كيف ساهم الأزهر والأوقاف في تفعيل دور مراكز الشباب بالشرقية ؟
كتب ــ أحمد حبيب:
لا يختلف أحد على أهمية مراكز الشباب وضرورة الاهتمام بها لاستغلال أوقات فراغ الشباب والطلائع في عمل أشياء تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، لذلك تسعى محافظة الشرقية الى تذليل كل المعوقات التي تحول دون قيام هذه المراكز بدورها عن طريق حمايتها من التوقف لأسباب مالية أو بعقد الشراكات مع المؤسسات التي تقدم الدور التثقيفي والتوعوي للمترددين عليها.
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الاهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابيه وتوجيهها لخدمة المجتمع وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية للشباب والفتيات بمختلف أعمارهم السنية داخل مراكز الشباب وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية.
أشاد المحافظ بالتعاون والتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة والمنطقة الازهرية بالشرقية في تنفيذ برنامج الرواق الازهري والذي يستهدف الطلائع من أعضاء مراكز الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم والرد علي التساؤلات التي تدور في أذهانهم وتوجيههم الى الطريق الصحيح.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية انطلقت أولى فعاليات برنامج الرواق الأزهري تحت عنوان ” بر الوالدين ” وذلك من مركزي شباب ميت أبو العز فاقوس ديرب نجم بحضور 100 شاب وفتاة من الطلائع أعضاء مركزي الشباب والذي يأتي في إطار الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة
أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الشيخ محمد فهمي متولي والشيخ محمد مختار عضو لجنة الوعظ بالمحافظة بتقديم ندوة دينية بعنوان ( بر الوالدين ) تم خلالها إيضاح أن بر الوالدين وطاعتهما واجب وفرض على الأبناء وذلك بالاستدلال بالقرآن والسنة وإبراز فضل الوالدين على الأبناء وكيفية الاحسان إليهما في حياتهما وبعد الممات وأن رعاية الوالدين مقدم على الجهاد في سبيل الله والعقوق إليهما يعد من الكبائر .
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من إقامة الرواق الأزهري هو تعريف النشء بالمفاهيم الصحيحة للدين وبناء الشخصية المصرية وتشكيل الوعي للمشاركة في بناء وتنمية المجتمع وذلك من خلال إلقاء محاضرات بالتعاون مع أعضاء لجان الوعظ بالمنطقة الأزهرية والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظة.
في نفس الصدد التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة لبحث ومناقشة الإجراءات اللازمة لتخفيض القيمة الإيجارية للأرض المُقام عليها مركز شباب كفر الجرايه بمركز الزقازيق والمملوكة لهيئة الأوقاف المصرية.
ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن مركز شباب كفر الجرايه مشهر إشهار نوعي بالقرار ٧٥٥ لسنه ٢٠٠٣ على أرض ملك للأوقاف وتم إلغاء الإشهار بالقرار رقم٥٣ لسنة ٢٠٠٨ وتقدم الأهالي بطلب لوزير الشباب والرياضة بالموافقة على الإشهار وعليه تم موافاة مديرية الشباب والرياضة بملف الإشهار وقامت المديرية بمخاطبة مديريتي الصحة والأمن وتم موافقة مديرية الصحة على الأرض طبقاً للاشتراطات اللازمة في هذا الشأن وفي انتظار الموافقه الأمنية على الجمعية التأسيسية للمركز.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة أنه تم التعاقد من قبل الأهالي على مساحة ٥١١٦ متر ولمدة ١٠ سنوات قابلة للتجديد لإنشاء مبنى وملاعب عليها واشهار مركز شباب القرية وقامت وزارة الشباب بسداد المديونية المتأخرة حتى ٣٠ / ٦ / ٢٠٢١ .
وخلال اللقاء قرر المحافظ مخاطبة وزير الأوقاف لبحث إمكانية تخفيض القيمة الايجارية للأرض المقام عليها مركز الشباب والمملوكة لهيئة الأوقاف المصرية وذلك لضمان إستمرار تقديم الأنشطة الرياضية والثقافية المتنوعة لشباب أهالي القرية والقرى المجاورة لها والمترددين على المركز.
أكد محافظ الشرقية أن الدولة تسعى جاهدة لتطوير مراكز الشباب بالمحافظات وتحويلها لمراكز خدمة مجتمعية من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشباب واستغلال طاقاتهم الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
ـــــــــــــــــــ