أهم الأخبارتحقيقات و ملفاتعرب و عالم

السفير الحفني: فرصة مصرية عربية أفريقية للاستفادة من الخبرات الصينية في الطب التقليدي

افتتاح فعاليات " شنغهاي الساحرة" الترويجي في القاهرة


كتب: محمد حربي
أكد السفير علي الحفني، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية- الصينية، على وجود فرصة للشراكة الجماعية المصرية العربية الأفريقية، مع الصين لتحقيق النجاح في التعاون مجال الطب البديل، والعلاج بالأعشاب الطبية، والاستفادة من تراكم الخبرات الصينية، في مجال العلاج الطبيعي، ونشاط مراكز التأهيل. جاء ذلك خلال افتتاح فعالية ” شنغهاي الساحرة” الترويجي لصورة مدينة شنغهاي، ودخول الطب الصيني التقليدي على طراز شنغهاي إلى مصر، وفاعلية ” الحزام والطريق”( محطة مصر)؛ التي نظمه ملتقى الصحة لـ ” جيفانغ ديلي”. وذلك تحت رعاية السفارة الصينية في القاهرة، والمكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي، ومجموعة شنغهاي للنشر، وبدعم من مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي، وجمعية الصداقة المصرية- الصينية، والمركز التجاري المصري- الصيني. وذلك بحضور zhang chao yang نائب سفير الصين لدى مصر، وما شياو هونغ نائب دائرة الدعاية والإعلام في لجنة الحزب لبلدية شنغهاي ورئيسة جمعية شنغهاي للنشر الثقافي الدولي، و تشين إي تشون مدير المكتب الإعلامي للحكومة الشعبية لبلدية شنغهاي ، تاو فنغ، نائب رئيس تحرير صحيفة التحرير اليومية جيه فانغ دايلي، والدكتورعلي عبد الحليم مدير المتحف لمصري بالقاهرة.

وقال السفير الحفني: إن مصر والصين يجمع بينهما الكثير من القواسم المشتركة، بما فيه تاريخنا من الطب التقليدي، والمتجذر في مجتمعاتنا؛ إلا أنه وبطبيعة الحال، وبحكم تطور الأمور في عصرنا الحديث. فقد أنتشر في مصر والصين الطب الحديث، والذي أضحى يمثل الجانب الأعظم من الواقع الطبي في مصر والصين؛ وأيضاً معظم، وإن لم يكن كل الجامعات. إلا أن ذلك لا يعني أننا تخلينا عن الطب التقليدي، واستخداماته، وما يرتبط به من قناعات، وعادات وتقاليد؛ بل أنه لا يزال يمثل جانباً غير بسيط من نشاط قطاع الأعمال، فما بالنا من تطبيقات في مجال البحث العلمي، وخاصة في المجال الطبي. وقد عُرفت مصر منذ قديم الأزل مثلها مثل الصين، بريادة العالم في مجالات علمية، وطبية. وما ارتبط بذلك من توظيف التقدم في علوم الأحياء، الفيزياء، والكيمياء في المجال الطبي، وفي مجال الرعاية الصحية، وتوفيرها لمواطني البلدين. إلا أننا لم ننصرف عن الاهتمام الطب التقليدي في أي وقت.

وأوضح السفير الحفني، أن مصر قد أخذت منذ عقود، إن لم يكن قرون في الاقتراب شيئاً فشيئي من التجربة الصينية، في مجال الطب التقليدي، وبدأت في الاستفادة من بعض جوانبها، واستخدامها في العلاج، ومن ثم فالأمر ليس بجديد؛ ولكن اهتمام مصر قد تجاوز هذا الحد، وامتد للفلسفة الصينية في المجال الصحي، بشكل عام. وتعرفنا على أنماط الحياة القائمة في الصين، ومنها العادات الصحية، والرياضية، وخلافه.

مشيراً إلى نه في إطار الاهتمام بتنمية كل جانب من جوانب العلاقات المصرية- الصينية، تم تنظيم ندوة تناقش ” ثقافة الصحة المصرية”، تم خلالها تبادل العديد من القضايا، ومنها جوانب التشابه والاختلاف الطبيعي، والعائد لاختلاف المجتمعين، وتشريعاتهما، وأوضاعهما المستقرة في هذا المجال؛ كما جرت محاولة لاستطلاع الفرص المتاحة، لتنمية العلاقات، وكذا العوائق.
وأضاف السفير الحفني، بأنه ينبغي السعي، من أجل تحقيق قصة نجاح للتعاون الطبي، يمكن من خلالها التشارك فيها، ودول عربية، وأفريقية أخرى. ويجب أن يتأسس هذا السعي على ضرورة ربط جوانبه بالجوانب الاقتصادية، والمالية، اللازمة لنجاح أي تجربة بينية مشتركة في هذا المجال. والصين مشهورة بتراكم خبراتها في مجال العلاج الطبيعي، ونشاط مراكز التأهيل لديها؛ مشدداً على أن هذا المجال، قد يكون أهم طرق التعاون في المرحلة المستقبلية، وخاصة فيما تم في معرض الشراكة بين الأطباء على الجانبين، أي من خلال مشروعات مشتركة، ومربحة لكلا الطرفين، وما يحققه ذلك، من خلق مزيد من فرص العمل. لافتا إلى جانب مهم آخر من التعاون المصري الصيني في مجال الأعشاب الطبية، واستخداماتها، وما يربط بذلك من مكملات غذائية أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى