أهم الأخبار

عبد الفضيل: مصر تشهد حدث تاريخي من أجل “إنقاذ الأرض بمشاركة المجتمع الدولي



انعقاد مؤتمر المناخ على أرض مصر يؤكد تقدير العالم لها ولمكانتها الدولية

مصر تلعب دورا مهما في القمة لتنفيذ الدول الكبرى بتعهداتها بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة للتعامل مع تأثير تغيرالمناخ

انطلقت اليوم الأحد،  من أرض الفيروز، شرم الشيخ ، مدينة السلام الدورة الـ ٢٧ من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ ” COP 27 ” وسط استعدادات غير مسبوقة وفي صورة  حضارية رائعة، بحضور قادة العالم و ٧٠٠٠ ضيف ، حيث يشارك أكثر من ١٢٠ من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو ١٩٧ دولة، بما يقارب ٤٠ ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، من أجل “إنقاذ الأرض”.
أكد عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك : إن مصر تشهد حدث تاريخي يشارك فيه المجتمع الدولي، ويؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار التي ولدت من جديد بثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ، ويعتبر هذا الحدث فخر لكل مصري، باعتبار أن القمة هي الأكبر والأهم على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغيرات المناخية المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية.
أشار رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، إلي أن انعقاد قمة المناخ علي أرض مصر يؤكد التقدير العالمي لدور مصر ضمن المنظومة الدولية، فضلا عن أنها تمثل الصوت المعبر عن القارة السمراء ، بالاضافة أن هناك دعما دوليا للرؤية المصرية التي تربط بين الأمن البيئي ، والحفاظ علي الأمن المائي والغذائي والاقتصادي.
أوضح “عبد الفضيل ” أن مصر تلعب دورا مهما في القمة ، حيث تدفع مصر في اتجاه تنفيذ الدول الكبرى بتعهداتها والاعتراف بمسؤولياتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام ٢٠١٩ واتفاقية قمة كوبنهاجن عام ٢٠٠٩ ، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.
وتطلب مصر للبلدان النامية من الدول الكبرى الانتقال من التعهدات إلي التنفيذ بالاعتراف بمسؤوليتها إزاء التغيرات المناخية، وتعترف هذه الدول أن البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، وتدعو مصر الدول الغنية الوفاء بتعهدها بتقديم ١٠٠ مليار دولار سنوياً لمساعدتها في التأقلم مع التغير المناخي، كما تطلب الاعتراف بالأضرار والخسائر التي تعرضت لها، الآثار المترتبة على ارتفاع منسوب مياه البحر أو الفيضانات المتكررة.

زر الذهاب إلى الأعلى