هيئة الدواء توافق عل طرح عقار جديد لمرضى الانسداد الرئوي المزمن و حساسية الصدر

كتبت-عبير أبورية
يشكل مرض الانسداد الرئوي المزمن تحديًا صحيًا حول العالم حيث يُصيب ملايين الأشخاص عالمياً وهو أكثر شيوعًا لدى كبار السن والأشخاص المدخنين. و يعد ثالث سبب للوفاة عالميا بعد السكتة الدماغية، والأزمات القلبية، و تتمثل عوامل الخطر والاسباب الرئيسية التى تساهم في حدوث المرض في التدخين، والتعرض للهواء الملوث، والتعرض للغبار والمواد الكيميائية في بعض المهن.
وغالبًا ما يتم تشخص مرض الانسداد الرئوي المزمن في مراحل متأخرة، حيث يتعايش الكثيرون معه لسنوات دون أن يعلموا بإصابتهم به، و يعد التشخيص و العلاج المبكر للمرض أمر ضروري حيث يسهم في إبطاء تدهور وظائف الرئة، مما يقلل من شدة الأعراض ويمنع حدوث أضرار للرئتين يصعب شفائها، فعدم علاج الانسداد الرئوي المزمن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تزداد سوء مع مرور الوقت.
و تشمل المضاعفات ضعف وظائف الرئة، وضيق التنفس، والسعال المزمن، وزيادة خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الاشخاص، ويحد من النشاط البدني والمهام اليومية لهم، هذا إلي جانب ما يشكله من عبء اقتصادي علي المريض و الدولة حيث يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بسبب دخول المستشفيات، و الحاجة إلي الرعاية طويلة الأمد.
أوضح الدكتور عوض تاج الدين استاذ امراض الصدر بكلية طب عين شمس وزير الصحة الأسبق و مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة و الوقاية أن السدة الرئوية المزمنة مرض مزمن من أمراض الجهاز التنفسي وهو مرض له تداعيات خطيرة قد يؤدي الي فشل تنفسي لأنه يحدث تدريجياً نتيجة استنشاق دخان السجائر أو الشيشة أو تلوث الهواء، ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار الأعراض مثل الكحة، والبلغم، والنهجان عند تشخيص المرضى الذين تزيد أعمارهم عن ٣٥ عاماً. مشيراً إلي أهمية حملات التوعية للاقلاع عن التدخين و التوعية حول أعراض المرض و خطوره المضاعفات في حاله عدم التشخيص و العلاج المبكر.
و عن حساسية الصدر فهو مرض تنفسي مزمن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والمناطق الجغرافية، ولكن الأطفال والشباب غالبًا ما يكونون من بين الفئات الاكثر عرضة للمرض. و بالإضافة إلى تأثيره الجسدي، فإن حساسية الصدر لها أيضًا تأثير علي الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي. فإلي جانب الأعراض الجسدية، تؤدي حساسية الصدر غير المسيطر عليها إلى الغياب المتكرر سواء عن الأيام الدراسية أو عن العمل، مما يترتب علية انخفاض الإنتاجية، و يكلف الدول الكثير سنويًا في نفقات الرعاية الصحية.
وأشارت الدكتورة جيهان العسال – رئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس – إلي ان حساسية الصدر هي حالة تنفسية مزمنة تسبب التهاب و ضيق في ممرات الهواء داخل الرئتين مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، وصفير، وسعال، وضيق في الصدر و مرضي حساسية الصدر يعلمون جيدا القلق و الضيق الذي يمر به المريض خلال التعرض للنوبات إلي جانب عدم تمكنهم من ممارسة الرياضة و القيام بالمجهود اللازم للحياه اليومية الطبيعية. مؤكدة أن حساسية الصدر تعد مرضًا قابلًا للعلاج، حيث يمكن التحكم في الأعراض من خلال استخدام العلاج المناسب وتعديل نمط الحياة
يؤثر حساسة الصدر على الأشخاص من جميع الأعمار والمناطق الجغرافية، ولكن الأطفال والشباب غالبًا ما يكونون من بين الفئات الاكثر عرضة للمرض. و بالإضافة إلى تأثيره الجسدي، فإن حساسية الصدر لها أيضًا تأثير علي الصعيد الاجتماعي و الاقتصادي. فإلي جانب الأعراض الجسدية، تؤدي حساسية الصدر غير المسيطر عليها إلى الغياب المتكرر سواء عن الأيام الدراسية أو عن العمل، مما يترتب علية انخفاض الإنتاجية، و يكلف الدول الكثير سنويًا في نفقات الرعاية الصحية.
تشير التقديرات إلى أن نسب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنةفي مصر تتزايد، فيما تشير الإحصاءات العالمية إلى إصابة ما يقرب من ٢٠٠ مليون شخص في جميع أنحاء العالم بمرض الانسداد الرئوى،هذا بالاضافة إلي أن حساسية الصدر تؤثرعلى أكثر من ٣٤٠ مليون شخص حول العالم و تؤدي إلي وفاه ما يقرب من ٥٠٠ ألف شخص سنويًا بسبب المضاعفات الناتجة عن المرض وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، و تعد معدلات الوفيات بسبب الانسداد الرئوي المزمن و حساسية الصدر اكثر ارتفاعاً في الدول المنخفضة، والمتوسطة الدخل.
وفي تحول يبشر بالأمل لهؤلاء المرضى يأتي عقار ʺتريليجي إليبتا” كإضافة مهمة للخيارات العلاجية المتاحة، فالعقار الجديد هو علاج مصرح به للانسداد الرئوي المزمن و حساسية الصدر يجمع بين ثلاثة مكونات دوائية فعّالة في جهاز استنشاق واحد
و قد نظمت شركة GSK حدثا علميا لإطلاق العقار بعد موافقة هيئة الدواء بحضور نخبه من أبرز خبراء الرعاية الصحية في مصر من اساتذة الأمراض الصدرية من بينهم الدكتور اشرف حاتم استاذ الامراض الصدرية وزير الصحة الأسبق و رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور عادل خطاب استاذ الامراض الصدرية جامعة عين شمس
أعرب المهندس حسن فهمي مدير عام الشركة بطرح العقار ʺ في مصر و هي أول بلد يطرح فيها الدواء في أفريقيا مؤكداً ثقتة في أن العقار سيكون بمثابة أملاً جديداً و خياراً علاجياً هاماً لمرضي الانسداد الرئوي المزمن وحساسية الصدر
و قال فهمي العقار جزء من استراتيجية الشركة لاطلاق احدث الادوية بالسوق المصري، يأتي ذلك تأكدا علي التزام الشركة بتقديم افضل و احدث الادوية للمريض المصري و التي تغطي مختلف القطاعات مثل اللقاحات للكبار و الاطفال و أدوية الأورام و أدوية أمراض الجهاز التنفسي إلي جانب الادوية المتخصصة و نتطلع لإطلاق