نقابيات وربات بيوت وعاملات: شراء المنتجات المحلية ينعش الصناعة ويوفر فرص عمل ويزيد من نمو الاقتصاد
تشجيع افراد الأسرة على البعد عن المستورد يقلل من الواردات والاعتماد على الدولار
تحقيق شيماء أحمد وعبير أبورية
الاستغناء عن المستورد… دعم المنتج المصري… توفير العملة الصعبة للدولة… الاعتماد على التصنيع المحلى… العودة للصناعات اليدوية… دعوات ونصائح ومطالب أطلقتها المرأة المصرية الواعية… نقابيات وربات بيوت ومرأة عاملة اجتمعن على شيء واحد … حب الوطن ودعمه بكل قوى مستغنين عن رفاهيات وسلع استهلاكية مستوردة روج لها صانعوها ليستنزفوها بها أموال المصريين ويضعوهم تحت رحمة سعر الدولار ويكبد الدولة أعباء هى غنيها عنها.. فالمراة المصرية طالما كانت السند الداعم لاستقرار الدولة فى كل ظروفها..
اشترى المصرى…بكل فخر صنع فى مصر هكذا بدأت أسماء الرفاعى مدير ادارة المفقودات بالبريد المصرى، وأمينة المرأة باتحاد محلى عمال حلوان حديثها عن دعم المرأة المصرية للمنتج الوطنى والتخلى عن المنتج المستورد وذلك لتوفير العملة الصعبة والحد من الاستيراد ومن اجل دعم شركات ومصانع الدولة المصرية المحلية سواء صناعات غذائية او حرفية او استهلاكية والمساعدة فى تصدير هذه المنتجات للدول الاخرى وذلك لتوفير العملة الصعبة ايضا.
كما تدعم الدولة المصرية المنتجات الوطنية بانشاء معارض تساعد فى التنمية المستدامة لهذه المنتجات.
واضافت: على المرأة المصرية التى لها دور كبير فى هذا الدعم من حيث تشجيع افراد الأسرة على استخدام المنتجات الوطنية المصرية والابتعاد عن المستورد للنهوض باقتصاد الدولة المصرية.
وايضا حرص المرأة المصرية ربة المنزل على تعلم واتقان الحرف اليدوية كالسجاد المحلى والمشغولات اليدوية والخياطة وتغليف وتعبئة المواد الغذائية وانشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر التى تحقق الربح المادى لها ولافراد اسرتها والاشتراك فى معارض الاسر المنتجة الاى تقام من خلال جميع الوزارات والمجلس القومى للمرأة بجميع المحافظات والعمل على محو الأمية التكنولوجيا لدعم المرأة فى تسويق منتجاتها المحلية والابتعاد عن المنتج المستورد، وايضا على المرأة العاملة فى مؤسسات وشركات وهيئات الدولة دور مهم من حيث التأثير على من حولها فى محيط عملها لدعم المنتج الوطنى والتخلى عن المستورد فى وجود البديل المصرى وذلك لتوفير العملة الصعبة.
قالت أمانى ابوالعينين رئيس اللجنة النقابية للمحاكم والنيابات بالغربية لابد ان ندعم الدوله في الظروف الراهنه وهو حقها علينا وعلى كل سيدة ان تقوم بمقاطعه اي منتج مستورد لان لدينا منتجات محلية رائعة، مشكله المنتج المصري انه غير معروف لان الاعلانات عنه غير كافيه مثل المنتجات غير المصريه التي تتوسع في الدعايه. وعلينا كأمينات مرأه بالاتحاد العام للقابات عمال مصر ان ندعم المنتج المحلي وعلى كل نقابي في نقابته الفرعية ان يدعو لدعم المنتجات المصريه بكل اشكالها
اضافت اتمنى من كل ربه منزل نظرا للظروف التي تمر بها الدولة ان تتعود التدبير في استخدام كل شيء لاننا نتجه الى ازدياد التغيرات المناخيه ودرجات الحراره التي سوف ترتفع وتصل لاقصى ارتفاعاتها في 2030 فلابد ان يكون هناك اعتماد ذاتي على انفسنا ففي الماضي كانت امهاتنا فى أوقات الحروب تنتج كل مستلزمات البيت بأنفسهن وكانت الحياة ابسط من ذلك بكثير.
