عادي .. عادي : بقلم داليا زردق
سوف يأتي وقت تكون فيه حاجات كثيره بالنسبة لك عاديه
لن تنظر بنفس نظرة الضيق الي الأشياء التي كانت تضايقك ،
لن تنبهر ببساطه ،
و لن تحزن ببساطه ،
و لن يكون إحساسك هو هو مثل ما فات ،
سيأتي وقت و يكون عادى تسيب
و عادى تغيب ،
وعادى تضحك أمام مشاكل كانت إمبارح مساحتها كبيره ..
إن دوام الحال من المحال ،،
و كم كانت مساحات الغضب الكبري مضيعة رهيبة لطمأنينة قلوبنا ،،
و كم بعثرتنا حكايات و أشخاص و أثرت فينا و تركت علينا بصماتها و رحلت !
و الغريب كل الغرابة أننا لم نعد نتذكر تلك الأحداث أونحمل مشاعر أو أهمية لهؤلاء البشر إطلاقا !
هل كان ينبغي أنً نحمل أنفسنا كل ذلك العناء فيما مضي !
ربما حينها لمً يكن ليجدي أن نعي أو نفكر في هذا الأمر حقا !
لكن بخبرة اليوم نستطيع ألا نكرر هذا الأمر تماما مع ما هو قادم بعد ،،
إذا لم تنجيك خبرتك من تعاسة وًحزن و فشل فأنت للأسف شخص بائس تماما ،،
تعلم أن تهدأ ،،
فالإنفعالات لم و لن تقودنا الي مكان و لكن قد تقودنا الي الجنون فقط ،!