شغل إيدى طريقى للنجاح.. آيات الرفاعي: تغلبت على المعوقات بالإصرار على التميز فى تصميم السبح والاكسسوارات

كتبت : نجوي ابراهيم

آيات احمد الرفاعي ، بنت من بنات مصر التي يطلقن عليهن “بنت جدعة ” وبنت ب ١٠٠ راجل ، حاصلة علي بكالوريوس تجارة وتعمل محاسبة في الهيئة العامة للطرق والكباري ، يبدو الامر حتي الان عاديا مثلها مثل الملايين من السيدات المصريات.

 

المختلف ان ارتفاع الاسعار وثبات الدخل وزيادة النفقات يوم عن يوم لانها ام وتعول ابنها الذي تزداد متطلباته يوما عن يوم جعلها تفكر بشكل ايجابي بديلا عن الشكوي والنواح .

 

آيات بحثت عن الطريق لحل المعادلة التي يقف معظم الشعب المصري امامها صامتا ،وقررت زيادة الدخل باستغلال موهبتها في الرسم والتصميم وبدأت في تنفيذ الاكسسوارات النسائية بشغل “هاند ميد” ، وبدأت ترتدي هي ما تصممه من حلي ومشغولات لتجذب انظار من حولها من الفتيات

ولانها تملك ذوق وحس فني ، حدث ما كانت تريده وكل من تراها ترتدي الحلي تسأل عن اماكن الشراء ، وتكون الاجابة الغير متوقعة للجميع ، انه “شغل ايدي ” وبدأت الحكاية بدلا من تصميم الحلي لنفسها ، تصمم وتبيع للصديقات والمقربات ، لتحقق دخلا اضافيا يساهم في غلاء المعيشة بعد ارتفاع الاسعار وانخفاض الدخل.

آيات الرفاعي نموذج من آلاف النماذج النسائية التي تتحدي الظروف وتتغلب علي المعوقات

قالت آيات “لبوابة العمال” حول تجربتها ، بحلم اكبر مشروعي “وادخل فيه شغل الخيوط ، واوزع شغلي علي كل البازارات ، ويكبر المشروع واحقق فرص عمل لشباب غيري ”

المعوقات من وجهة نظر” آيات “تكمن في التسويق وارتفاع اسعار الخامات ، التي ادت الي تراجع البعض عن الشراء

العقيق واللولي من اكتر الاحجار التي اشتغل بها ، والبنات في الثانوي والجامعة يفضلون الاكسسوار بالالوان الغامقة ، عكس السيدات يفضلون الالوان الفاتحة

تجربتي ساندني فيها اخوتي واصدقائي ، فهم دائما السند وطاقة الامل

زر الذهاب إلى الأعلى