آراء

الاعلامى محمود عوض يكتب : ثورة يونيه وقطاع الأعمال العام

نسترجع روح ثورة يونية وتكاتف جموع الشعب فى كل الشوارع والميادين والطوائف والذى اتى الينا بتغير كل شىء للتخلص من الأفكار القديمة الهدامة والتى جعلتنا نعانى على مدار سنوات من القهر والظلم والاجحاف وهو ما وصل شركاتنا لحالة من الانهيار وتراجع كل شىء ايجابى لندخل نفق مظلم
يحتاج عمليات كبرى نضطر فيها إلى بتر اجزاء من جسد هذا القطاع المهم حتى ولو تم تحسين الصورة ببعض من ديكورات والوان صناعية تتساقط مع قطرات الندى ليعود إلينا الشكل القبيح والمؤسف

غريب جدا ان تجد الموظف دورة ينحسر فى كيفية إرضاء من فوقة حتى ولو كان ضد الصالح العام تخيل الموظف الذى يعمل فى شركات قطاع الأعمال العام يظل حبيس تقرير كافأة يوقعة مدير مرتشى ومزور وفاسد يكون تأثيره على موظف شريف هو واسرتك لمجرد مجاملة مدير آخر أكثر فسادا واهمالا واهدارا للمال العام ،

مع الرئيس السيسي توقعنا الخير وتغيير المنظومة الفاسدة والتى استمرت على مدار سنوات قيادات لا تحمل الخير للناس بل تحمل الشر تحافظ على نفسها من تبعات القرارات السيادية وتحصين نفسها بتستيف أوراق ظنا منها انها ستحميهم وتبعدهم عن المسائلة ،

نذكر الرئيس السيسي ابن البلد بتعهداتة والتى نتذكرها ونحفظها عن ظهر قلب
تطهير شركات قطاع الأعمال العام من الفسدة و المرتزقة ذيول الإخوان الفاسدين
نذكر السيد الرئيس اننا انتظرنا طويلا ان يكون هناك تطهير للمؤسسات الحكومية من أصحاب الفكر العقيم والذى يعتمد على الاستمرارية والقضاء على الشباب وأفكارهم التى تتفق مع فكر الرئيس والخطوات القادمة ونحن نرى دويلات لا يتعدى عدد سكانها مجموعة قرى تسابق الزمن بافكار شبابها وتخلق لنفسها مكانا وسط الكبار

الرئيس عبد الفتاح السيسي ان الاوان يكون لرجال الاعمال دور فى الصناعة وتشغيل شركات قطاع الأعمال المتعثرة ولن تستمر الدولة كثيرا فى دعم شركات لا تستطيع الاستمرار والمنافسة لمجرد اسم الشركة أو أنها تأسست فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر وتغير شكل الشركة أو نظام تشغيلها لتقليل حجم الخسائر يعتبرها البعض من أصحاب الفكر المحدود أننا ضدد الرئيس الراحل وانجازاتة وتاريخة، التطوير والتحديث مهم جدا وخير ما نراة فى شركة قها وادفينا وبعض مصانع السكر والنتيجة واضحة ويشهد بها الجميع أصبح مخزون السكر يكفى شهور طويلة
بتر الأعضاء الفاسدة والتخلص منها بشركات قطاع الأعمال العام وسياسة الدمج وتشغيل الأصول المعطلة والاستعانة بأفكار الشباب والمحافظة على منتج مصرى قوى ينافس المنتجات المستورد أصبح ضرورة ملحة ،

سيدى الرئيس كلنا معاك وبك
وفى ذكرى ٣٠ يونيه نؤكد دعمنا وتفويضنا لحضراتكم مدى الحياة لأننا ننتظر بكرة والذى ربما لم نلحق به
ولكن من أجل وطن وجيل سليم وقوى يواجه المستحيل حفظكم الله و رعاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى