العلوم الصحية: تدعم الطفرة التنموية بمصر وتناهض دعوات الإرهاب بهدمها
كتبت – عبير ابورية
ثمنت النقابة العامة للعلوم الصحية، جهود الدولة المصرية، وإنجازاتها على كافة الأصعدة، وفي كل المجالات في شتى ربوع مصر، فهي لم تغفل شيئا وتهتم بكافة الأنشطة المتطلبات بشكل متوازي في وقت واحد، لكي لا تؤثر إحداها على الطفرة التنموية التي تبنيها مصر في السنوات الأخيرة، كركيزة تعتمد عليها استراتيجية مصر 2030.
وأدانت النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة أحمد السيد الدبيكي، النقيب العام، ومجلس إدارتها، وكافة النقابات الفرعية، المجالس الفرعية، والجمعية العمومية، كافة الدعوات المناهضة للتنمية الشاملة، وتستهدف هدم الدولة، ومحو جهودها، وتدمير مقدراتها، وبالتالي ضرب الوطن والمواطن المصري في مقتل، في ظل ظروف عصيبة يمر بها العالم، من أزمات اقتصادية وسياسية متلاحقة.
وطالب أحمد السيد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعلوم الصحية، المصريين، بعدم الانصياع لتلك الدعوات الهدامة، والتي يحاول بعض عناصر الجماعات المتطرفة، والإرهابية، الترويج لها عبر صفحات التواصل الاجتماعي،
أشار “الدبيكي” إلى أن تلك اللجان الإلكترونية تستهدف تشتيت العقل المصري، من خلال تحريضه على الأوضاع الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا على جميع دول العالم، ويتحملها الجميع رغما عنه، وتوهمه بأن الخروج من الأزمة لن يأتي إلا عن طريق التخريب، وتحقيق البلبلة لدى الرأي العام، وزعزعة الاستقرار، وتوقف التنمية، بل وهدم ما تم إنجازه، عبر دعوات لبعض المغرضين.
وأكد الدبيكي، على أن النقابة وأعضاءها، لا ولن يدخرون جهدا، في سبيل إعلاء السلام، ودعم التنمية المتحققة فعليا، والاصطفاف خلف القيادة السياسية في شتى مساعيها، وكذلك مؤسسات الدولة، في مواجهة الإرهاب، ودعوت التخريب، وزعزعة الاستقرار.
اشار إلى أن مروجي تلك الدعوات، اختاروا توقيتا حرجا، لإحراج الدولة المصرية التي ستظل شامخة، وتزامنا مع الترتيبات الهامة، للأحداث العالمية المتلاحقة، ومنها المؤتمر الاقتصادي، ثم مؤتمر المناخ، والذي تقود فيه مصر الدول العربية والأفريقية لمواجهة آثار التغيرات المناخية المدمرة للطبيعة، والحياة البشرية، مما أربك تلك التيارات المتطرفة، وأحرج موقفها أمام ممولي الإرهاب، الذين انتفضوا محاولين إحداث وقيعة، أو الإيهام للعالم الخارجي بأمور تشوه سمعة مصر، بينما هي تستهدف النيل من قوتها وأمنها، وهو أمر لن يحدث مطلقا.
قال “الدبيكي تظل مصر الأمن والأمان، التي لم تسمح ليد الإرهاب للعبث بداخلها، ولكن دائما ما تبتر يديه، وتجتث جذوره، وتغلق أنفاقه الظلامية التي لا تنته.