أهم الأخبارعرب و عالم

أنصار ثورة الفاتح: الرئيس السيسي وقف بجوار الشعب الليبي ..ونرفض اختيارات الأمم المتحدة لممثلي الحوار في جنيف

كتب – عبدالعظيم القاضي

أصدر أنصار ثورة الفاتح اليوم الخميس بيانا صحافيا ،حول مشاركتهم في مؤتمر جنيف المقرر له في الشهر المقبل ،إذ ثمن البيان على دور مصر الشقيقة و الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقوفه بجانب الشعب الليبي في أزمته الحالية ،وسعى مصر لإيجاد حل سياسي حقيقي يضم كل أطياف الشعب الليبي دون إقصاء ،

ورفض بيانا أنصار ثورة الفاتح طريقة تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة الليبية واختيار ممثلي الشعب ،إذ اعتبروها استمرار للنهج السابق الذي عقد الأزمة واتي بالصخيرات .

إلى “نص البيان ”

في الوقت الذي نحيي فيه الجهود التي تبدلها جمهورية مصر العربية وتضامنها مع الأزمة الليبية والدفع بها في المحافل الإقليمية والدولية،والذي عبّر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة،بوقوف مصر العروبة على مسافة واحدة من جميع الأطراف الليبية، ودعوتها الجادة لها للحوار دون إقصاء أو تهميش لأي طرف.

وبناءً على ما اتفقت عليه المكونات السياسية من أنصار ثورة الفاتح من سبتمبر والذي تضمنه بيانها الصادر في القاهرة يوم الخميس الموافق 3- 9 -2020 ،بشأن تنظيم وتنسيق مشاركتهم في المسارات الحوارية التي تنظمها البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وإذ نتابع ما يتم تداوله بشأن قوائم المختارين للمشاركة في حوار جنيف لمعالجة الأزمة الليبية، فإننا نستغرب ذا المنحنى الذي تنتهجه البعثة الأممية في التعامل مع الأزمة الليبية، وتكرارا للأخطاء التي انتهجتها في السابق، فضلاً عن تجاهلها للمطالب المتكررة لمختلف أطياف الشعب بضرورة أن تختار ممثليها في الحوار.

ونؤكد على :1-عدم موضوعية إدارة البعثة الأممية للعملية السياسية في ليبيا، بتكرار الذات الأخطاء التي سببت في تفاقم الأزمة،ومنها الأخطاء الكارثية في اتفاق الصخيرات الذي أنتج ما يسمى بحكومة الوفاق، التي كانت سبباً في المزيد من الانقسامات بجميع مؤسسات الدولة، وانهيار الاقتصاد، فضلاً عن تسببه في حرب ضروس قضت على آلاف الأرواح،ودمرت ما تبقى من بنيان الدولة، لأنها تجاوزت ذلك الاتفاق باعتمادها بشكل مخالف للجنة الحوار كبديل عن مجلسي النواب الاستشاري الأعلى للدولة بما يتناقض مع قرارات حوارالصخيرات الذي تبنته وتعهدت بمتابعة تنفيذه.

2- أن القائمة المسربة في أغلبها من عناصر محسوبة على تنظيمات سياسية متطرفة، سبق وأن رفضها الليبيون، كما أنها لا تعكس شعبيتهم بالداخل، إنما يتمترسون خلف مليشيات مسلحة، فرضتهم على الشعب بالترهيب وقوة السلاح،مما يوحي أن الغرض من وجودهم في هذا الحوارات و إعادة فرضهم على المشهد السياسي من جديد.

3- أن بعض الأسماء التي وردت والتي يبدو اعتمادهم كممثلين لأنصار ثورة الفاتح،مع تقديرنا واحترامنا لشخوصهم،إلا أن اختيارهم لم يكن من القواعد الأساسية لهذا الطيف الواسع من الشعب الليبي، وبالتالي لا يمكن أن يكونوا ممثلين لهم،وفي كل الأحوال فأنهم يشكلون نسبة لا تزيد عن 4% فقط من القائمة المتداولة،الأمر الذي لا يعكس الحجم الحقيقي لأنصار ثورة الفاتح على الأرض.

ولأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتسامياً منها على جراح الماضي، فإننا قد أبدينا استعدادنا مُسبقاً للتجاوب مع أي دعوات دولية أو محلية للمشاركة في أي حوارات أو ملتقيات أو تجمعات تهدف لإعادة الاستقرار للبلاد، وفقاً للمبادئ والثوابت الوطنية التي يُجمع عليها كل الليبيين، ومن خلال تمثيل حقيقي بالاختيار الشعبي المباشر لممثليه، بعيداً عن المحاصصة ألفئوية والتكليفات المشبوه، كما نرفض أي اختيار أو تكليف دون الرجوع للقواعد الأساسية.

Yoast

زر الذهاب إلى الأعلى