آراء

حسام عز الدين الفحام يكتب : المؤامرة البيولوجية القادمة

 

تعمل “النخبة” في العالم منذ قرون على إنعاش إقتصاد شركاتها و الزيادة من ثرواتها,و لو كان ذلك بتعريض حياة البشر للخطر .

و من بينها شركات تصنيع الأدوية العالمية .. لذا في كل مرة يتم إختراع فيروس جديد,و إختراع مصل مضاد له . يضعون المصاب بالفيروس بين خيارين إما إقتناء هذا المصل للعلاج و الذي يكون غالبا باهض الثمن.

و إما الإستسلام للموت و في كلتا الحالتين المصاب ميت ميت,لأن المصل يعمل فقط على إبطاء إنتشار الفيروس في الجسم لا القضاء عليه .

و هذا يدخل في مخطط الإبادة لتقليص نسبة معينة من سكان الأرض,لذا يتم خلق حروب,و نشر فيروسات و أمراض فتاكة,لخفض هذه النسبة من سكان الأرض,و للحفاظ على التوازن على سطح الأرض,و للمحافظة على الموارد البشرية من الإستنزاف .

العالم الأن يعرف نمو و إرتفاع مهول في الكثافة السكانية,لذا يتم التضحية بهذه النسبة المعينة من سكان الأرض للحفاظ على هذا التوازن,و إلا سيموت جميع سكان الأرض إن تزايد العدد عن حده لأن الموارد لم تعد تكفي على حسب اعتقاد النخبة .

لذا يتم الأن التهيئة لإطلاق فيروس جديد ينتشر بواسطة البعوض “المعدل وراثيا” و هو تطوير للفيروس “زيكا” ,و هو فيروس يصيب الأشخاص المصابين به بالحمى و الطفح الجلدي و إلتهاب الملتحمة .. و قد تم تطوير هذا الفيروس ليصبح قاتلا,و هم يستعدون لإطلاقه قريبا.

و تستمر الحرب البيولوجية و الكميائية بإغراق الدول العربية باللقاحات السامة و قتل الأطفال بحقنهم بها,الآن من أراد قتل إبنه فليقم بحقنه بمادتي ال ALUMINIUM و ال MERCURE المدسوسة في هذه اللقاحات. فى تونس تم اكتشاف إصابة 80 رضيع بعد حقنهم بها

هذه إحدى المواثيق التي عمل “المتنورون” على تحقيقها منذ عقود من الزمن و هي كالتالي :

– عندما ينجبون سنحقن سمومنا في دماء أبنائهم و نحن نقنعهم أنها لمصلحتهم لينشأ جيل منهم كسول خامل و خاضع لنا بإرادته. المقصود دس السموم في التطعيمات و اللقاحات.

– سنبدأ في تنفيد عملنا مبكرا على الأطفال عن طريق أكثر شيء يحبونه : “السكاكر و الحلويات .. و عندما تتلف أسنانهم سيأتون إلى أطبائنا الوكلاء فيحشونها بمعادن تصيب العقل و الذكاء بالتلف فلا يصير لهم مستقبل.

– و عندما نلاحظ تدهور قدراتهم على التعلم سنصنع عقاقير تجعلهم أكثر مرضا,و نخلق أمراضا جديدة و بالتالي أدوية جديدة…و هذه إشارة لمافيا شركات الأدوية و إحتكارها عقاقير تعالج أمراضا هي في الأساس مصنوعة في معاملهم.

– سنجعلهم بلداء مغيبين و تافهين .. و سيكون وهما كبيرا عظيما,لدرجة أنه سيفوق قدرتهم على إستيعاب ما يحصل من حولهم و ملاحظة ما يجري لهم …. أما هؤلاء الذين سيحاولون كشفنا و كشف أهدافنا,فسيتم معاملتهم و النظر إليهم كالمجانين و المختلين عقليا و السخرية منهم.

والله كل ما تخططون له مكشوف لدينا ولن تفلحوا.. والله لن تنالوا من مصر…. لطالما قائم على حمايتها ربها ثم قادة مخلصين حملوا الأمانة بشرف و وفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى