عمرو عبدالرحمن يكتب : صفقة القرن الحقيقية بين أمريكا و روسيا وخديعة أبوللو

 

نواصل سلسلة المقالات التي تم نشرها أخيرا بفضل الله، وهي تتضمن مادة علمية وتاريخية وسياسية موثقة، مختلفة تماما عما نشر من قبل في اي وسيلة اعلامية مصرية أو عربية أو دولية وفي سياق مختلف تماما .

وذلك عبر الربط بين ثلاث محاور :-
1 – الاصل المصري للعلوم النووية والطاقة الحرة اساس علوم الفضاء والاسلحة الحديثة .

2 – سرقة مورجان للأصل الحضاري المصري واستغلاله للعالم نيكولا تسلا ليقوم بتطوير الاصول الحضارية لتقنيات قابلة للتطبيق .

3 – نهب ابحاث تسلا مصرية الاصل وقتله ثم استغلالها لمصلحة المخابرات المعادية ( الامريكية – البريطانية – النازية – السوفييتية ) وكلهم هوية ذات جذور وثنية واحدة :- خزرية – ترك آرية صهيونية (هندو أوروبية).

الكلمة التي اخترها الأمريكان الصهاينة اسما لخدعتهم القمرية، هي أَبُولُو أو أبوللو (Apollo) أحد آلهة الإغريق اليونانيين – أحد أفرع العرق الوثني الهند أوروبي – الترك آري، واعتبروه إله الشمس، وأيضا إله المستعمرين، كان يوجه الكهنة ويقرر اتجاه الغزوات الاستعمارية أثناء قمة عصر الاستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد، كان لقبه الرئيسي Archigetes ( زعيم المستعمرين ).

• صفقة القرن الأميركية الروسية مقابل الصمت علي خدعة تمثيلية الهبوط علي القمر
إن ” صفقة القرن ” الحقيقية هي التي جرت بين أمريكا وروسيا أواخر عهد الاتحاد السوفييتي البائد – ولازالت سارية سراً حتي اليوم – حينما سكت السوفييت عن كشف الخدعة الأمريكية التي أوهمت بها الدنيا، عن صعودها للقمر !!

هذا ما كشفته إحدي حلقات برنامج “رحلة في الذاكرة” بقناة “روسيا اليوم” مفجرة تساؤلات بعرض السماء .

إذا كان صعود أمريكا إلى القمر “خدعة القرن” فلماذا لم يكشفها السوفييت وعنده ما يكفي من القدرات التقنية (الأقمار الاصطناعية ورادارات الأسطول البحري بالمحيط الأطلنطي) والاستخبارية (جهاز كي جي بي والاستخبارات العسكرية) القادرة على ذلك؟
وإن كان السوفيت كشفوا الخديعة ولديهم أدلة مادية فلماذا لم ينتهزوا الفرصة الذهبية ويفضحوا خصمهم الرئيسي أمام العالم؟
والأهم؛ لماذا استمر التواطؤ الروسي حتي اليوم ؟

إذن, كل شيء وله ثمن.. وكما يقول المثل الروسي: “ما لا يشترى بالمال يشترى بالمال الباهظ”.

= في فيديو الحلقة نكتشف أسرار الصفقة القذرة التي تواطأ فيها الحليفان اللدودان علي عقول الشعوب جميعا، بشهادة البروفسور ألكساندر بوبوف – أستاذ العلوم الفيزيائية والرياضية .

حيث رصدت البحرية الروسية كبسولة الفضاء الأميركية ” أبولو ” فارغة وغارقة في البحر .. حيث اتضح أن الأمريكان كانوا يطلقون مجسمات الكبسولة الفارغة المزودة بأنظمة هبوط مظلي، عبر الغلاف الجوي لتسقط وسط قواعدهم العسكرية بمنطقة جزر الآزور !!

راقب الاتحاد السوفييتي عمليات الإطلاق بمساعدة سفن الإستخبارات الراديوية نجح الاتحاد السوفييتي في فك شفرة إحداثيات الصواريخ الأمريكية الحاملة للكبسولة الوهمية، وتحديد المكان الذي سقط فيه الحطام بدقة – في المياه الدولية بالمحيط الأطلسي.

سرعان ما عثروا على أجزاء من نماذج أبولو الشهير، ويكتمل مشهد الخداع بتصوير الممثلين بأزياء (رواد الفضاء) في ستوديوهات هوليوود ويتم تحريكهم كعرائس ماريونيت بحبال بيضاء شفافة ليظهروا كأنهم يسيرون بالبطيء علي سطح القمر !!

بعدها بشهر – يوم 6 سبتمبر 1970 – تم عقد صفقة الصمت الروسي وأعاد الروس كبسولة أبولو الفضائية الأميركية التي لم تغادر الغلاف الجوي للأرض ، ولم تحمل أبدا رواد فضاء ، وبالتالي لم تصل مطلقا إلي القمر !! ووافق الروس علي تقليص البرنامج الروسي الفضائي ودعم الرواية الرسمية الأميركية أن ” أبولو طار في الفضاء “، ونيل أرمسترونغ مشي علي القمر !!

حاول الأمريكان إعادة كبسولتهم التي خدعوا بها العالم، علي متن كاسحة جليد عبر المحيط المتجمد الشمالي، لكن الرحلة تعرقلت لصعوبتها، فتمت إعادتها علنا لميناء بلتيمور الأميركي وسط دعاية كاذبة بأن الكبسولة المحمولة كانت للتدريب وليس التي سافرت للقمر !!

وهو ما كشفه ” ألكساندر جيزلنيكوف ” المستشار السابق لشركة “إينرجيا” المتخصصة في التكنولوجيا الفضائية ورئيس تحرير مجلة شئون الفضاء الروسية.

بالمقابل حصلت روسيا السوفييتي علي رشاوي اقتصادية بالمليارات منها ترخيص صناعة مشروب ” بيبسي كولا ” واستثمر الأميركيون لإقامة عدة مصانع ضخمة بالاتحاد السوفييتي وتسهيلات أخري سياسية ولوجستية، ولأول مرة ذهب نفط وغاز روسيا إلى أوروبا بعد حصار دام عقود، وبدأ توريد القمح الأمريكي بسعر منخفض.

كما حصل قادة الاتحاد السوفييتي علي رشاوي شخصية منها سيارات أميركية فاخرة، وهو ما انعكس وقتها في الانفراجة المفاجئة العلنية في العلاقات بين موسكو وواشنطن، وهو ما تسبب في تداعيات كارثية علي مواقف حلفاء السوفييت وقتها مثل الفييتناميين والعرب (ربما كان هذا من ضمن أسباب اتخاذ الرئيس الشهيد أنور السادات قراره التاريخي بطرد الخبراء الروس قبل خوض حرب أكتوبر المظفرة).

اغتيال ” ستانلي كوبريك ” مخرج فيلم هبوط أبوللو علي القمر!

” ستانلي كوبريك Stanley Kubrick ” (1928 – 1999) أمريكي يهودي وأحد أعظم عباقرة الإخراج السينمائي العالمي، صانع الأفلام الرائعة A space odyssey، Full metal jacket، A clockwork orange، وغيرها من الأفلام غير العادية.

فجأة تمت السيطرة عليه أواخر الستينات، من أذرع النظام العالمي الجديد المخابرات الأميركية – وكالة ناسا – هوليوود – شركة الانتاج اليهودية الملكية ” مترو جولدن ماير “.

شارك في عملية السيطرة المخابراتية علي الرجل سواء بالإغراء بالمال والدعم الإعلامي أو بالمساومة والابتزاز الجنسي ، شخصيات بحجم ” ريتشارد نيكسون ” – بطل فضيحة التجسس الشهيرة – و” هنري كيسنجر ” – وزير الخارجية الأسبق وصهيو ماسوني غني عن التعريف – و(فيرنون والترز(Vernon Walters ، الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية CIA Agency) و(إدجار هوفر John Edgar Hoover) – رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI – و” دونالد رامسفيلد “

أحد مجرمي الحرب وتجار الموت في العراق – وزير الدفاع السابق ومدير شركة “جيليد” الأمريكية للمنتجات الطبية – المنتج الأساسي للقاح أنفلونزا الطيور وهو فيروس مخلق صناعيا بمعامل المخابرات الأميريكية في تكرار لسيناريوهات تركية خزرية قديمة مثل “صندوق باندورا” لنشر الأوبئة القاتلة بين الشعوب !

تم إجبار “كيوبريك” علي تنفيذ مؤامرة الخداع الأميركية الجديدة بعد نجاح مؤامرتهم السابقة وهي أكذوبة اليوفو / الكائنات القادمة من كواكب أخري.

كان كيوبريك قادته أقدامه لطريق المخابرات لما سمحوا له بالتصوير في البنتاجون أثناء إخراجه لفيلم (الدكتور سترانجيلوفDr. Strangelove) وهو كوميديا سينمائية أنتجت بين أميركا وبريطانيا سنة 1964.

تحت التهديد قام كوبريك بتنفيذ فيلم سينمائي لهبوط بشري علي القمر، وأبطال الفيلم كانوا عناصر مخابراتية !! وتم التصوير بمقر شركة “مترو جولدن ماير” الأميركية بانجلترا في (( ستوديو رقم 237 ))!

ما شجع صناع المؤامرة علي اختيار “كوبريك” لتنفيذ خدعتهم السينمائية، هو نجاحه الرهيب في أحد أهم أفلام الفضاء الأميركية للمخرج نفسه، بعنوان (2001: أوديسا الفضاء 2001: A space odyssey)، إنتاج أمريكي – بريطاني سنة 1968 باستوديوهات شركة MGM البريطانية.

بدأ كوبريك اهتمامه بفكرة وجود حياة خارج الأرض أثناء إخراجه لفيلم (الدكتور سترانجيلوف Dr. Strangelove)، وتحول الاهتمام لمشروع إنتاج “فيلم خيال علمي غير عادي”.

يبدأ المشهد الأول من الفيلم بلقطة للقمر من فوق الأرض علي خلفية موسيقى “هكذا تكلم زرادشت” لريتشارد شتراوس .. في إشارة واضحة لثقافته الآرية (هندوأوروبية ذات الجذور الهندوسية الباطنية).

دارت أحداث الفيلم حول فكرة السفر من الأرض إلى القمر !! ومن هنا كانت اللقطات التي جذبت الماسون للفكرة.

تحول فيلم الهبوط الكاذب علي القمر إلي أشهر وأخطر خدعة سينمائية في التاريخ، فبدأ “كوبريك” يشعر بفظاعة الجرم الذي شارك في إخراجه للعالم، محاولا التعبير عن ندمه في أفلامه اللاحقة بسلسلة من المشاهد التي تتضمن رسائل مشفرة تكشف حقيقة المؤامرة، كما فعل في فيلم «البريق The Shining» سنة 1980، وملأه بالتلميحات عن إبادة مليارات الهنود الحمر في أميركا علي يد سفاحين الغرب بدعوي نشر المسيحية البروتستانتية والحضارة الأوروبية !!

كما أوحي للمشاهد بعدة لقطات مثيرة بأنه شارك في تزوير تصوير عملية هبوط المركبة الفضائية أبوللو على سطح القمر.

لم يكتفي “كوبريك” بذلك، بل قام بتسجيل اعترافاته في فيلم فيديو شخصي له، بأن الأمر كان مجرد كذبة كبيرة، وأن جميع المشاهد جاءت بتوقيعه !

قال مصور الفيلم، المخرج باتريك ميوريي، أن التسجيل تم سنة 1999، قبل أيام، فقط، من اغتيال كوبريك، وإنه كتب لكوبريك تعهدا من 88 صفحة بأن لا يذيعه إلا بعد 15 عاما من المقابلة.

الفيلم ينفي هبوط الإنسان على القمر، ويعترف كوبريك بأنه هو مخرج الفيلم الخيالي الأميركي وشرح كيفية اختلاق وكالة “ناسا” لكافة عمليات الهبوط على القمر، وأنه صور على الأرض جميع مشاهد البعثات الأمريكية المزعومة إلى القمر.

الغرفة 237 رسائل كوبريك المشفرة تفضح رحلة ناسا الكاذبة

“جاي ويدنر JAY WEIDNER” المفكر والناقد السينمائي أكد أن «ستانلي كوبريك» صنع هذا الفيلم ليعترف بمشاركته في فبركة فيلم الصعود إلى القمر، في الرحلة المزعومة من ناسا سنة 1970، وذلك بلقطات تحمل رسائل مشفرة مثل مشهد للطفل «داني» كان يرتدي تي شيرت مكتوب عليه «Apollo USA» ورسم لصاروخ متجه لأعلى.

هناك مشهد تركز فيه الكاميرا علي رقم الغرفة 237، مخالفا الرقم المكتوب بالرواية الأصلية لستيفن كينج وهو بــ 207، وعندما سئل كوبريك عن سبب تغييره للرقم زعم إن إدارة فندق Timberline Lodge طلبت ذلك بحجة أن هناك غرفة تحمل ذات الرقم في الرواية، فغيره إلى 237 حتى لا تسبب ذعرا للنزلاء.

لكن “ويدنر” يؤكد أن هذا السبب غير صحيح على الإطلاق، حيث لا توجد غرفة تحمل الرقم 207 في الفندق أصلا، وأن 237 في الواقع هو المسافة بين الأرض والقمر، 237 ألف ميل تقريبا.

سنة 2012 ظهر فيلم وثائقي بعنوان «الغرفة 237» من إخراج «رودني آشر»، لتفسير رسائل كوبريك السرية.

(عيون مغمضة على اتساعها Eyes Wide Shut) آخر أفلام “ستانلي كوبريك” فجر فيه أخطر أسرار النخبة الخزرية الآرية الوثنية التي تحكم الغرب وتهيمن علي العالم، مصورا طقوسها الشيطانية والجنسية وعبادة الشيطان “بافوميت”، التي تدور في (المنتجع البوهيمي Bohemian Grove) بسان فرانسسكو .. ومن أعضائه أوباما وآل بوش وآل روتشيلد ومورجان وروكفلر وبلدربرج وغيرهم.

قبل عرض فيلمه الأخير بطولة النجمين (توم كروز ونيكول كيدمان) الذين تطلقا بعد الفيلم، مات ” ستانلي كوبريك ” بأزمة قلبية مفاجئة، وسط تواتر أنباء قوية عن اغتياله بمواد كيماوية يستخدمها الموساد والمخابرات الأميركية تقتل مسببة أزمات قلبية دون أثر طبي أثناء التشريح، وهي مواد طبية بعضها مصنف كأدوية، يمكن استخدامها لأداء المهمة القاتلة لتسبب قصور القلب المبكر.

وهو ما اعترف به ” فيكس أوستروفسكي ” – أحد عملاء الموساد الصهيوني في كتابه عن كيفية تخدير هدف ما وإصابته بنوبة قلبية قاتلة.

الكاتب الراحل أنيس منصور فى كتابه “الذى خرج ولم يعد” صفحة (129)، أشار إلي إعلان أحد علماء الفيزياء أن الأمريكان لم يهبطوا على القمر، لأن العلم الأمريكى الذى وضعه رائد الفضاء ” نيل أرمسترونج ” قد تحرك متأثرا بالهواء دليلا على أن هناك جوا

هواء فى القمر، ولما كان القمر بلا جو ولا هواء، فهذا العلم الذى غرسه الأمريكان لم يكن في أرض القمر ولكن في الاستوديو !

