يوم الطفل الفلسطيني.. عدالة ومساندة تحذر من خطورة وضع الأطفال في السجون بسبب فيروس كورونا
كتبت :ميادة فايق
أعلن مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان أستاذ القانون الجنائي عن تخوفه من وضع الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وسط الافتقار للحد الأدنى من المقومات الإنسانية ، خاصة وأن هذا الوضع يأتي تزامنا مع ذكرى يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف 5 أبريل من كل عام ، ويتزامن أيضا مع انتشار فيروس كورونا ؛ والخوف على أبنائنا وأطفالنا من الشعب الفلسطيني من هذا الفيروس الذي يهدد حياتنا جميعا ؛ وبالتالي لابد من الإفراج الفوري عن الأطفال.
وقالت المستشارة هالة عثمان أستاذ القانون الجنائي ورئيس مجلس أمناء المؤسسة أن يوم الطفل الفلسطيني يحتفل به أطفال فلسطين وهم لا يزالون يعانون من عدم حصولهم على أبسط حقوقهم الخاصة بطفولتهم وحقهم في حياة كريمة ، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة .
ولفتت النظر إلى ضرورة أن يكون يوم الطفل الفلسطيني بمثابة تذكير للعالم بحقوق هؤلاء الأطفال الباحثين عن الحرية والعيش بكرامة كسائر أطفال العالم.
وطالبت ” عثمان ” المؤسسات الحقوقية الدولية القيام بحملة موسعة لرصد وتوثيق الانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال الفلسطينيين وذلك لتقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية ليتم محاسبة مرتكبيها.
وقالت الإعلامية والروائية بسنت عثمان ؛ المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة ومساندة ؛ أن الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني يأتي وسط مطالبات من هيئات دولية ومحلية بضرورة تكثيف الحملات والجهود لمخاطبة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال ، في ظل تفشي وباء الكورونا ، للعودة إلى أسرهم للحفاظ على حياتهم.
وأشار حسام الدين الأمير المستشار الإعلامي للمؤسسة أن احتفال فلسطين بيوم الطفل هذا العام يأتي وسط قيام سلطات الأحتلال بانتهاك كافة المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحقوق الطفل ؛ خاصة وأن قوات الاحتلال تستهدف الطفل بمختلف مراحله العمرية ، مستخدمة في ذلك كافة أنواع الوسائل الهمجية.
وأشار إلى أن مناسبة يوم الطفل الفلسطيني هذا العام تأتي وسط احصاءات صادرة عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في كل عام مؤكدة اعتقال ومحاكمة ما بين ٥٠٠-٧٠٠ طفل بين ١٢-١٧ عاما في محاكم الاحتلال الإسرائيلي العسكرية.