عاطف عبد الستار يكتب : غربان الشر فى الرياضة والفن والثقافة
هناك استهداف واضح يتسلل و يظهر من خلال الرياضة والفن والثقافة ضد مصر وشعبها.. أنها موجة جديدة من إعادة تدوير المؤامرة ضد الكنانة بأشكال ومجالات مختلفة.
المجتمع يحارب حاليا بإنتشار البذاءات الممولة و المصنوعة من أقذر خلق الله بعد فشل أسلحة الارهاب وشيوخ الفتن والحصار وخلق الأزمات و مخطط التجويع والتعطيش .
عدوك يريد ان يشوهك نفسيا واخلاقيا حتى ينجح في إفساد الهوية المصرية..انها غربان مستأجرة تنعق لإسقاط عادات وتقاليد بلدنا التي تحض على الفضيلة ومكارم الاخلاق بهدف ضرب الانتماء و نشر الانحاط و إفساد كيان المجتمع وتماسكه وانتهاك الثوابت المكونة لصلب المجتمع المصرى.
عاطف عبد الستار يكتب : صناعة التريند.. وضرب الهوية المصرية
عاطف عبد الستار يكتب : شيوخ الدولار .. و الوجه القبيح للفن
عاطف عبد الستار يكتب : المصريين والحرب في زمن بلا شرف
والحقيقة أن من يريد ان يهدم دولة عليه نشر التعصب الرياضى بين مشجعى الاندية والبذاءة والبلطجة والمخدرات و العلم المبتور والفتاوى الشيطانية والرذيلة والفجور والشذوذ والدعارة والفساد و الموضات الغريبة بين الشباب.
كرة القدم اصبحت تثير الغثيان وباتت مثل الدعارة الرياضية.. لا تمر اى بطولة او ماتش مهم لمصر بدون أحداث مخططة في أوكار أهل الضلال حلفاء الدجال والشيطان.. ولذلك لا يمكن عودة الجماهير إلى المدرجات في تلك الأجواء.. ومن السهل جدا ان يكون بينهم مندسين وعملاء لإشعال أزمات.
شباب الالعاب الفرديه قمة التقدم والاخلاق ورافعين رأسنا في كل العالم لانهم بلا جمهور يلوثهم .. اكتسبوا البطولات بجهدهم ومساندة اسر تبذل الجهد في سبيل الرفعة وحصد بطولات لا تحمل المكسب المادي ولكنها تحمل الشرف وترفع اسم مصر عاليا.
في وطن مستهدف و يحارب عن طريق أغانى المهرجانات والفن والجماعات المتطرفة العميلة وتضليل الاعلام المغرض والرياضة لتدمير أخلاق وقيم وعقيدة ووعى الأجيال الجديدة وإفساد انتمائها لمصر.. لا يمكن السكوت على ممارسات شيطانية تضرب في عمق كيان المجتمع .
المضامين غير الأخلاقية والدعوة للعنف سبب رئيسي فى تراجع تصدير الفن المصرى نتيجة الانهيار الفنى و الانحطاط الاخلاقى.. وعدم إقبال الأسر و العائلات على السينما والمسلسلات التى تهوى بالذوق والاخلاق الى الحضيض.. وتفضيل الدراما الهندية والتركية والسورية والخليجية والأغاني الأجنبية.
لو نواب الشعب الموقرين عملوا قانون لعقاب كل من أساء ولعن وطعن فى البشر ستنحصر مظاهر سيئة كثيرة…الرقى والأدب عنوان الأمم المتقدمة إذا كنا نتطلع أن نكون منهم.
هل مجلس النواب عاجز و يحتاج إلى توجيه انه يعمل قانون جديد للآداب العامة رادع يمنع اغانى الجعير والبذاءة والرذيلة وحفلاتها.. و الكلمات الفاحشة ومشاهد البلطجة فى السينما والافلام والمسلسلات والفتاوى لغير المختصين وممارسات البلطجة والعنف لجماهير الأندية و اللاعبين في الملاعب والأندية الرياضية.
ويتوازى مع القانون المقترح احلال للبدائل المحترمة وتوفير فرص عادلة لإظهار الشباب الموهوب والمبدعين الحقيقيين في المحتمع وتبني مواهبهم.. عودة الفن الراقى والإبداع الثقافى ضرورة للارتقاء بالذوق العام والوجدان المصرى.
كل ترند صناعة وكل حملة كوميكس مغرضة لها اجندة.. وكل وسائل التواصل الاجتماعى ساحة مفتوحة لأجهزة المخابرات و اللجان الالكترونية المدربة على تنفيذ التكليفات العدائية من شائعات واكاذيب و تسفيه وتشويه وسخرية من كل شىء إيجابي لزرع اليأس والاحباط بين الشعب.
الجهل والوطنية لا يجتمعان .. المصرى المحب لوطنه والمكان الذى يعيش فيه لابد أن يكون لديه مناعة ذاتية ضد الأكاذيب والسموم ونشر الفتن والشائعات والحرب النفسية وتشكيك الناس في إنجازات بلادهم.. وذلك بالتنسيق مع اعلام العهر و تزييف الحقائق القادم من لندن واسطنبول وواشنطن وطهران والدوحة.
لازم الدولة تفرض هيبتها فى ملفات الرياضة والترفيه والفن والثقافة والاعلام والسوشيال ميديا ليلقى المسيئ أشد العقاب..من آمن العقاب أساء الادب.. وللأسف جمهور البذاءات فى بلدنا ليس بالقليل .
الصح سيبقى صح حتى لو لم يفعله احد ، و الخطأ سيبقى خطأ حتى لو كل الناس فعلته.
كفى نطاعة و تجاهل لظاهرة مسلطة على مصر بالذات.
انقذوا ابنائكم واحفادكم من الوباء الاخلاقى والاجتماعى و قاطعوا الاشكال الضالة التى تهدم القيم والاخلاق.
هناك ملاحم قادمة و المعركة مازالت طويلة وصعبة ومستمرة لتحصين الناس في بلدى ضد ممارسات وأكاذيب خدام أهل الشر أعداء التاريخ والحضارة الذين لا عهد لهم ولا ذمة.
وتقولون بعد ذلك لا توجد مؤامرة على مصر ، ما لكم كيف تحكمون.
اللهم احفظ مصر كنانتك في الأرض من عبث المستأجرين وخطط المستبعدين من رحمتك وانصرنا على من يكيد لنا الشر والإفساد.