في كتاب “بغية السائل من أوابد المسائل (ص4088)” للكاتب وليد المهدى، وتحت عنوان “أكذوبة صعود الإنسان للقمر” – نقرأ؛
(كانت الحرب الباردة بين السوفييت والأمريكان فى قمة اشتعالها فى الستينيات، ثم بدأت رحلات أبوللو ١٣ الكارثية لاكتشاف الفضاء، ولم ينجح الأمر .

فقررت أمريكا إرسال “نيل أرمسترونج” و”بيز ألدرين” إلى القمر مباشرة، ولكن تبقي قصة صعود الإنسان للقمر أكذوبة كبرى، وثبت ذلك فى تسجيلات ووثائق مسربة كما أن الأخطاء العملية “الظل وحركة العلم فى الهواء”، والأخطاء التكنولوجية “طيف الألوان وانعكاس الكاميرات علي خوذة رائد الفضاء” كشفت الخدعة الكبري الأميركية”.

شاهد من أهل بيت الأمريكان علي أنفسهم بالكذب بحسب الخبر المنشور بوكالة “سبوتنيك”

كشف مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عما أسماه بـ”أكبر غش وحماقة في تاريخ البشرية”.. وفضح البروفيسور ديفيد جيليرنتير، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للعلوم، “أكبر غش أمريكي” حين قال إن الأمريكيين لم يطيروا إلى القمر أبدا.
وأن الأمريكيين لا يستطيعون حتى اليوم توفير الحماية اللازمة للمركبة الفضائية من الإشعاع الفضائي القاتل، فكيف أمكنهم أن يطيروا إلى القمر ويصلوا إليه في ستينات القرن الماضي.

ووصف الإعلان عن إنجاز مهمة أبولو في 20 يوليو/ تموز 1969 حين قيل إن موفدي الولايات المتحدة نزلوا على سطح القمر بأنه أعظم خبر مختلق في تاريخ البشرية.

وذكر مستشار الرئيس الأمريكي أن نشاط الشمس بلغ أوجه في زمن مهمة أبولو، مشددا على استحالة وصول الإنسان إلى القمر على متن “المركبة المصنوعة من الرقيقة (الوريقة) الألومينيومية”.

ولفت إلى أن هذا يعني أن كل ما قيل عن نزول رواد الفضاء الأمريكيين على القمر من نسج الخيال.. وذكر موقع esoreiter.ru أن مجلة “تايم” أدرجت البروفيسور ديفيد جيليرنتير على قائمة علماء القرن الواحد والعشرين العباقرة في العام الماضي}}.

رأي البروفيسور ماهر الجعبري وورقته العلمية ” الهبوط على سطح القمر ، تناقض الروايات العلمية “

الغزوة الأمريكية للقمر، تلك الرواية هي الخطوة الأولى في مسيرة الخزعبلات العلمية.

قبل عشرين عاما سألني أحد طلبتي في الهندسة الميكانيكية، هل معقول تصديق أن تكنولوجيا المحركات البطيئة في السيارات من “موديلات السيتينات” يمكن أن تكشف عن تقدم علمي كافي للأمريكان لتوفير تكنولوجيا الصواريخ التي تمكنهم من الوصول إلى سطح القمر؟ بل والعودة منه !

.. كان سؤالا جوهريا، يجب أن يُثيرني نحو مزيد من البحث، لكنّي كنت أعيش داخل “الصندوق” العلمي، وأتقبّل تلك الرواية العلمية (الغربية) دون تردد، بل دون تحقق!

لكن عندما تابعت حلقات من برنامج رحلة_في_الذاكرة على فضائية روسيا اليوم، استضافت ألكساندر بوبوف، العالم الروسي والباحث في تاريخ المشاريع الفضائية الدولية، وقد فنّد الأدلة التي تُبين بطلان الرواية الأمريكية حول غزوة القمر، ثم بحلقات جديدة كشفت دلائل وصور التقاط السفن الروسية لمركبة أبولو التي تم إطلاقها من الأرض لتسقط في البحر.

منذ السنوات الأولى التي أعقبت ذلك الحدث المدّعى عبر الصحف الأمريكية ذاتها، ومنها نيويورك تايمز التي نقلت عن مصدر من ناسا من أن الأمريكيين لم يذهبوا للقمر، ثم يمكنُ له أن يقرأ كتاب (لم نذهب إلى سطح القمر إطلاقا) لمؤلفه بيل كايسينج .

ثم تلاه كتب أخرى مثل كتاب ستيف ثوماس (خدعة الهبوط على القمر: النسر الذي لم يهبط).

ماذا يمكن حينها أن يوقظ القارئ المؤمن بالهبوط الأمريكي من سكرة خطورة الخشوع العلمي أمام ذلك التسليم بما تدّعيه وكالة الفضاء الأمريكية – ناسا؟! وكيف يمكن له أن يتحرر من سطوة العِلم الأمريكي أو أن يحاول التحرر من ذلك الصندوق العلمي؟

كان بعض العلماء ينتقدون نهج ذلك التفكير الناقد، الذي يشكك بمسألة هبوط الأمريكان على سطح القمر من باب أن الأمر لو كان خديعة لما سكت الروس المنافسون على المصالح السياسية على تلك “الرواية” الأمريكية!

هذه المجادلة – نيابة عن الأمريكان – قد نُسفت بعدما صدع الروس عبر فضائيتهم الرسمية (روسيا اليوم) بأن الأمريكان لم يهبطوا على سطح القمر، وبعدما عرضوا أدلة علمية وبعدما كشفوا الخبايا السياسية، وبيّنوا سبب صمتهم في تلك المرحلة.

تحدث الروس عن عملية ” أوكيان ” الروسية العسكرية البحرية، التي حصلوا من خلالها على أدلة مادية تبطل الرواية الأمريكية، تمثلت في انتشال الكبسولة الأمريكية التي ادّعى الأمريكان أنها هبطت على القمر من البحر، وعرضوا صور تسلم مركبة أبولو من قبل الأمريكان، التي التقطها الهنغاريون، ونشروا ذلك في كتاب عام 1980.

ثم أكدوا أن الصواريخ الأمريكية لم تخرج للفضاء أبدا بل سقطت في البحر، في جزر الأزور، حيث تكثر القواعد العسكرية، التي سُخّرت في التكتم عليها، كما بثّوا ضمن حلقة بعنوان “كيف كشف السوفيت الخديعة القمرية الأمريكية؟ مواد خطيرة تظهر للعلن لأول مرة” بتاريخ 13/6/2018.

ثم رَبَط البرنامج الروسي موضوع صمت السوفييت بما تلقوه من مكافآت صناعية وميزات اقتصادية من الأمريكان نهاية عقد الستينات ومطلع السبعينات، بما وُصف بصفقة القرن.

 

كما جاء في عنوان الحلقة : “صفقة القرن أو ما الذي حصل عليه السوفيت مقابل السكوت عن الخديعة القمرية الأمريكية؟ ” بتاريخ 20/6/2018… ثم بيّن البرنامج ممارسة المكتب السياسي السوفييتي القمع ضد علماء الفضاء وتسريح المتشككين من برنامج الفضاء الروسي.

إذن، نحن أمام روايتين “علميتين!”: واحدة لوكالة الفضاء الأمريكية، والأخرى للروس… وقد جاءت الرواية الأمريكية أقرب للخيال العلمي وبلا أدلة حقيقية، أما الرواية الروسية فقد استندت للتفكير الناقد، وفندت علميا ما ادعاه الأمريكان.

ثم تضافر الإنكار الروسي، مع إنكار عدد من الجهات الأمريكية التي تكذّب ناسا في ادعائها، بل تكشف مصادر الخداع بناء على أسس علمية، ووصل الحد إلى أن انتشر تسجيل لمخرج سينمائي شهير يقول فيه قُبيل وفاته أنه هو من أنتج فيلم الهبوط على القمر كأكبر كذبة في تاريخ العلوم.

زر الذهاب إلى الأعلى