الاعلامى محمود عوض يكتب : الخبز صمام امان الفقراء

‏
بخصوص ماتم الاعلان عنه وهو الرغبة فى زيادة أسعار رغيف العيش آخر بقايا المدعوم من النظام السابق طبيعى ان تزداد الخدمات وطبيعى ان يزداد التطوير والتأهيل طبيعى ان تزداد الإيرادات ونحن نبنى الجمهورية التانية أو مصر الجديدة كل هذه المشروعات تحتاج وتحتاج وتحتاج على مدار سنوات طويلة ونجد الايرادات جزء كبير من دخل المواطن والموظف فى صورة رسوم وخدمات وطوابع وفى نفس الوقت البلد أصبحت مفتوحه للمهاجرين العرب من فلسطين وسوريا وليبيا والسودان

ملايين موجوده داخل مصرنا الغالية يقاسمونا الدعم والخدمات بأنواعها حتى المساكن والمحلات والعقارات أصبحوا أصحاب املاك ويديرون شركات ولك ان تتخيل سيدى الرئيس وانا من سكان قرية يعمل أكثرهم فى ورش الطوب والمعمار رزق يوما بيوم ومنذ انتشار كورونا والبطالة فى ازدياد وموضوع الشلن وال ٥ صاغ اقسم بالله مطلوبة وغير موجودة السيد الرئيس نحن مع الإصلاح وتحقيق حياة كريمة للمواطن المصرى فى الكفور والنجوع وتبطين الترع وتقنين المبانى وازالة التعديات على الأرض الزراعية

السيد الرئيس لا يوجد طبقة متوسطة والمتوفر لدينا طبقة محرومة ومعدومة وطبقة مستورة اكتر من ٣٠ مليون يعيشون تحت خط الفقر الدولة تعتمد فى دخلها وايراداتها على ما تخصمه من الموظف من ضرائب ورسوم ومقابل خدمات

سيدى الرئيس هناك كم القضايا العمالية للعمال الغلابة والمركونة فى انتظار الفحص والأحكام على مدار سنوات دون صدور أحكام وأصحابها بدون دخل بسبب كونهم يحاربون الفساد ويدعمون الدولة و يحاربون من أجل إصلاح منظومة الفساد المالى والادارى فى الدولة

سيدى الرئيس هناك حالات الانتحار فى ظل تجربة الثانوية العامة وانهيار الاف الأسر المصرية كلنا نتفق معكم سيدى الرئيس فى ان الزيادة السكانية وصعوبة السيطرة على معدلات الإنجاب فى ظل مليارات يتم صرفها على رعاية الأسرة والأطفال وذلك بسبب الفساد الادارى وعدم مراعاة سن الزواج وتنفيذ القانون تغليظ العقوبة للماذونين والذين يقومون بمحررات غير رسمية لدرجة انه تتم حالات الزواج والإنجاب فى سن صغير دون إجراء رسمى فى الارياف  والماذون يسجل بكراسة
انتشار الزواج العرفي باشكاله بين الطلبة والعامة وارتفاع حالات الطلاق وما يترتب عليها من تشريد الاطفال وبصورة غير مسبوقة ويرجع ذلك إلى ضعف الخطاب الدينى  والتوعية وعدم القدرة على مواجهة المواقع والصفحات  والقنوات والتى تسير عكس القيم والمبادئ  والديانات السماوية

السيد الرئيس والقائد نحن نملك مناجم ذهب وحقول بترول و إحتياطي غاز
وتلتين آثار العالم وبحر أحمر وبحر أبيض وقناة السويس وأكبر بحيرة صناعية… إلخ
لا يوجد عندنا نقص فى الموارد ولكن عندنا فائض فالحرامية وسارقى المال العام
ومعدومى الضمير
فعلا دا الوحيد اللي تأخر كتير  حصر الحرامية
من الصفوة وشخصيات  تتوارى خلف كلمات الدين والوجاهة الاجتماعية
وأصحاب الياقات البيضاء
من أجل ان نعيش حياة كريمة مبادرة السيد الرئيس
والذى يبحث دائما عن مساندة ودعم الغلابة لامانع من زيادة رغيف العيش اذا كان هناك فى المقابل زيادة فى الدعم يناسب احتياجات الغلابة  لرغيف العيش فى الارياف والنجوع والكفور
واقسم بالله أنهم يعيشون بحسابات الشلن ال ٥ قروش
ملح الأرض يحتاجوا من يحنوا عليهم على مدار سنوات شاهدنا وتحملنا معكم زيادة أسعار الكهرباء أكثر من مرة زيادة أسعار المترو اضعاف وزيارة أسعار السجائر وزيادة أسعار المحروقات
ونتابع زيادة خدمات ومرافق وإنشاءات ولكن توقف أعمال البناء وعدد من المصانع اصاب الناس بالشلل وخاصة العمالة غير المنتظمة رغم معونة البطالة وتكافل وكرامة ولكن الفساد المتواجد والمجالات وعدم وجود نظام موحد يتساوى فية الجميع
بدون وساطه أو محسوبية  لاتوجد اىوسيلة لإنقاذ شعب يعانى على مدار سنوات من التخبط والخطط الخمسية والعشرية والفساد المال والادارى

كلنا معك وبك سيدى الرئيس ولكن الموضوع أكبر من  أحلامنا وامكانياتنا مع ناس تعتمد على التكوتوك كوسيلة مواصلات وتعتمد على حصة العيش ٥ ارغفة من الفرن ربما تكون هى الثلاثة وجبات طوال اليوم وبدون غموس
نحتاج نظرة وانتظار قبل القرار