آراءأهم الأخبار

عاطف عبد الستار يكتب : السيسي كلمة السر في خلاص العالم من الإرهاب

من آوى الثعابين حتما سيلدغ لدغة موت.. أوروبا تعاني حاليا من إرهاب الإسلام السياسي .  بالأمس كنا ننتظر اعتذارا من ماكرون. اليوم العالم كله يتضامن معه ! فليفرح قطيع أردوغان.

 

وليس بعيدا أن نسمع خطابا من الأغا العثماني يقول فيه : ” سيتوقف الإرهاب بفرنسا في اللحظة التي تتوقف فيها فرنسا عن دعم مصر واليونان وليبيا ولبنان”.

 

ما يحدث في أوروبا الآن حذّركم منه الرئيس السيسي مرارا وتكرارا ، لكن مصالحكم الضيقة وأطماعكم الواسعة جعلتكم تتغاضون عن تصرفات القرد الإرهابي.

 

أردوغان هددكم باللاجئين وضرب أكراد العراق وهدم السدود وعطّش الشعب العراقي وضرب سوريا ونقل المرتزقة إلى ليبيا ثم إلى أذربيجان، وللأسف التزمتم الصمت.

 

الكل يعلم أن السيسي هو الوحيد الذي حارب أكبر تنظيم دولي إرهابي في العالم وخلص مصر من الدواعش ووضع الخطوط الحمراء أمام القرد القواد برا وبحرا وجوا.

 

لقد صدق الرئيس السيسي عندما قال : “الاستعلاء بممارسة الحرية يصبح نوعا من التطرّف حينما تمس حرية الآخرين”.

 

منذ أن ظهر التنظيم الدولي للإرهاب بقيادة حسن الساعاتي وحال الإسلام “لا يسر عدو ولا حبيب”.. فقد زاد الاجرام وكثر الأعداء في كل بقعة من بقاع العالم.

 

لا حول ولا قوة إلا بالله يرتكبون أفظع الأفعال الإرهابية ويكبرون باسمك يارب… لقد كرهوا العالم في كلمة “الله اكبر” فبدلا من انها تعظيم وتقديس لله أصبحت تعني إرهابيا. لو اجتمعت الأرض كلها لتشويه صورة الإسلام  فلن يتفوقوا علي إخوان الماسون وتابعيهم.

 

مهاتير محمد يبرر القتل ويقول من حق المسلمين قتل ملايين الفرنسيين على مذابح الماضي . التنظيم الدولي للإخوان يقود حربا على فرنسا أول دولة أوروبية أيدت ثورة 30 يونيو وصاحبة الرافال و الميسترال.

 

قال صلى الله عليه وسلم : “إنما  بعثت  لأتمم مكارم الأخلاق” ما يعني أن مكارم الأخلاق هي تاج الإسلام. “أقربكم مني منزلة يوم القيامة أحسنكم أخلاقا”. لم يقل أكثركم صلاة او زكاة او صيام أو حج او او او .حسن الخلق هو تاج الدين.

 

حوادث إرهابية كبيرة  جرت و ستجرى فى ذكرى مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم توضح مدى الحقد والغل عند قرب مولده صلي الله عليه وسلم و يشترك معهم الوهابية الكارهين للاحتفال بمولد سيد الدنيا والآخرة.

 

كلهم مرتزقة إبليس الملاعين.. من أخرج الرسوم المسيئة من الدرج هو من أرسل القاتل ..”المعلم واحد والاثنين صبيانه و الاثنين متطرفين”.

 

من 2011 وكل سنة في يوم مولد النبي صلوات ربى وسلامه عليه في حادث إرهابي  من لا يدرك  “يبقى بصراحة مغيب”.. أصبحنا لا نرى الضمائر الا في دروس النحو.. بكل أسف هذا هو الواقع.

 

قطيع البنا حولوا أيام الجمعة لذكريات إرهابية وقتلوا المصلين حتى فى شهر رمضان وعيدي الفطر والاضحى .. وحتى المناسبات الوطنية حولوا أغلبها لذكريات ارهابية كيوم عيد ٦ اكتوبر واغتيال السادات وعيد الشرطة ٢٥ يناير.

 

واليوم حولوا يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم الى ذكرى إرهابية لدى الغرب .

 

كل الدول التي دعمت الإرهاب واستخدمته لمصالحها ذاقت ويلاته . مطلوب تكاتف عالمي لإعلان جماعات الإرهاب المتأسلم منظمات إرهابية و القبض على افرادها ومحاكمتهم فورا  ومحاسبة الدول الداعمة لهم لو أراد العالم ان يعيش في سلام.

تلك رؤية مصر وهى الحل الناجع من أجل خلاص العالم من الإرهاب.

للمزيد من المقالات :

عاطف عبد الستار يكتب : استغلال الرسول.. والمشروع العثماني المنهار

عاطف عبد الستار يكتب : فضائح وثائق هيلاري .. و بطولات رجال الحق

عاطف عبد الستار يكتب : خيبة القطيع .. و دروس من شعب مصر

عاطف عبد الستار يكتب : ماذا لو كانت مصر دولة فاشلة ؟!

عاطف عبد الستار يكتب : الرقص مع الذئاب .. وبراعة السيسي

عاطف عبد الستار يكتب : جرأة السيسي .. و جمهورية وضع اليد

 

زر الذهاب إلى الأعلى