مى عبد الحميد : يجري تنفيذ 200 ألف شقة بالمدن الجديدة لصالح محدوي الدخل

كتبت. كريمة عبد الغني
شاركت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في الجلسة النقاشية التي عقدتها موئل الأمم المتحدة UN-HABITAT تحت عنوان مجتمعات حضرية متكاملة لتحسين جودة الحياة وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الابتكار من أجل الأثر تعزيز التزام القطاع الخاص بالتنمية المستدامة والذي عقد بأحد فنادق القاهرة.
شارك بالجلسة خليل شعت مستشار محافظ القاهرة والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ونور الزيني رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية في بنك قناة السويس و مها صالح رئيسة الاتصال والعلاقات العامة والاستدامة بشركة طلبات و ولاء حسن رئيسة وحدة تعزيز التوظيف.
ايضا مشروع بناء القدرات
ذلك خلال تطوير البنية التحتية الحضرية CBUID الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمهندسة ياسمين سابق مدير المشروعات بمؤسسة مواصلة للقاهرة وأدار الجلسة المهندس كريم إبراهيم الشريك المؤسس لشركة تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.
قدمت مي عبد الحميد عرضًا شاملًا حول المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل موضحة أن المبادرة الرئاسية ساهمت في تحسين جودة حياة المواطنين المستفيدين بوحدات سكنية بها.
أوضحت مي عبد الحميد أن دور صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يكمن في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل وهو ما يتماشى مع الحق الدستوري الخاص بذلك.
أشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن حماس المواطنين في بداية المشروع لم يكن كبيرًا حيث لم يزد عدد المتقدمين على ١٠ آلاف متقدم فقط في أول إعلان بينما تقدم للإعلان الأخير المطروح نهاية العام الماضي أكثر من ٥٠٠ ألف متقدم.
أوضحت مي عبد الحميد أن زيادة الإقبال من المواطنين يرجع إلى حجم الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمواطنين والذي يتراوح بين ٥٠% و ٦٠% من ثمن الوحدة السكنية المقدمة للمواطنين حيث توجد عدة صور للدعم، ومنها الدعم المباشر، والدعم غير المباشر بالإضافة إلى دعم سعر الفائدة وذلك لأن هذا البرنامج أحد برامج الحماية المجتمعية للدولة المصرية.
ضافت مي أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يركز في تنفيذ وحداته السكنية على المدن الجديدة والتي تضم ٨٥% من إجمالي الوحدات التي يتم تنفيذها من قبل الصندوق بينما يتم تنفيذ ١٥% من الوحدات في المحافظات القائمة بالفعل.
أوضحت أن الصندوق يتابع عملية شغل الوحدات السكنية وتوافر الخدمات بالإضافة إلى التواصل مع المواطنين المستفيدين بما يضمن استمرارية المشروع.
أضافت مي عبد الحميد أن الصندوق اعتمد على نظام التمويل العقاري من خلال مشاركة البنوك من القطاعين العام والخاص وهو ما يضمن استدامة المشروع واستمراريته وساهم نجاح المشروع في زيادة عدد البنوك من ٤ بنوك في بداية المشروع إلى ٣٠ بنكا وجهة تمويل حاليا.
أوضحت مي عبد الحميد أن الصندوق يعتمد على ٢٠٠٠ شركة مقاولات من القطاع الخاص بصورة كاملة في تنفيذ الوحدات السكنية المطروحة في الإعلانات المختلفة وهو ما ساهم في خلق ٤ ملايين فرصة عمل بصورة مباشرة وغير مباشرة.
أضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أنه تم الانتهاء من تنفيذ ٧٣٠ ألف وحدة سكنية وهناك ٣٠٠ ألف وحدة سكنية أخرى في مراحل التنفيذ المختلفة.
أضافت مي عبد الحميد أن الصندوق يعمل على تنفيذ وحدات صديقة للبيئة ضمن مبادرة العمارة الخضراء حيث لا يهدف الصندوق لبناء وحدات خضراء فقط ولكن بناء مجتمعات خضراء كاملة بما يضمن وجود استدامة وتحول كامل لمجتمع صديق للبيئة.
أضافت أن الصندوق يركز على هذا الملف بقوة وهو ما ظهر في طرح مسابقة لتصميم المرحلة الثانية من المبادرة خلال العام الماضي بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية وعدد من المؤسسات ويبلغ عدد الوحدات المطروحة ضمن المرحلة الثانية ٣٠ ألف وحدة سكنية خضراء سوف يتم تنفيذها بالتصميم الفائز بهذه المسابقة.
أوضحت أن الصندوق يدرس إصدار سندات خضراء بالتعاون مع مؤسسات دولية وبتوك محلية بما يساهم في تنويع مصادر التمويل والحصول على شروط أفضل وهو ما يضمن استدامة البرنامج واستمراريته.
أضافت مي عبد الحميد أن هناك عدة تحديات يجب مواجهتها خلال الفترة المقبلة ومنها وضع آلية لمشاركة المطورين العقاريين في تنفيذ وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل من خلال آليات محددة جار مناقشتها مع المطورين العقاريين خلال الفترة المقبلة.
أضافت أن الصندوق يعمل على التعاون مع جهات التمويل المختلفة لتوفير تمويل مناسب للمشروعات الصغيرة التي يسند لها اعمال صيانة المشروع من خلال شركة الصيانة الخاصة بوحدات الإسكان الاجتماعي بما يساهم في خلق مزيد من فرص العمل.