الدولة

التضامن تنظم ندوة “التعليم للجميع” في اليوم العالمي لاضطراب التوحد

ياسمين ابراهيم

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، ندوة تحت عنوان “التعليم الجيد الشامل للجميع”، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد.

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها إن طيف التوحد يعد من أصعب أنواع الإعاقة لأنه ليس ظاهرًا ، وقد يتأخر اكتشافه.

وأشارت إلي أهمية الاهتمام مجتمعياً وإعلامياً بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عموماً، وضرورة التوعية بطبيعة الإصابة وطرق التعامل الأفضل مع كل إعاقة، وأهمية الاكتشاف والتدخل المبكر لتحسين فرص تطورهم ومساعدتهم للوصل لأقصى طاقاتهم، وتثقيف الآباء والأمهات حول أفضل وسائل التعامل مع الطفل المعاق.

وأكدت القباج أن الاستثمار في البشر دون تمييز أو تفرقة ضرورة، ونحن نبني الوطنً فهذه المرحلة تستنفر كل الطاقات لأننا نبني الوطن من جذوره، لذلك يجب أن نهتم ببناء البشر ولابد أن نتكاتف ونمد أواصر التعاون الوثيق بين كافة الجهات.

ولفتت القباج إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها ٦٣٠ هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقدم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والجامعية.

ووجهت القباج تحية خاصة للقيادة السياسية التي لنا فيها قدوة في الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة والتعامل معهم بدون تمييز وترجم ذلك في دستور 2014 وكانت قضاياهم علي رأس الأولويات .

وقالت إن مصر تشهد طفرة حقوقية، وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة علي رأس أولويات القيادة السياسية منذ عام 2018 حيث تم إعلانه عاماً للأشخاص ذوو الإعاقة، وتخلله إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ولائحته التنفيذية، وكلنا مسائلون أمام رئيس الجمهورية عن حقوق هذه الفئة.

ومن جانبها قالت مها هلالي رئيسة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد أن هذه الندوة، بداية فعاليات الحملة الثامنة عشر لتقبل التوحد والتي تقودها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد ADVANCE منذ عام 2005 وباشتراك العديد من الهيئات من محافظات مختلفة ومنذ عام 2014 تطورت الحملة من “التوعية” لـ”تقبل”، وأصبحت “الحملة القومية لتقبل التوحد”، وحملة هذا العام تحت شعار “اختلافنا حياة”، .

وأضافت هلالي أن اضطراب طيف التوحد، أصبح من أكثر الاضطرابات انتشارا بين الأطفال في كل دول العالم، وهناك ازدياد في عدد الأشخاص المصابين به؛ ما دفع الكثير من الدول لتهيئة كل الظروف المناسبة للاهتمام بشكل متزايد بهذه الفئة لمساعدتهم ومساعدة أسرهم .

أشارت الهلالي إلي أن اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد يركز هذا العام على”التعليم الجيد الشامل للجميع”، ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم وتحقيق النجاح المستدام في سوق العمل، وفي هذا الصدد، يعد التعليم الشامل مفتاحًا للوعد التحويلي لأهداف التنمية المستدامة ذي الصلة بشمول الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى