تحقيقات و ملفات

الشرقية تسعى لتصنيع الأعلاف من المخلفات الزراعية واستخدام الري الحديث لتوفير المياه

كتب – أحمد حبيب:

 

الإستفادة من المخلفات الزراعية والطرق الحديثة في الري قضيتان من أهم القضايا التي تهتم بها الدولة المصرية وفرض زيادة الاهتمام الحكومي بها الظروف الاقليمية والدولية حيث زاد الاهتمام باستخدام المخلفات الزراعية لصناعة الأعلاف بعد ارتفاع أسعارها عالميا نتيجة للأوبئة والحروب، بينما فرضت قضية سد النهضة الاهتمام بطرق الري الحديثة لتوفير مياة النيل وزيادة المساحات المنزرعة من المحاصيل الاستراتيجية خاصة في الأراضي الجديدة.

 

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية والتوعوية للمزارعين والمرشدين الزراعيين بجميع الإدارات الزراعية بنطاق المحافظة لاستخدام أحدث الأساليب العلمية في زراعة المحاصيل والتحول إلى طرق الري الحديثة لتحقيق أعلى إنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بما يساهم في زيادة الدخل القومي.

 

أضاف المحافظ أن الشرقية تقوم بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية.

 

وفي هذا الإطار أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلى قيام المديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للأراضي والمياه والبيئة بالوزارة ومعهد بحوث الأراضي والمياه بتنفيذ ندوة إرشادية عن أهمية استخدام أساليب الري الحديثة لترشيد استهلاك مياه الري وأهمية ترشيد استخدام الأسمدة المعدنية وطرق الاستفادة من المخلفات الزراعية كأسمدة للنبات وعلف للحيوان.

 

حضر الندوة الدكتور خالد عبده شعبان والدكتور محمد عبد المؤمن الغزولي بمعهد بحوث الأراضي والمياه المهندس أشرف طه نصير مدير عام الزراعة والمهندس أحمد عبد المنعم مدير ادارة الأراضي والمياه بالمديرية وعدد من المهندسين الزراعيين ومهندسي جهاز الأراضي والمياه.

 

أوضح وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تناولت التعريف بأهمية التحول من طرق الري بالغمر إلى الري الحديث لترشيد استهلاك المياه وتعظيم إنتاجية الفدان ورفع جودة المحاصيل الزراعية وزيادة ربحية المزارع وكذلك الحد من استخدام المبيدات والأسمدة وتوفير الطاقة المستخدمة في توليد ماكينات الري وتحسين خواص التربة الزراعية بجانب توضيح كيفية استخدام المخلفات الزراعية كعلف للحيوان وأسمدة للنبات وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد على استفسارات الحضور.

 

زر الذهاب إلى الأعلى