آراء

يوسف عبداللطيف يكتب: ما وراء الصورة

يا سبحان الله … !

من كان بالأمس يفتك بالخيام صار اليوم يلوذ بها،
ومن كان يُهجِّر، أصبح نازحًا،
ومن كان يفاخر بـ”الردع”، بات يصطف في الطابور … ينتظر علبة سردين!

خيام ذات النجمة ذاتها، لكن المشهد مختلف تمامًا.
تغيّرت الزاوية، وتغيّرت الأقدار، وبقيت الأرض تشهد وتقلب صفحات التاريخ كما شاءت سنن الكون.

ما بين بحرٍ لا يرحم، ورمالٍ لا تُخبّئ سوى العِبر،
يصطف “الجيش الذي لا يُقهر” … في انتظار وجبة ساخنة!

وفي الختام، لا نقول سوى قول الحق عز وجل:

﴿وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ﴾
[آل عمران: 140]

زر الذهاب إلى الأعلى