عيد الحب فرصة لا تعوض لـ السعادة وتقوية العلاقة الزوجية.. اكتشف السر
أظهرت الأبحاث التي أجرتها شركة Relationships Australia والجامعة الوطنية الأسترالية أن الأزواج الذين يشاركون في دورات تعليم العلاقات هم أكثر عرضة للسعادة في علاقاتهم ، ويجدون أنه من الأسهل توصيل مخاوفهم والتعامل مع الصراع.
أثبتت الدراسات النفسية أن العناق الكامل و ممارسة العلاقة الحميمة بإنتظام و قضاء أوقات رومانسية يساعد على إفراز هرمون السعادة، مما يقلل من الشعور بالعصبية والقلق نتجة ضغوط الحياة والعمل ومتطلبات الاسرة و يساعد على تقوية العلاقة و الاحتفاظ بعلاقة ناجحة مع شريك الحياة.
عيد الحب يثير مجموعة من المشاعر والاحاسيس التى تجلب السعادة والفرح والبهجة .. إذا كنت فى علاقة ، فمن المهم أن تفهما شعور الشريك وتوقعاته حول اليوم. الرومانسية ليست بالأشياء الكبيرة، فأبسط الأشياء يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الطرف الآخر.
قدم موقع relationships victoria عدة إرشادات ونصائح لتقوية العلاقة الزوجية
نصائح من أجل عيد حب سعيد وتقوية العلاقة الزوجية
قم بتنمية علاقاتك كل يوم من خلال الاهتمام ، والحب ، على الرغم من الكلمات المثمرة وأعمال الطيبة التي تتجاوز مسؤولياتك المتفق عليها.
لا تأخذ شريك حياتك أمرا مفروغا منه. أكد له بالتعبير عن حبك والاحتفال مع بعض ، أحيانًا دون سبب واضح.
ليس عليك الانتظار حتى عيد الحب أو عيد ميلاد أو حدث مهم آخر لتظهر الرعاية والاهتمام والحب.
احرصا على أن يعامل كل منكما الآخر بلطف ومودة، على أن يراعي كل طرف الظروف، وما قد يتعرض له الطرف الآخر من مشكلات سواء في محيط العمل أو الأسرة.
للمزيد اقرأ :
بمناسبة الفلانتين.. علامات الوقوع فى الحب عند المرأة والرجل
بعيدا عن المنشطات.. أطعمة تحسن مزاج الرجل والمرأة وتساعد على تحقيق السعادة الزوجية
أسرار جديدة عن الحياة الزوجية السعيدة.. و نصائح ذهبية لمنع الخلافات
5 سنوات معلقة.. راندا : زوجى يمنع إثبات طلاقى عقابا لى على رفضى 6 زوجات عرفى
المرأة المطلقة اكثر عرضة للاكتئاب والقلق
مصر للطيران تحتفل بـ عيد الحب..شيكولاته و ورود للمسافرين | شاهد
في عيد الحب : مصر للطيران تمنح عملائها تخفيض 50 % على التذكرة الثانية للرحلات الدولية
قومى المرأة عن واقعة التحرش بالمنصورة :فعل مشين بعيد عن النخوة المصرية
احرصي أنت وزوجك على أن يتلافى كل منكما السلبيات التي توجد في الطرف الآخر، ويركز على إيجابياته.
اجعلا توقعاتكما من شريك الحياة واقعية ومنطقية، وذلك من خلال فهم شخصية الطرف الآخر والاختلاف بين طبيعتي الرجل والمرأة.
عبرا عن المشاعر الإيجابية، ما قد يوقف دائرة الخلاف والنقد ويقلل من المشاعر السلبية.
حافظا على حس الدعابة داخل المنزل وعلى التعامل مع المشاكل والتعبير عن الأخطاء بسلاسة كبيرة، لمحاولة التخفيف من الغضب.
تقييم علاقتك ، والاعتراف بالأشياء الجيدة عن شريك والاحتفال بها أمر مهم – ليس فقط في يوم عيد الحب ، ولكن كل يوم من أيام السنة
تحتاج العلاقات إلى الاهتمام والصيانة ولا يمكن اعتبارها أمرا مفروغا منه تماما مثل صحتك واللياقة البدنية والمالية.
الفرق بين العلاقات السعيدة والمستقرة والعلاقات غير السعيدة وغير الناجحة هو الطريقة التي يتم بها إدارة الصراع والمشاكل. ولا تدع المشاعر السلبية تعطل محاولات حل المشاكل واحرص على بناء مشاعر إيجابية.
البعد عن الفتور الملل والرتابة والاعتياد لتحسين المزاج العام والحالة الصحية للزوجين
فيما قالت الدكتورة بثينة الفقي، استشاري الإرشاد الأسرى والعلاقات الزوجية، أن العلاقة الزوجية المتجددة والمثيرة والبعيدة عن الفتور الملل والرتابة والاعتيادية أحد أهم العوامل التى تحقق الاستقرار الزواجى والسعادة الأسرية.
واضافت إن هناك الكثير من الزيجات التى استمرت لسنوات طويلة وكانت ناجحة، فكان الأساس فيها هى قدرة الزوجان على إبقاء العلاقة الزوجية متوهجة ومثيرة ومتجددة، فضلا عن الاتفاق والتراضى بين شريكي الحياة فى طريقة الانسجام والتناغم المشترك.
وأوضحت أن العلاقة الحميمة ليست مجرد لقاء بين جسدين بدافع رغبة وقتية وتنتهى، أو تتم بشكل آلى ووقت محدد كما يفعل بعض الأزواج الذين يعتبرونها مجرد واجبات زوجية بلا متعة أو إثارة، بل إن العلاقة الزوجية وممارسة الحب بين الزوجين لها خصوصيتها وإثارتها من خلال المداعبة و الهمس والإحساس بالحب والحنان والارتواء والاحتواء والدفء، وهى تحسن من المزاج العام والحالة الصحية للزوجين، ومن ثم الراحة النفسية و تساعد فى التخلص من الضغوط الحياتية بشكل كبير مما يكون له تأثير رائع على تحقيق الاستقرار الزواجى، وزيادة هرمون السعادة والتفاؤل.
وأشارت الدكتورة بثينة الفقي، استشاري الإرشاد الأسرى والعلاقات الزوجية إلي أن الكثير من الخلافات الزوجية والحالات التى تأتي إليها للعلاج يكون السبب الرئيسي فيها وإن لم يصرح بها فى الجلسات الأولى بسبب الإضطراب فى العلاقة الحميمة أو عدم وجود توافق جنسي بين الزوجين، وبالتالي عدم الإشباع الكامل لطرف دون الآخر لظروف صحية أو نفسية وبسبب العادات والتقاليد الموروثة أو بدافع الخجل والحياء والصمت وعدم التحدث فى الأمر، أو المصارحة بهدوء وإيجاد حل.
ولفتت إلى أن تراكم الامر مع اشياء أخرى يحدث تباعد بين الزوجين وتصل العلاقة بينهما إلى منحنى خطير وخلافات كبيرة وطريق مسدود يهدد باستمرار العلاقة ذاتها، وهذا ما تشير إليه معدلات الطلاق المتزايدة .
وتابعت الدكتورة بثينة الفقي، استشاري الإرشاد الأسرى والعلاقات الزوجية: لذا على الزوجين امتلاك ثقافة جنسية علمية ووعى ومعرفة بحقوق وواجبات كل شريك وكيفيه إسعاده لتحقيق علاقة حميمية ناجحة واستقرار أسري