جمعية التقدم تهدي المستشفيات العامة والجامعية لوحة للتواصل مع المرضى الغير ناطقين المصابين بفيروس كورونا
كتبت :ميادة فايق
أصدرت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد “لوحة التواصل مع المرضى غير الناطقين المصابين بفيروس كورونا المستجد”، والتي تعد الأولى من نوعها في المجتمع المصري والعربي لدعم الخدمات الطبية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة المصابين بالفيروس، وذلك في إطار إهتمام الجمعية بتوعية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بفيروس كورونا
من جانبها قالت مها هلالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمقرر بالإنابة للجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة، أنه تم تقديم هذه اللوحة المملوكة فكرياً للجمعية وممولة من البنك الأهلي المصري – بنك أهل مصر – هدية لوزارة الصحة والسكان المصرية في صورتها المطبوعة، حيث تم تسليمهم عدد 2000 نسخة ليتم توزيعها على مستشفيات الوزارة. وكذلك إهداء نسخة للمستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، حيث تم تسليمهم عدد 1500 نسخة للمجلس الأعلى للجامعات ليتم توزيعها على المستشفيات الجامعية.
وأضافت مها هلالي ؛ أن فكرة اللوحة جاءت في إطار ما تمر به الدولة المصرية والعالم أجمع من تداعيات لجائحة فيروس كورونا المستجد ، وتأتي أيضاً تعزيزاً لما تقوم به الجهات المعنية من جهود توعوية ووقائية وعلاجية، وإيماناً من الجمعية بدورها كممثل للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار محمد الحناوي المدير التنفيذي للجمعية ؛ أن هذه اللوحة تعمل على خلق قناة تواصل إيجابية بين المرضى الغير ناطقين من الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية الصحية من القطاع الطبي، وذلك في مراحل الحجر الصحي المختلفة والرعاية المركزة.
وأكد د. سيد الجارحي الاستشاري الفني للجمعية وعضو هيئة تدريس كلية التربية بجامعة الفيوم، أن الجمعية قامت بتصميم هذه اللوحة بناء على معايير التواصل الدولية للأشخاص ذوي الاعاقة غير الناطقين وما يتماشى مع متطلبات الخدمات الصحية للموقف الراهن.
في ذات السياق قدمت الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد Advance، الشكر للدكتور حسام عبد الغفار ؛ الأمين العام للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي ، والدكتور محمد عبد الوهاب، مدير مكتب د. هالة زايد وزيرة الصحة لاهتمامهم ؛ وأكدت الجمعية حرصها على دعم ومؤازرة مؤسسات الدولة وتقديم أي تدريب على استخدام هذه اللوحة لمستخدميها من مقدمي الرعاية الصحية تعظيماً لتحقيق الهدف العام من فكرتها.