازات الزراعية الأقل من الفدان والتي تشمل 490 ألف فدان من مساحة الأراضي المزروعة بالمحافظة من خلال توفير أدوات انتاج وتدريب وتأهيل وقروض ومنح.

 

قال ان اختيار القرى يتم بناءاً على تحديد مستوى الفقر ومدى الحاجة إلى الخدمات الضرورية التي تحتاجها القرية وذلك بالاشتراك مع مديرية التضامن الاجتماعي حيث تقوم المديرية بتوفير معلومات دقيقه على القري المستهدفة ليتم تحديد احتياجات كل قرية على حده.

 

واضاف ان الفترة الأخيرة شهدت تغيرات مناخيه على مستوى العالم تستلزم التفكير جدياً في مشاركه المرأة ودعمها مادياً من خلال تنفيذ مشروعات لها لتعينها على قضاء متطلبات الحياة وبدعم كامل من البرنامج لتوفير حياه كريمة لها ولأسرتها الصغيرة.

 

وخلال اللقاء كشف رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة عن شراكه مع قطاع الطب البيطري من خلال إجراء كشف دوري على الثروة الحيوانية داخل القرية واكتشاف الأمراض وتقديم التطعيمات والتحصينات اللازمة للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة انتاجيتها وانشاء مشروعات خدميه وبيطريه تُساهم في تحسين دخل الأهالي بالقرى المستهدفة

 

بالإضافة الى شراكه مع مديرية التربية والتعليم لرفع المستوى الثقافي ودعم الطلاب تعليمياً والتصدي لظاهره التسريب من التعليم وتحمل كافة النفقات مع اجراء تدريب وتثقيف ليتحول الطلاب الى عناصر منتجة في قريتهم.

 

ومن جانبها أوضحت نائبه مدير برنامج الأغذية العالمية ان البرنامج يهدف الى إحداث تنمية شاملة في محافظات الجمهورية ومن ضمنها الشرقية حيث انه ساهم في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية بالتكامل مع الوزارات والجهات المشاركة كذلك يهدف المشروع إلى تجميع الحيازات الزراعية الصغيرة وتوحيد نوع الزراعة لمحصول واحد يكون أكثر فائدة ويهم المواطنين ويمثل محصولا استراتيجيا هاما

 

وأضافت أنه يتم دعم المزارعين فيه دعما كاملا بداية من تجهيز الأراضي مرورا بمرحلة الزراعة وحتى مراحل الحصاد والتسويق فضلا عن دور البرنامج في تطوير المؤسسات التعليمية والاجتماعية والبيطرية وإحداث التنمية المنشودة داخل القري وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

 

من جانبه أشاد محافظ الشرقية بالمشروع معرباً عن تطلع المحافظة لمزيد من التعاون والتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والاستفادة من القروض والمنح التي يقدمها لصغار المزارعين، مطالباً بإعداد ملف متكامل عن آليه التنفيذ والمستهدف والعائد والمردود لإعداد قاعده بيانات كامله وتعظيم الاستفادة من البرنامج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى