آراء

صفاء محمد تكتب : رعيل

صاحبة الجمال و الكبرياء صاحبة أشهر القصص في القرآن الكريم .
بداية القول راعيل بنت راماييل
هي زوجة عزيز مصر …كما هو المنطق
لن يتزوج الملك من امرأة عادية …يقول العقل أنها كانت بارعة الجمال ذات كبرياء
أرادته لنفسها .

تظن أنه لن يرفضها ..وكما هو الحال كانت سببا بعد ذلك لوضعه في السجن فترة طويلة
برغم معرفتهم ببرائته وكأن الفساد في العالم تعتنقه قلوب أصحاب النفوس الضعيفة

هي زليخة زوجة عزيز مصر .
قرأت عنها الكثير لم يذكر القرآن الكريم قصة زواجها من نبي الله .وقد جاء لمصر صغيرا ..و ترعرع في بلاط العزيز لمدة إحدى عشر عاما .وزليخة تراه يكبر و تزداد به شغفا . رغم جمالها و سلطتها وكما فهمت أنها أكبر منه سناً

لم يعصى يوسف ربه .من ترك شيئا لله …عوضه الله خيرا هكذا ملّكه الله في الأرض
لكن ما جذبني أكثر للبحث في قصة راعيل.
هو أنها تزوجت يوسف عليه السلام بعد موت زوجها .

ليس في القرآن سند لهذه الرواية
ولكن نتيجة البحث علمت أن هذه الرواية شبه مؤكده كما رواه ابن حاتم في التفسير
والطبري في جامع البيان .لقد أحبت يوسف عليه السلام .ثم كانت سببا لمكوثه في السجن .ثم اعترفت بذنبها و تابت
ثم عوضها الله بيوسف حلالا بعد أن مات زوجها .

عوضها الله بالنبي الصديق و جعل حبها في قلبه وجعلها أم ولديه .هو مثال قوي على مدى رحمة الله .رحيم بقلب امرأة أحبت ثم تأدبت .عندها يأخذني التفكير بين ثنايا شخصية زليخة اللي أحاول الاقتراب منها وفهمها حتى الاقتناع التام بأن لا أحد مذنب تماما
ولا أحد بريء تماما .
Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى