بقلم… وسام الجمال
غريب أمر الحياة ليس كل ماتريده يتحقق في وقته أو يتحقق أصلا هي تدابير من رب العباد.
منذ طفولتي وبسبب نشأتي كنت أعتقد في تؤام الروح وظل هذا الاعتقاد يلازمني حتي الآن وأنا اقترب من الخمسين من عمري.
بجوار دراستي وحياتي العمليه كنت أبحث عنه بين سطور الناس نعم الناس سطور لابد من قرائتها حتي تستطيع التعامل معهم.
الغريب أني كنت أبحث وانا اتحدث عنه طوال الوقت فمن يعرفني جيدا يعرف هذا البحث ويعرف مقدار معاناتي من البحث عنه فهو يمثل لي الدنيا و ان يكرمنا الله ونكون في الجنة سويا.
تؤام الروح لا يمثل عندي رجل أو إمراءة هو إنسان يتنفس لايفرق معي من يكون.
ومعنى تؤام الروح ان يكون ملازم لي في أفكاري وفي أحلامي وفي تخيلاتي ويكون سندا لي وعونا.
مرت أيامي الي ان جاء يوما غريبا الح علي احد أصدقائي ان اذهب معه لمشوار وانا رافض حتي استجبت له بعد إلحاح شديد هناك رأيت تؤام الروح تخيلوا اني عرفته منذ رايته وعندي استعداد للكشف عنه لكن مازلت محتفطا به سرا في حياتي.
ان رأيتم علاقتي به وكيفيه الحديث بيننا وانا سأقول مثلكم اننا لانطيق بعضا البعض أري بين يديه حياتي ومماتي غريبه صح.
هذا الشخص لايمر بيننا لحظة لانتشاجر خاصه ان كان حديثا هاتفيا او علي مواقع التواصل.
الغريب في الأمر اني وهو نتمني ان لا نفترق لكن هناك أمور قريبا سنتخلص منها.
ابحثوا عن تؤام الروح اقرئوا عنه ستعرفون معناه لا يلزم ان يكون رجل أو امراءة او جماد صدقوني ستعيشون لحظات سعيدة حتي في مجرد التفكير في وجوده.
