عاطف عبد الستار يكتب : فضائح انتخابات امريكا.. وأوهام الإخوان
لأول مرة في تاريخ الانتخابات الأمريكية ترى عدد المصوتين في الإنتخابات أكبر من عدد المسجلين في الكشوف الرسمية . واموات ينتخبون بايدن وطبعا غير مقيدين بالسجلات .
و تلاعب في سيستم برنامج الفرز يسجل أصوات ترامب لصالح بايدن. وسيارات تابعة للمرشح الديمقراطي تنقل تجميع صناديق تصويت الأمريكيين بالبريد.
تزوير الانتخابات لم يكن مفاجأة لترامب الذى قال منذ 5 شهور فى تويتة: ” تزوير انتخابات ٢٠٢٠ ، ملايين البريد تم طبعها فى دول أجنبية ، ستكون اكبر فضيحة فى عصرنا الحالى “.
ماذا فعل ترامب ؟ بذكاء شديد وبناء على نصائح وتوصيات مخلصة ، صنع الفخ و المصيدة للديمقراطيين وتركهم يفعلون ما يريدون. وعبر فريق عمل رصد و وثق كل المخالفات صوت وصورة لكشف التلاعب بالتصويت وإظهار الوجه القبيح و الإجرامي للعصابة الداعمة للمرشح بايدن .
وبالنسبة للتصويت بالبريد تم طبع العلامة المائية المعروفة باسم QFS البلوك شين المشفرة على كل ورقة تصويت . وعن طريق التكنولوجيا تستطيع ان تعلم كل ورقة تصويت اين ذهبت و لمن و عن طريق اي شخص .
وهذه مراقبة الكترونية لكشف تزوير الانتخابات تحدث لأول مرة في التاريخ بدون علم الحزب الديمقراطى وداعميه من عصابة أهل الشر.
الأشرار عبدة الشيطان ، أعداء البشرية، ناشري الحروب والإفساد والقتل والدمار في العالم، أباطرة وول ستريت وأغنياء العولمة والفيروسات والأمراض هم الطرف الأهم والأقوى في الصراع الحالى مع ترامب.
الرئيس الحالي لأمريكا ينتمى للتيار القومي مثل بوتين والسيسي . يريد ترامب وأنصاره من المواطنين العاديين استعادة أمريكا كوطن من الأيادي الخفية التى تحكم العالم وتمتص خيراته وتسيطر على أهم موارده الطبيعية ومصادر الطاقة والإعلام والتكنولوجيا والسلاح والأدوية والكيماويات .
بالتكنولوچيا ستنكشف اكبر فضيحة سياسية في قلعة الديمقراطية ؛ سيظهر الوجه السافر القبيح لأعداء الإنسانية الذين يحاربون كل وطنى قومي مخلص لبلده و كل الأديان.
ولهذا قال ترامب بعد امتلك كل الأدلة على التلاعب والتزوير : “نود استخدام القانون بطريقة سليمة. لذا سنذهب إلى المحكمة العليا”.
ترامب طبق تجربة مصر مع الإخوان عندما سلم الجيش السلطة وهو يعلم الحقائق.و ترك المصريين يكتشفون حقيقة الجماعة و اجندتها الشريرة حتى انقلبوا عليها وكان ما نعيشه حاليا.
اذا كان البعض يتعاونون فى الشر ، بالمنطق هناك تعاون على الحق. ما يدريك ما حدث ويحدث فى امريكا . فى المستقبل ربما تسمع ما لم تسمعه من قبل عن جهود رجال الحق والخير والله غالب علي أمره ومشيئة الله نافذة .
جماعة بنى صهيون يتوهمون ان بايدن لو أصبح رئيساً لأمريكا هو من سيعيدهم لحكم مصر .
نسوا أن مصر 2020 غير مصر 2013..ومن سيحكم أمريكا فى يناير القادم سيتعامل مع الوضع القائم والإدارة الحالية لمصر التى فرضت نفسها علي رقعة الشطرنج الدولية .
وأصبح لمصر منطقة نفوذ عربي وافريقي و أوربي و شبكة مصالح قوية مع أمريكا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وإيطاليا واليابان وكوريا N,E,E..NEW EGYPT ERA
والمسألة فى النهاية هى لغة المصالح المشتركة.. سيناريو التعامل مع بايدن جاهز ..و لن تكون هناك مصالحة مع عملاء الماسونية فهذا قرار الدولة المدعوم بشعب اغلبيته واعية وجيش قوى طور أسلحته الحديثة بشكل لا يتخيله صناعها.
لا احد يملك الصبر الاستراتيجي وخطط لكل الاحتمالات غير مصر التى تطبق بجدارة علم الادارة عن بعد والذى يتميز فيه من يمتلك المعرفة والعقول النابهة التى تحدد بوصلة المصالح العليا للوطن و تعرف كيف تبحر بالسفينة وسط الرياح و العواصف.
للمزيد من مقالات الكاتب :
عاطف عبد الستار يكتب : الشام الجديد .. والنفط مقابل الإعمار
عاطف عبد الستار يكتب : استغلال الرسول.. والمشروع العثماني المنهار
عاطف عبد الستار يكتب : فضائح وثائق هيلاري .. و بطولات رجال الحق