وطالبت أمانى ابوالعينين من الشعب المصرى دعم استراتيجية الدولة فى الاعتماد على التصنيع المحلى لمقاطعة الدولار فلن نظل نلهث وراء المستورد ونحن لدينا ايادى عاملة مهرة انشاء لها الرئيس عدد من المدن الصناعية لتوطين صناعات وطنية للاستغناء عن الاستيراد، واناشد كل صانع ان يتحلى بالضمير اليقظ ويهتم بجودة المنتج حتى يحقق رواج لسلعته ، فنحن لنا السبق فى الصناعات اليدوية ولدينا صنايعيه مهرة ولابد من نقل هذه الخبرات وتعليم المزيد من الشباب لهذة الصناعات من خلال مدارس متخصصه ، فتعليم مهنة إنتاجية هو ما سيجعل عجلة الإنتاج تدور وهنا اطالب رجال الأعمال والمستثمرين بإنشاء مدارس تعليم الحرف داخل المصانع ولو مائه طالب فقط يتعلمون فيها المهارات ثم يكون لهم الاولويه للعمل بهذه المصانع.
واضافت اماني ابو العينين ان حروب الجيل الرابع تملكت الناس واستحوذت على تركيزهم الى شيء واحد وهو الترند فضاع الى جانبه العديد من الصناعات اليدوية والمهارية وهذا ما نطالب به الان بداية جديده كما اطلقها الرئيس بداية للانسان في جميع المجالات في الفن وفي الصحة وفي الانتاج والتعليم والتطوير بداية شاملة للانسان نرجع بها الى القيم والمبادئ والمثل التي تربينا عليها التي اندثرت بسبب الثقافات الغريبه التي انتشرت وتملكت المجتمع نريد بداية جديدة للاستغناء عن كل ما يحمل البلد فوق طاقتها نحتاج للاستغناء عن كل شيء غير ضروري او ترفيهى نحن بلد تستطيع ان تصنع كل شيء لابد ان نستغني عن المستورد بكل اشكاله.
وأوضحت منى حبيب أمين عام النقابة العامة للعلوم الصحية و عضو لجنة الهجرة باتحاد عمال مصر أنه من اعظم القرارات التى تبنتها الدولة المصرية عملية توطين الصناعة المحلية وتعد خطوة جبارة لتعزيز الإقتصاد الوطنى وتقليل الواردات وبالتالى عدم اللهث بحثا عن الدولار
وقد أتخذت الدولة فى سبيل ذلك حزمة من الإجراءات تشمل تقديم حوافز إستثمارية وتطوير الأطر التشريعية وتوفير الدعم للقطاعات الصناعية، بالإضافة إلى تأسيس المجلس التنفيذى لإحلال الواردات وتعميق المنتج المحلى ، والتوسع فى إنشاء وتطوير المصانع والمجمعات والمناطق الصناعية والتى بلغ عددها نحو 17 منطقة صناعية فى مختلف محافظات الجمهورية.
لذا ومن منطلق أن بناء مصر الحديثة مسؤلية جميع ابنائها ومن حرص كل مصرى ومصرية على دعم التطور والمنتجات المصنوعة محليا وجب علينا جميعا أن ندعم المنتج المحلى خاصة وإن كان على ذات القدر من الجوده التى تضاهى المستورد.
وتسألت منى حبيب لماذا يحب علينا تشجيع المنتج المحلى؟ قالت: لتقليل الضغط والطلب على العملة الأجنبية مما يترتب عليه إنخفاض التضخم، وتقليل إنبعاث الكربون نظرا لأن المنتح المحلى لا يحتاج للسفر مسافات طويلة وإستهلاك الوقود وبالتالى تقليل التلوث والنفايات، كما لا يحتاج إلى تغليف مبالغ فيه مما يحافظ على البيئة ويحقق اهداف التنمية المستدامة،
ويفتح المنتج المحلى الباب لمزيد من العمالة وتقليل نسب البطالة وخلق فرص العمل، والمساهمة فى بناء القدرة التنافسية للمنتج المحلى وخلق “برندات” مصرية وكفانا “عقدة الخواجة” والتباهى بكل ما هو مستورد حتى لو أنه أقل جودة، كما يساهم دعم المنتج المحلى فى خفض الدين العام وفوائده التى تثقل كاهل الاجيال القادمة فكلما إزدهر المنتج المحلى كلما نما الإقتصاد وزادت القدرة على تسديد الدين العام، وعلينا ايضا تقليل الإعتماد على الواردات إلا من مدخلات الإنتاج مما يؤدى لخفض الاسعار والكثير والكثير من الفوائد التى ستعود على المستهلك والمنتج والحاله العامة ونسب التضخم وغيرها.
لذا وجب علينا جميعا أن تتبنى حملات وندوات توعية فى كافة الأماكن وخاصة الأندية العامة ومراكز الشباب والمدارس والجامعات بضرورة تشجيع وشراء المنتج المصرى دعما للنهضة المرجوة لمصرنا الحبيبة حتى تصبح مصر من أكبر إقتصاديات العالم وهذا سيتحقق بتوطين الصناعة و والاهتمام بالزراعة.
وناشدت منى حبيب كل أم مصرية أن تساند وتدعم وطنها فى أحلك الظروف وأن تقف حائط صد منيع ضد المحاولات الحثيثة للنيل من الدولة المصرية أنتِ وزيرة الإقتصاد فى منزلك وعليك يقع العبء الأكبر فى إستمرار مساندة الدولة بتشجيع وشراء المنتج المحلى وتربية الأبناء على ذلك حتى نؤمن مستقبل يضع مصر فى مكانها اللائق بحضارتها التى ضربت جذورها فى التاريخ منذ آلاف السنين وكما ذكرها المولى عز وجل بالأمن والأمان فأنتِ أيتها الأم الأمان الأكبر للنهوض حتى تتبوأ مصرنا الحبيبة مكانتها كدولة من أكبر إقتصاديات العالم
ونداء أخر للقياده المصرية الرشيدة أن تراقب دوما جودة المنتج المصرى وإستدامته وقدرته التنافسية وتعمل على تخفيف الأعباء المالية على المصنعين والتوسع فى المشروعات كثيفة العماله وتشجيع وتحفيز صغار المنتجين وتقديم الدعم للشباب لإنشاء مشروعات صغيرة أسوو بدولة الصين ، واخيرا أثمن ما تقوم به الدولة لتوطين الصناعة المحلية.
أكدت رشا عبدالفتاح متولى أمينة المرأة بالنقابة العامه للبريد أن المراة المصرية هي سيدة المنزل والمرأة العاملة والأم والزوجة بمعني عميق هي وزير المالية للأسرة المصرية ومن هنا علينا جميعا منظمات المجتمع المدني والحكومة والنقابات توجيه ثقافة شراء المنتج المصري حتي وان كان أقل جودة من المستورد ، لان الفكرة هنا ليست فقط تنشيط الصناعة المصرية بل هدف أكبر وهو انعاش الاقتصاد المصري في كل جوانبه.
اضافت رشا متولى أن المنتج المصري محرك للعديد من الفئات مثلا الأدوات والمواد المستخدمة للانتاج والتوصيل والخدمات المعاونة فهى منظومة متكاملة وبالتالي يكون عائد الشراء للمنتج المصريه دعم الاقتصاد ومنه استقرار السوق المصري وعدم خروج العملة الصعبة بشكل كبير خارج البلاد وزيادة الدخل للاسرة المصرية.
واضافت، لتنشيط فكرة شراء المنتج المصري علينا اطلاق مبادرات توعوية ولقاءات مباشرة مع عظيمات مصر في كل النجوع والمدن لكل الفئات والثقافات والمستويات حتى نصل للمرأة المصرية في بيتها وعملها وأماكن تواجدها إطلاق شعارات ادعم منتج بلدك ادعم أمن بلدك فالمرأة المصريه كانت ومازالت وستكون باذن الله كلمه السر في ميزان واستقرار الوطن ومن هنا تحيه لكل عظيمة من عظيمات مصر.
وقالت شيماء محمد محاسبة أن دعم شراء المنتج المحلي واجب وطنى على المواطن المصري ، حيث ترتفع معدلات الانتاج وتزداد خطوطه في المصانع وتتوافر فرص العمل وتفتح آفاقا جديدة للتصدير وتقليص الواردات وتحقيق التنمية الشاملة.
أضافت أن دعم شراء المنتجات المحلية يؤدى إلى زيادة المعروض من المنتجات مما يؤدى إلى انخفاض معدل التضخم خلال الفترة القادمة والذى سيؤثر بالإيجاب فى تحقيق الحماية الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة للمواطن .
تضيف ولاء محسن موظفة أن المواطن المخلص لوطنه يقتصر سلوكه الاستهلاكى على شراء المنتج المحلي وذلك ليرفع من كفاءة وجودة منتجاتنا المحلية، مؤكدة على اقبال الشباب على المنتج المصرى سواء فى المأكل أو المشرب أو الملبس، وهذا دليل علي وعي المواطن بما يحيط به من تحديات وممارسة فاعلة فى دعمم الاقتصاد المصرى ومظهر راق للولاء والانتماء.
قالت أن الاعتماد على الإنتاج المحلى يؤدي الي تقليص فاتورة المستوردة وما يترتب عليه والإنتاج المحلى له فوائد في دعم الاقتصاد المصري.
تؤكد هالة مبارز مدرسة أن تفضيل شراء المنتجات المصرية يسهم بشكل كبير فى تشجيع الصناعة المحلية ،مضيفة أن الجمهورية الجديدة شهدت تطورا كبيرا فى قطاع الصناعة وقامت الدولة بتذليل العقبات التي تواجه رجال الصناعة والمستثمرين وأعطت الفرصة أمام القطاع الخاص لزيادة الإنتاج وتوفير عمل للشباب وزيادة الدخل فالإنتاج المحلى يكون له إيجابيات كثيرة فى مواجهة البطالة.
قالت نجاة علي مدربة هاند ميد أن المسئولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين، ويجب على الحكومة توفير منافذ بيع للمنتجات محلية الصنع سواء بإعادة إحياء منافذ بيع منتجات المصانع الوطنيةوتطويرها، أو زيادة مراكز التوزيع، ويجب الحفاظ على جودة المنتج المصري، كما يجب على المواطنين مساندة الدولة في وقف نزيف الدولار بشرائهم للمنتجات المصرية.
وتطالب توعية المواطنين بشراء المنتج المصري ودعم الصناعات المحلية، وعمل منصات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع شراء المنتج المصري.
أضافت مني سيد ربة منزل كنت سعيدة بمقاطعة المنتجات الاجنبية التي قام بها المواطنين واستبدالها بالمحلية وهذه خطوة إيجابية لدعم الاقتصاد المصري، حيث ظهرت منتجات محلية جيدة وللأسف لم نعرفها لان صاحب المنتج المحلي لم يظهرها بالشكل الجيد، مضيفة إن مقاطعة المنتجات والسلع الأجنبية التى لها بديل محلى يعود بالإيجاب على المنتجات المحلية من خلال الاعتماد عليها وطرحها للمستهلك المصرى بنفس جودة المنتج الأجنبى والعمل على تطويره.