حفل شاي مصري روسي ضمن استعدادات الاحتفال باليوم الوطني لدولة روسيا الاتحادية
65 عملاً لفناني الكاريكاتير من 25 دولة عربية وأجنبية بينهم فنانين روس .. ومحاضرات لملامح الإنجازات المصرية الروسية المشتركة

كتب: محمد حربي
تنظم جمعية الصداقة المصرية الروسية برئاسة الدكتور إبراهيم كامل، احتفالية بمناسبة اليوم الوطني لدولة روسيا الاتحادية مساء الاثنين القادم، بقاعة المعارض بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة.
وسوف يقام على هامش الاحتفالية، ليلة شاي مصرية روسية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشاي، بالتعاون مع مؤسسة الدكتور مي بطران للتنمية الإنسانية المستدامة بهدف تسليط الضوء على ثقافة الشاي في مصر وروسيا والتأثير الإيجابي لهذه الثقافة لدعم نسيج المجتمع حيث حيث تشتهر روسيا بوجود الساموفار في كل بيت وهو غلاية الماء لعمل الشاي اثناء استقبال الضيوف.
وأيضاً سيقام معرضاً للكاريكاتير، ينظمه الفنان فوزي مرسي- الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، وصاحب فكرة احتفالية الشاي بمشاركة 65 عملا لفناني الكاريكاتير من 25 دولة عربية او اجنبية من بينهم فنانين من روسيا، كما تضم الاحتفالية كلمة تهنئة من د. إبراهيم كامل للأصدقاء الروس في عيدهم الوطني.
كما يلقي السفير عزت سعد- نائب رئيس جمعية الصداقة، وسفير مصر السابق في موسكو، محاضرة عن اهم ملامح الإنجازات المصرية الروسية المشتركة.
وقد بدأت علاقة الشعب الروسي مع الشاي، منذ عام 1638م.، عندما تم جلبه من الصين، وتقديمه هدية إلى القيصر الروسي ميخائيل رومانوف؛ وآنذاك كان يتم التعامل في روسيا مع الشاي كدواء يتم بيعه في الصيدليات؛ حتى أن الروس قد استخدمون الشاي في علاج الكوليرا. ومع الوقت تحول الشاي من منتج طبي إلى مشروب شائع، وكان أول من بدأ شرب الشاي بشكل منتظم هم سكان سيبيريا في القرن الثامن عشر، سواء من الفلاحين الروس أو السكان الأصليين؛ وقد ساعدهم المشروب على البقاء دافئًا في المناخ القاسي، وزودهم بالطاقة خلال الرحلات الطويلة.
وكان شاي ” بايخوفي”، الذي يعبر عن أي شاي ذو أوراق فضفاضة، وهو يعد من أغلى أنواع الشاي في روسيا القيصرية
ومن السمات المميزة لثقافة الشاي الروسية، وفرة الحلويات المقدمة مع الشاي؛ حيث يتم تقديم العسل والمربى والسكر والفواكه المجففة، والقشدة والحليب والكعك المتنوع والفطائر والبسكويت، وربما الليمون المملح والمخللات المقدمة مع الشاي