خبير التشريعات العمالية يطالب. التنظيم النقابي بالتدخل لحل مشكلات الأجور

كتبت-عبير ابورية
شدد الدكتور نيازي مصطفى، خبير التشريعات العمالية، على ضرورة قيام التنظيم النقابي بدوره في حل مشكلات الأجور، مشيرا إلى أن ذلك يتمثل في المطالبة بعقد اجتماع المجلس القومي للأجور.، مشيرا ال أن مشروع قانون العمل دخل عامه التاسع ولم يرى النور حتى الآن،
أوضح أن الحديث عن صياغة تشريع عمل بديل القانون ١٢ لسنة ٢٠٠٣، بدأ منذ ٢٠١١ ووصلنا لعام ٢٠٢٠ ولا يزال مشروع القانون في مجلس النواب.
ولفت خبير التشريعات العمالية، إلى أنه تم عقد العديد من جلسات الحوار المجتمعي بشأن مشروع قانون العمل، استهدفت أغلبها العمل على تحقيق الأمان الوظيفي للعاملين في القطاع الخاص والحفاظ على كافة الحقوق، وتحقيق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية (عمال _ أصحاب أعمال _ حكومة).
وأكد أهمية أن يتسق القانون مع ما وقعت عليه مصر من اتفاقيات دولية، لاسيما وأن الدستور المصري يعتبر الاتفاقيات الدولية جزء من التركيبة القانونية لمصر، مشيرا إلى أن وجود مصر في منظمة العمل الدولية مرتبط بتنفيذ ما يتم توقيعه من اتفاقيات.
وأوضح نيازي مصطفى، أهمية تفعيل الحوار المجتمعي بشكل فاعل، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دور واضح للنقابات العمالية، للمساهمة بشكل أمثل في إقامة علاقات عمل أكثر فعالية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته
النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، اليوم ، ضمن فعاليات مشروع بناء قدرات العمال المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي تنظمه النقابة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب.
شدد على أهمية التدريب والتثقيف العمالي، لافتا إلى أن أحد أسباب المشكلات العمالية سواء كانت إضرابات أو اعتصامات بسبب غياب المعرفة بالقانون، وعدم الوعي الكامل.

خلال الاجتماع قدم الدكتور وائل سلامة، الخبير النفسي، والمحاضر بالجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، محاضرة حول الصدمات والضغوط التي يتعرض لها العمال المهاجرين.
مؤكدا أن العمالة المهاجرة هي الأكثر عرضة للصدمات والضغوط النفسية السلبية، بسبب حالة عدم الثقة بالنفس التي يعيشونها خارج بلدانهم.
وأشار إلى أن العمالة المهاجرة في بعض البلدان المتواجدين بها يعملون في ظروف عمل صعبة، فضلا عن تدني الأجور والمرتبات، موضحا أن بعضهم يتعرض لضغوط نفسية قد تؤدي للإصابة بأمراض مثل الاكتئاب.
وشدد وائل سلامة، على ضرورة تفعيل دور الإعلام من خلال رسائل توعية لمساندة العمالة المهاجرة.

زر الذهاب إلى الأعلى